عادي

«سور الإمارات الأخضر» اقتراح للحد من آثار التصحر

02:00 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

يقترح ناشط بيئي إماراتي تعمير صحراء الربع الخالي التي ظلت خاوية لآلاف السنين ب«مشاريع خضراء صديقة للبيئة»، مع إنشاء «سور الإمارات الأخضر العظيم» للحد من آثار التصحر وعزل الدولة عن صحراء الربع الخالي حيث سيمتد السور المكون من أشجار مثبتة في رمال الصحراء من مدينة العين إلى مدينة السلع مع إقامة صناعات صديقة للبيئة ومزارع داخل المنطقة الغربية من أبوظبي. يقول المهندس عبدالله الشحي: «بادرت بهذه الفكرة دعماً لجهود العالم في مكافحة التأثيرات السلبية المدمرة لظاهرة الاحتباس الحراري، وأعلنت عنها في كتابي«Filling The Empty Quarter» والذي نشرته مؤخراً في الولايات المتحدة الأمريكية».
يقترح الشحي قيادة الإمارات للمشروع بالاشتراك مع دول مجلس التعاون، واضعاً في الاعتبار الجهد الإماراتي الملحوظ حيال البيئة - مثل إنشاء مدينة «مصدر» النظيفة واستضافة مقر وكالة الطاقة المتجددة الدولية «إرينا»، وفي الوقت الذي تعد المياه هي العنصر السحري المطلوب لإنجاح فكرة المشروع، يسلط الشحي الضوء على كثير من المقترحات غير التقليدية والتقنيات الأكثر ابتكاراً في حصاد المياه وتوفيرها مثل تكسير جبال جليدية طافية في القطب الجنوبي تحطمت بالفعل بسبب الاحتباس الحراري، ونقلها إلى الإمارات عن طريق البحر بخزانات طافية، بجانب ربط نهر الداشت الباكستاني بالإمارات عن طريق إمداد خطوط أنابيب تحت البحر إلى شواطئ الفجيرة وبذلك نضمن استمرار إمداد الإمارات بالمياه الغنية بالرواسب الخصبة التي تفيد في الاستخدامات الزراعية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"