عادي
رئيس الإكوادور يتهمه باستخدام السفارة مركزاً للتجسس

برلمانيون أوروبيون يتظاهرون رفضاً لتسليم أسانج لواشنطن

05:35 صباحا
قراءة دقيقتين

تظاهر مشرِّعون ألمان وإسبان أمس الاثنين، أمام السجن الذي يقبع فيه مؤسس موقع ويكيليكس جوليان أسانج في بريطانيا، مطالبين لندن والاتحاد الأوروبي بالعمل على تفادي تسليمه للولايات المتحدة.
وكان مقرراً أن يلتقي النائبان الألمانيان من اليمين المتطرف هايكه هانسل، وسييم داجديلين، والنائبة الإسبانية في البرلمان الأوروبي عن حزب الخضر أنا ميراندا، «الصديق» أسانج في السفارة الإكوادورية في لندن أمس الاثنين، لكن إثر توقيفه الأسبوع الماضي بعدما سحبت الإكوادور اللجوء الممنوح له منذ سبع سنوات، تظاهر هؤلاء أمام سجن بلمارش الخاضع لحراسة أمنية مشددة جنوب شرقي لندن حيث أسانج، حاملين لافتات تطالب بإطلاقه.
وقالت ميراندا: «نحن أمام واجب إنساني في ظل وجود أسانج في السجن البريطاني ومع مذكرة التسليم الأمريكية الصادرة بحقه، بعدما هدده مسؤولون أمريكيون كبار بينهم الرئيس دونالد ترامب بالإعدام».
ولفتت ميراندا إلى أن تسليم أسانج للولايات المتحدة يشكل في حال حصوله «سابقة خطيرة» للصحفيين حول العالم و«ينذر بخطر تجريم الصحافة عالمياً».
وأوقف أسانج في السفارة الإكوادورية في لندن بعدما سحبت كيتو حق اللجوء الذي منحته إياه قبل سبع سنوات، وهو يتصدى حالياً لطلب تسليمه إلى الولايات المتحدة على خلفية نشر ويليكيلس آلاف الوثائق السرية الأمريكية. وتتهم واشنطن أسانج ب«التآمر» على خلفية مساعدته المحللة السابقة في الاستخبارات الأمريكية تشيلسي مانينج في الحصول على كلمة سر للوصول إلى آلاف من وثائق الدفاع السرية في مارس 2010.
من جهته اتهم رئيس الإكوادور لينين مورينو، أسانج باستخدام سفارة بلاده في لندن «كمركز للتجسس»، أثناء تمتعه بوضعية اللجوء هناك لمدة سبعة أعوام. وقال مورينو إن الإكوادور سحبت وضعية اللجوء من أسانج، عقب انتهاكه المعاهدات الدولية أكثر من مرة، كما هددت ويكيليكس الإكوادور. وأضاف في حوار مع صحيفة «الجارديان» البريطانية نشرته أمس الاثنين: «من المؤسف أنه من على أراضينا وبإذن سلطات الحكومة السابقة، تم تقديم تسهيلات داخل السفارة الإكوادورية في لندن للتدخل في شؤون دول أخرى». وأوضح: «لا نستطيع أن نسمح لمنزلنا، المنزل الذي فتح أبوابه، أن يصبح مركزاً للتجسس»، موضحاً «هذا النشاط ينتهك شروط وضعية اللجوء». (أ.ف.ب + د.ب.أ)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"