عادي
نشطاء يدعون العالم لإنهاء الفوضى والإرهاب في المنطقة الغربية

الجيش الليبي يقصف ميليشيات مصراتة في أبوقرين

04:25 صباحا
قراءة دقيقتين

قال الجيش الليبي إن سلاح الجو قصف،فجر أمس الاثنين، أهدافاً متحرّكة لميليشيات مصراتة التابعة لقوات الوفاق، في منطقة أبو قرين جنوب مصراتة، كما أعلن عن وقوع تفجير إرهابي في مدرسة بالزاوية غرب طرابلس، أسفر عن إصابة 3 تلاميذ، فيما طالب نشطاء ليبيون في أوروبا، أمس، المجتمع الدولي بتصحيح أخطائه تجاه أزمة بلادهم والقضاء على الميليشيات والتنظيمات الإرهابية .

وأضاف في بيان، أنه نفذ 3 غارات جوية عنيفة ودقيقة، تسبّبت في تدمير عدد من الآليات العسكرية التابعة لميليشيات مصراتة، التي تحركت قبل أيام من وسط المدينة نحو مناطق زمزم والجفرة والوشكة والهيشة وأبوقرين على بعد 100 كم من وسط المدينة، وذلك بعد أسبوع من سيطرة الجيش عليها.

كما أعلن الجيش عن وقوع تفجير إرهابي في مدرسة بمدينة الزاوية غرب طرابلس، أسفر عن إصابة 3 تلاميذ.

وقال المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة (التابعة للجيش) وقع تفجير إرهابي بمدرسة الجيل الصاعد بمنطقة أبي عيسى بالزاوية الغربية بحقيبة متفجرة.

وتابع ، في بيان: «هذا الأسلوب من الأعمال الإرهابية المعروفة لتنظيمات داعش وأنصار الشريعة وشورى بنغازي وجبهة النصرة ومن على شاكلتها».

من جهة أخرى، طالب نشطاء ليبيون في أوروبا، أمس، المجتمع الدولي بتصحيح أخطائه تجاه أزمة بلادهم والقضاء على الميليشيات والتنظيمات الإرهابية وإنهاء سنوات الفوضى.

وتحت عنوان «إلى متى الصمت الدولي على الإرهاب؟»حمّل النشطاء المسؤولية الإنسانية والأخلاقية للمجتمع الدولي الذي تدخل عسكرياً بشكل غير محسوب في 2011؛ ما نتجت عنه سطوة الإرهاب على مقدرات البلاد وعبث مجرمي الحرب بحياة المدنيين.

ودعوا في بيان،المجتمع الدولي لمساعدة الجيش الليبي في القضاء على التنظيمات الإرهابية والميليشيات الإجرامية ونزع سلاحها وإنشاء آلية وطنية ودولية فاعلة لملاحقة مجرمي الحرب.

وأشاروا إلى «تفاقم معاناة المدنيين من كبار السن والنساء والأطفال، بسبب نقص الأدوية الأساسية وخدمات الرعاية الصحية الأولية، ونقص الغذاء ونقص السيولة في البنوك وأزمة الوقود، بسبب تهريبه خارج الحدود».

وأكدوا أن «الموارد المالية للدولة الليبية تستغلها هذه الميليشيات بطريقة غير مشروعة مع انتشار جرائم الاتجار بالمخدرات والاختطاف والابتزاز وتهريب البترول والهجمات العشوائية والتهديدات والتهجير القسري إضافة إلى انتشار تجارة الرقيق ببيع المهاجرين الأفارقة من قِبل المهربين في طرابلس وغرب ليبيا».

كما أشاروا إلى استمرار التنظيمات الإرهابية في تجنيد المراهقين كمقاتلين .

ولفت البيان إلى أنه «في 2011 جاء التدخل العسكري الدولي في ليبيا بدعوى حماية المدنيين من قمع نظام القذافي بينما يصمت المجتمع الدولي على مدار 9 سنوات على سقوط آلاف الضحايا من المدنيين على يد الإرهابيين والمجرمين المسيطرين على طرابلس وغرب ليبيا وتحولها لبؤرة للأزمات والإرهاب الذي يهدد السلام والأمن القومي والإقليمي والدولي».(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"