عادي
اعتمد الهوية المؤسسية الجديدة لبرنامج «دبي للتميّز الحكومي»

حمدان بن محمد: منظومة التميّز تعكس رؤية محمد بن راشد للريادة

04:26 صباحا
قراءة 4 دقائق

دبي:«الخليج»

أكد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، أن «منظومة التميز الحكومي»؛ تعكس رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله؛ الرامية إلى ضرورة مواصلة تطوير نظم وآليات العمل الحكومي؛ لمواكبة المتغيرات، واستباق التحديات المحتملة، لتكون دبي دائماً نموذجاً يحتذى لمدن المستقبل، مع المحافظة على استدامة تنافسيتها. في الوقت الذي يتوافق فيه «برنامج دبي للتميز الحكومي» مع «منظومة التميز الحكومي» التابعة لمكتب رئاسة مجلس الوزراء بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل.
وأشار سموّه، إلى أن المرحلة المقبلة من العمل الحكومي، تتطلب تبنّي آليات عمل تواكب احتياجات المستقبل، وتضمن أفضل مستويات جودة الحياة للمواطنين والمقيمين. منوهاً بالدور المحوري ل«برنامج دبي للتميز الحكومي»، في تحفيز الجهات الحكومية على مضاعفة جهود التطوير والتحسين المستمر؛ للمحافظة على أعلى مستويات الكفاءة في تقديم الخدمات الحكومية، التي تعد في دبي من الأفضل عالمياً، بما يرفع سقف التحديات؛ لتأكيد هذه الريادة، والوصول إلى الرقم واحد، الذي لا نرضى له بديلاً.
وقال سموّه: «أطلقنا اليوم مرحلة جديدة ل«برنامج دبي للتميز الحكومي»، تتضمن مجموعة من المبادرات التطويرية، وأوجه التحديث على منظومة التميز الحكومي بدبي، بما يعكس رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد؛ لتحقيق الريادة في تقديم أعلى مستويات الأداء الحكومي الفعّال، وأكثرها كفاءة وأعلاها جودة».
وأوضح قائلاً: «نريد أن ننتقل بجميع الجهات الحكومية إلى مستويات ريادية عالمية غير مسبوقة من التميز، وسنرفع سقف التحديات؛ والتكريم سيكون من نصيب كل جهة قادرة على تجاوز التوقعات».
وأضاف سموّه: «غايتنا ضمان استدامة جودة الحياة في دبي، ما يتطلب تبني نهج غير تقليدي، يعتمد على الإبداع، ويحفز على الابتكار؛ لأننا في دبي لا ننتظر المستقبل؛ بل نصنعه، وفي هذا الإطار فإن التميز في العمل الحكومي يشكل ركيزة أساسية؛ للارتقاء بالأداء المؤسسي في الإمارة، الذي يدفع عجلة التنمية المستدامة، وضمان التطبيق الأمثل لجميع الخطط والاستراتيجيات المستقبلية».
جاء ذلك بمناسبة اعتماد سموّ ولي عهد دبي، مجموعة المبادرات التطويرية ل«برنامج دبي للتميز الحكومي»، التابع للأمانة العامة للمجلس التنفيذي لإمارة دبي، التي تؤسس لمرحلة جديدة من مسيرة التميز الحكومي في الإمارة، وتؤكد مكانة البرنامج الريادية محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وقد وجّه سموّ الشيخ حمدان بن محمد، باستحداث فئة «أفضل جهة في التوطين»؛ لتعزيز الجهود الحكومية للارتقاء بقدرات الموارد البشرية المواطنة، تنفيذاً لرؤية وتوجيهات صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، بتكريم الجهة الحكومية الأفضل في التوطين.
كما اعتمد سموّ رئيس المجلس التنفيذي، الهوية المؤسسية الجديدة للبرنامج، وتتضمن تغييراً في مسمّاه ليكون «دبي للتميز الحكومي»، وتغيير شعاره، ليواكب التطور والرؤية المستقبلية للبرنامج.

تعزيز كفاءة القطاع الحكومي


وأكد عبد الله البسطي، الأمين العام للمجلس التنفيذي، رئيس البرنامج، الدور البارز الذي يؤديه البرنامج، في تجسيد رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، وسموّ الشيخ حمدان بن محمد؛ الرامية إلى تعزيز فاعلية وكفاءة القطاع الحكومي في دبي، والوصول بهما إلى مستويات ريادية. مشدداً على أن التطوير الجديد في إطار البرنامج، والمتوائم مع منظومة التميز الحكومي، يتماشى مع المستوى الذي وصلت إليه الجهات الحكومية، بمشاركتها في مسيرة التميز على مدار 22 عاماً، ويواكب طموحات الإمارة، في ترسيخ مكانتها الريادية في العمل الحكومي؛ كونها قدوة للجهات الحكومية الإقليمية والعالمية وللباحثين عن أفضل الممارسات في هذا المجال.
وقال البسطي: «تهدف المبادرات التطويرية للمرحلة القادمة من التميز الحكومي، إلى تكامل جهود التطوير الحكومي، ومنح فرصة حقيقية للجهات الحكومية؛ لحصد الثمار، بما يضمن تحقيق رؤية القيادة؛ الرامية إلى تركيز كل الجهود الحكومية، لتحقيق النتائج والأثر، وتعزيز التعاون والشراكة الفاعلة بين القطاعين الحكومي والخاص؛ لتحقيق الرفاهية وجودة الحياة للمواطنين وجميع سكان دبي».
فيما قال الدكتور هزاع النعيمي، المنسق العام للبرنامج «إن المبادرات التطويرية للبرنامج، تسهم في تعزيز دوره أداة قوية لترسيخ التميّز في العمل الحكومي، وضمان التركيز على المخرجات وتحقيق الكفاءة والفعالية، عبر تطبيق مقومات ومتطلبات منظومة التميز الحكومي الإماراتية، وتسخير أحدث التقنيات الرقمية والمرونة المؤسسية، مع تعزيز الشراكة الفعالة مع القطاع الخاص لخدمة المجتمع».
وأضاف: «ينطوي العمل الحكومي في إمارة دبي على مفهوم التميز؛ لمواكبة الوتيرة المتسارعة للمتغيرات في العالم، وتأكيد ريادتنا في هذا المجال، ومن هذا المنطلق، فإن التقييم الجديد لمستوى النخبة يرمي إلى تحفيز الجهات الحكومية التي حققت مستويات متقدمة من التميز على التطوير والريادة، وفقاً لأولويات حكومة دبي ومواكبة التوجهات العالمية، وبما يضمن المحافظة على مكتسباتنا في هذا المجال ودفع عجلة التطوير والنمو في الجهات الحكومية».
كما أكد النعيمي، أهمية المبادرات التطويرية للبرنامج في تحديث الفئات والمعايير وآليات التقييم بشكل يضمن تخفيف العبء عن الجهات الحكومية، وفتح المجال بشكل أكبر، للارتقاء بالأداء الحكومي في الإمارة. مشيراً إلى أن هذا التطوير ينسجم مع مكانة حكومة دبي مركزاً عالمياً للتميز، ويتماشى مع دور برنامج دبي للتميز الحكومي في خلق البيئة المحفزة للجهات الحكومية في دبي، وتعميم أفضل الممارسات وضمان تطبيق أساليب العمل الأكثر كفاءة وتطوراً في القطاع الحكومي.
يُشار إلى أن البرنامج يتوافق ومنظومة التميز الحكومي التي تتبع لمكتب رئاسة مجلس الوزراء، بوزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"