عادي

خوليو إجليسياس يطرب الآلاف في مسرح المجاز بالشارقة

01:09 صباحا
قراءة 3 دقائق
شهد مسرح المجاز في الشارقة أمس الأول أمسية سحرية أخرى، حين اعتلى خشبته الفنان العالمي خوليو إجليسياس أحد أكثر مغني العالم شهرة. وأسر الفنان الحائز جائزة «غرامي» ألباب محبيه في المسرح الكائن في قلب البحيرة، مطرباً آذان الآلاف من عشاق الموسيقى حتى وقت متأخر من الليل.
في أول حفل له في الشارقة، أسمع إجليسياس جمهوره عدداً من أشهر أغانيه، دافعاً الألوف من معجبيه إلى طلب المزيد. وتضمنت تلك الأغاني «Amor, Amor»، و«Can't Help Falling in Love»، و«Crazy in Love»، و«To All the Girls I've Loved Before»، و«When I Need You»، و«When You Tell Me That You Love Me»، و«All of You»، وغيرها الكثير.
ويعرف عن موسيقى خوليو إجليسياس احتفاؤها بالحب والسلام والتسامح والإنسانية، وغيرها من القيم التي تنادي بها إمارة الشارقة والإمارات.
وجاء الحفل الذي شهد جمهوراً كبيراً من داخل الدولة وخارجها، ضمن جهود الإمارة المتواصلة لنشر الثقافة والفنون والموسيقى في أرجائها. ويعد مسرح المجاز رائداً لهذه الحركة الرامية لإثراء المشهد الفني والثقافي في الدولة والمنطقة، وتقديم أعمال ذات قيمة أخلاقية للجمهور.
وبدءاً من ماجدة الرومي وكاظم الساهر ومارسيل خليفة، ووصولاً إلى ياني وخوليو إجليسياس، استضاف مسرح المجاز عدداً من أكبر الأسماء في عالم الموسيقى الشرقية والغربية على حد سواء، وذلك لإمتاع عشاق الموسيقى في إمارة الشارقة ودولة الإمارات ككل.
وكان خوليو إجليسياس قال في حوار خاص لمركز الشارقة الإعلامي إنه متحمس للغاية، ويتوق كثيراً للقاء جمهوره في الإمارات والمنطقة للمرة الأولى في مدينة الشارقة عاصمة الفنون والثقافة والإبداع، من على خشبة مسرح المجاز، الذي سمع عنه أنه مسرح فريد وملهم، وهو ما يزيد من حماسه كثيراً. وقال في رسالة خاصة وجهها إلى جمهوره العريض: أنا شاكر جداً وممتن لكل جمهوري من كافة الفئات في الإمارات والشرق الأوسط بشكل عام، الذين تابعوا مسيرتي الفنية وحملوا أغنياتي في وجدانهم وأرواحهم، وهو ما يزيد من حماسي للقائهم والغناء لهم.

وتتميز مسيرة خوليو إجليسياس، الممتدة لما يقرب من نصف قرن، بسيرة ذاتية إنسانية ملهمة، حيث لم يستسلم للمرض والتوقف إثر حادث حركة، عن مواصلة مسيرته في لعب كرة القدم، التي كان يحبها ويلعبها في نادي ريال مدريد بالعاصمة الإسبانية. إذ بدأ تعلم الموسيقى وكتابة الشعر وهو في المستشفى، لتبدأ بعد تعافيه وخروجه من المستشفى مسيرة أنجح فنان عالمي. فهو مطرب وكاتب أغانٍ أيضاً، له أكثر من 300 مليون أسطوانة في جميع أنحاء العالم وأصدر أكثر من 80 ألبوماً وهو أكثر الفنانين بيعاً لألبوماته في العالم للموسيقى اللاتينية.

وحظي خوليو إجليسياس بشهرة عالمية، وتوج بأكثر من 1500 جائزة عالمية على مجمل أغانيه وموسيقاه التي قدمها بالعديد من اللغات العالمية، بدأها بالإسبانية، ومن ثم قدم العديد من الأغنيات الشهيرة باللغة اليابانية والإنجليزية والألمانية والبرتغالية والإيطالية والفرنسية، وغيرها.

ونال خوليو إجليسياس خلال مسيرته العديد من الأوسمة والألقاب في العديد من الدول، حيث منح جائزة «غرامي» الشهيرة لأفضل مطرب لاتيني عام 1987، كما فاز بجائزة «إبلوسو 92» وأصبح فنان السنة. وفي فلوريدا بالولايات المتحدة الأمريكية منح لقب «إسباني عام»، ومنحته بلاده إسبانيا لقب «سفير جاليسيا» حول العالم. كما أصبح خوليو إجليسياس الفنان الأجنبي الوحيد في تاريخ الصين الذي منح الجائزة القياسية الذهبية المشهورة في العام 1995.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"