عادي
طهران توجه تحذيرات جديدة إلى «أعدائها»

أربيل ترفض تسليم معارضين أكراد إلى إيران

03:55 صباحا
قراءة دقيقتين
بغداد: «الخليج»، وكالات:

ردت حكومة إقليم كردستان في أربيل، أمس، على إيران بشأن مطالبتها بتسليم المعارضة الكردية الإيرانية بالرفض، مشددةً على ضرورة حل هذه المسألة بشكل ملائم، فيما وجهت إيران تحذيراً جديداً إلى «أعدائها»؛ بعد أيام على قصفها الصاروخي لمقاتلي الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني المعارض.
وقال المتحدث باسم حكومة كردستان سفين دزي في تصريحات صحفية، إنه «لا يمكن تسليم أي فرد من الأحزاب المعارضة في كردستان إلى السلطات الإيرانية». وأضاف أن «هؤلاء يتواجدون على أراضي الإقليم بأسره منذ ثمانينات القرن الماضي وعهد النظام العراقي السابق وفق اتفاقات»، مشيراً إلى أن «جزءاً كبيراً منهم من اللاجئين في العراق، ويجب احترام اللوائح والقوانين الدولية في التعامل معهم». وتابع دزي أن «المشاكل لا تحل باستخدام القصف والعمليات العسكرية»، مشدداً على أنه «يجب حل هذه المسألة بشكل ملائم».
من جهة أخرى، قال قائد الحرس الثوري الإيراني الجنرال محمد علي جعفري في رسالة موجهة إلى من وصفهم «أعداء» إيران «مع مدى يبلغ ألفي كلم، تزود صواريخنا الأمة الإيرانية بقدرة فريدة على التصدي للقوى الأجنبية المتغطرسة»، كما نقلت عنه وكالة الأنباء شبه الرسمية «ايسنا». وأضاف أن «قوتنا النارية وجهت رسالة قوية إلى جميع أعدائنا: على أولئك الذين يملكون قوات ومعدات وقواعد في دائرة ألفي كلم من حدود إيران المقدسة أن يعلموا أن كل صواريخ (الحرس الثوري) في غاية الدقة».
في غضون ذلك، يحاول المعارضون الأكراد الإيرانيون إعادة تنظيم صفوفهم في شمال العراق؛ بعد الضربة الصاروخية الإيرانية التي وجهت إلى مقرهم، وأسفرت عن سقوط 15 قتيلاً بينهم ستة قياديين، إضافة إلى عدد من الجرحى. ويقوم عناصر الحزب بجمع ما تبقى من وثائق اضطروا لتركها خلال القصف. ويتنقلون بصعوبة بين غرف تحولت إلى هياكل؛ ولم يبق في مقرهم إلا جدارية كبيرة بالأبيض والأسود لزعيم الحزب الراحل عبدالرحمن قاسملوا.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"