عادي
إنجازاتها ساطعة وجهودها مشهودة في مجالات متنوعة

محمد بن راشد: مريم بنت محمد بن زايد تعمل بصمت مثل والدها

05:37 صباحا
قراءة 3 دقائق
جنود مجهولون يقفون وراء إنجازات كبيرة، يشهد لها القاصي والداني، فأصبحت أعمالهم علامة فارقة في إنجازات الدولة، وفعاليتها وأحداثها الكبرى، يعملون بصمت واحتراف في كل ما يُناط بهم من تكليف، ويُبدعون في كل ما يُعهد إليهم من إنجاز، فغدت أعمالهم ناصعة أمام الجميع.
بصمات ملموسة تلك التي تركتها سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، في كل ما عُهد إليها من تكليف، وإن كان آخرها الاحتفالات التي نُظمت بمناسبة اليوم الوطني في السنوات الأخيرة، إلى جانب العمل الأكبر والمهم في «صرح زايد»، رحمه الله،
ولم يكن ثناء وشكر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي «رعاه الله»، لسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، إلا تقديراً لجهود سموها المخلصة في إنشاء «صرح المؤسس»، والكثير من مبادرات عام زايد، إذ تُوِّجت أعمالها المشرقة بحفل وطني ضخم ورائع، حرك مشاعر الجميع بذكرى زايد، لتكون سموها أحد الجنود المجهولين في عام زايد، كما وصفها صاحب السمو نائب رئيس الدولة.
وقال سموه عبر «تويتر»: «أحد الجنود المجهولين في عام زايد.. ابنتي مريم بنت محمد بن زايد.. عملتْ على إنشاء «صرح المؤسس».. والكثير من مبادرات عام زايد.. واختتمتْ عملها يوم أول أمس بحفل وطني ضخم ورائع، حرك فينا المشاعر بذكرى زايد.. شكراً مريم.. والعمل بصمت من أجل الوطن هي صفة من أبيك».
وتشغل سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، منصب الرئيس الفخري للأولمبياد الإماراتي الخاص، والرئيس التنفيذي لمؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، والمدير التنفيذي المشارك لبرنامج الشيخ محمد بن زايد للمنح الدراسية في جامعة نيويورك.
وفي قراءة في سجل إنجازات سمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، التي تولت منصب مفوض جناح الإمارات في مؤسسة «بينالي البندقية» منذ العام 2013، ونالت ميدالية «فخر الإمارات»، حيث كرمها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، واعتبرتها القيادات والرواد نموذجاً إماراتياً مخلصاً، يعمل بصمت، إذ تسير على نفس درب القيادة الرشيدة للدولة، التي تعمل على وضع استراتيجيات طويلة المدى تكون المرأة شريكاً أساسياً فيها، مدعومة بطموحات لا تعرف المستحيل.
وجاء اختيار سموها رئيساً فخرياً لمنظمة الأولمبياد الخاص، تماشياً مع سياسة الدولة الحكيمة في توفير متطلبات النجاح والتميز لكل مواطنيها، رجالاً ونساء، لا سيما أن سموها مثال يحتذى به للمرأة الإماراتية في أفعالها وأقوالها وفكرها والطريقة التي تدير بها العمل.
ويشكل اختيار سموها رئيساً فخرياً لمنظمة الأولمبياد الخاص، خطوة مهمة في تاريخ تلك المؤسسة، إذ إن سموها قدوة للجميع، وتساهم بمبادراتها في إعداد جيل شاب يعمل بنهج المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وشهدت السنوات الخمس الماضية دوراً فاعلاً لسمو الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان في نجاح العديد من المبادرات الحكومية التي تتعلق بالثقافة والتراث والهوية الوطنية، ويظهر ذلك جلياً منذ ترؤس سموها أعمال اللجنة التنفيذية للاحتفال باليوم الوطني للدولة في العام 2011، إذ كان لسموها بصمتها الواضحة، وساهمت في إنجاح مشروع قصر الحصن، وعملت بالتعاون مع العديد من الجهات الحكومية على تطوير برنامج من الفعاليات والأنشطة المتعلقة به.
واهتمت سموها بالتعليم باعتباره ركيزة أساسية لنشأة جيل من الشباب المتعلم والمثقف، وتشغل سموها منصب الرئيس المشارك لبرنامج الشيخ محمد بن زايد للمنح الدراسية في جامعة نيويورك أبوظبي، وهو برنامج مخصص لإعطاء الطلبة الإماراتيين دورات تعليمية وخبرات قيادية، ويشتغل خريجو البرنامج في وظائف بارزة، ولهم إسهامات مميزة في مجال عملهم.
حمدان بن زايد: «الهلال» عون في الداخل وسفير بالخارج
أكّد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أن الهيئة عون المواطنين والمقيمين في الداخل وسفير الدولة الإنساني في الخارج.
وقال سموه عبر «تويتر» أمس:«سعدنا بتواجد هيئة الهلال الأحمر الإماراتي ضمن فقرات حفل «هذا زايد.. هذه الإمارات».. الهيئة عونكم في الداخل وسفير الدولة الإنساني في الخارج».
وأضاف سموه: «سنواصل مسيرتنا الإنسانية والخيرية التي أرساها زايد وسارت على نهجها قيادتنا الرشيدة بكل تفان وتسامح صوناً للحياة الإنسانية في العالم».
وقال: «إن متطوعي الهلال الأحمر يجسدون على أرض الواقع الأهداف والمبادئ السامية التي تسعى الدولة لتحقيقها ويؤدون بكل إخلاص واجبهم الرائد والكبير محلياً وخارجياً».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"