عادي

وفد من “شؤون الأسرة” يتعرف إلى مقتنيات متحف دبي للمرأة

01:08 صباحا
قراءة دقيقتين

قام وفد من المكتب الثقافي والإعلامي بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بزيارة لمتحف دبي للمرأة، وضم الوفد عضوات رابطة أديبات الإمارات ومجلس الفكر والحوار، وعدداً من موظفات مؤسسات المجلس الأعلى، وتعد هذه الزيارة أحد برامج المكتب الثقافي والإعلامي لسنة 2013 التي تهدف إلى التعرف إلى أهم معالم رعاية المرأة المبدعة في الإمارات .

واستقبلت الدكتورة مريم لوتاه رئيسة مركز دراسات المرأة الوفد في مقهى بنات غانم التابع للمتحف، وقدمت نبذة حول نشأة المتحف وتسميته، حيث يعتبر المتحف مبادرة ثقافية فريدة من نوعها في الوطن العربي، للاحتفاء بالنساء الرائدات، والاعتزاز بإنجازاتهن، وإبراز أعمالهن . ويهدف إلى التعريف بمجتمع الإمارات، وإبراز الأدوار التي قامت بها المرأة قديماً وحديثاً، وإيجاد مركز يبرز مكانة المرأة في الثقافة والفنون والتراث .

وأضافت أن تسمية المتحف جاءت من منزل قديم لقبه أهل الحي بيت البنات، كون السيدتين اللتين سكنتاه وتملكانه هما (شيخة ومريم ابنتا غانم الشام)، فجاء المسمى متسقاً مع مشروع متحف المرأة، ويتضمن المبنى 6 قاعات رئيسية، إضافة إلى مساحات صغيرة مخصصة لأنشطة المتحف، موزعه على ثلاثة أدوار .

وبعد الانتهاء من الجلسة التعريفية قام الوفد بجولة في المتحف الذي ضم في مدخله ركناً خاصاً لصور قديمة لشخصيات رائدة في الدولة، وزاوية أخرى خاصة بالعطور سميت بأم الدويس تحتوي على مجموعة من العطور المصنعة محلياً، ومنتجات البخور المصنوع بأيدي نساء من أهل الإمارات .

ويوثق المتحف لدور الرائدات في التعليم، بدءاً بقصة التعليم من المدارس التقليدية على يد المطوعات، مروراً بالرائدات في مسيرة التعليم الحديث (دارسات ومدرسات)، وصولاً إلى أوائل من حصلن على شهادة الدكتوراه .

ويضم المعرض مقتنيات ثمينة بقيمتها التاريخية والمادية، فبعضها يحكي جانباً من الحياة اليومية للنساء في مجتمع الإمارات، والبعض الآخر منها يوثق لحلي المرأة وأدوات زينتها وملابسها التقليدية، وقد حرص المتحف على توثيق أسماء أصحاب تلك المقتنيات تماشياً مع رسالته التي تهدف لتوثيق تاريخ النساء من خلال تلك المقتنيات، إضافة إلى تسجيل الشكر والتقدير للشخصيات التي رفدت المتحف بهذه المقتنيات القيمة .

وانتقل الوفد إلى الطابق الثاني حيث احتوى على قاعة تختص بعرض نتاج الفنانات الإماراتيات في مجال الفن التشكيلي، والأخرى خصصت لإقامة معارض متنوعة الموضوعات .

وفي الطابق الثالث قاعة تحمل اسم ديوان عوشة بنت خليفة السويدي (فتاة العرب) وتعرض التراث الشعري للشاعرة القديرة، وتوثق لسيرتها الذاتية، وتستعرض تجربتها الشعرية بالصوت والصورة . وتبرز أهم المحطات في حياة هذه الشاعرة . وأيضا قاعة تمثل نواة لمركز دراسات معني بالأبحاث الخاصة بالمرأة في الإمارات والوطن العربي، يستند إلى قاعدة معلومات عن أهم الأبحاث والمؤلفات الخاصة بالمرأة، ومكتبة تضم الإسهامات الفكرية للمرأة الإماراتية، وكل ما كتب عنها .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"