عادي

«ماعت» توصي الأمم المتحدة بمساعدة «ضحايا الرق» بقطر

04:28 صباحا
قراءة دقيقتين
القاهرة : «الخليج»، وكالات

شاركت مؤسسة «ماعت» للسلام والتنمية وحقوق الإنسان مع المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بمكافحة العبودية أورميلا بهولا، على هامش الحوار التفاعلي للدورة ال 39 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، حول الأشكال المعاصرة للرق.
ووفقاً لموقع «الدستور» تقدمت المقررة الخاصة بتقرير حول بعثتها إلى الباراغواي في الفترة من 17 إلى 24 يوليو/‏تموز 2017؛ حيث تحدثت المقررة عن الإيجابيات التي اتخذتها الحكومة؛ من أجل القضاء على الرق، وبالأخص عمالة الأطفال.
وشارك في الحوار التفاعلي وفد الاتحاد الأوروبي بسؤال حول المسارات، التي يتخذها النظام الدولي؛ للخروج بسياسات تهتم بحقوق العاملين وأصحاب العمل في نفس الوقت، وشارك كذلك وفد مصر وأعرب عن قلقه بشأن العمال المهاجرين وانتهاكات حقوق الإنسان، التي يتعرضون إليها في الغرب.
وكانت مؤسسة «ماعت» شاركت في الحوار التفاعلي بمداخلة مكتوبة حول أشكال الرق المعاصر وأوصت الأمم المتحدة وأجهزتها على وجوب ضمان المجتمع الدولي أن يتلقى ضحايا الرق المعاصر المساعدات طويلة الأجل؛ من أجل مساعدتهم في التعافي وإعادة بناء حياتهم.
ووجهت توصياتها إلى حكومة قطر بضرورة العمل على تغيير قانون الكفالة القطري، بما يضمن السماح للعمال بمغادرة البلاد بحرية وتغيير وظائفهم والانضمام إلى النقابات العمالية والمعاقبة على الرق بتجريمه من خلال نصوص واضحة في قانون العقوبات وإعادة وضع تعريف للرق في القانون القطري لاستيعاب جميع الممارسات التي تجعل من الإنسان سلعة مادية وتجرم صور استغلاله البدنية في العمل القسري، إضافة إلى توفير آليات وطنية للتصدي لأشكال الرق المعاصر.
من جهة أخرى، تنظم عدة منظمات حقوقية مصرية، سلسلة ندوات على هامش الدورة ال39 لمجلس حقوق الإنسان، التي انطلقت أعمالها، أول أمس الاثنين في جنيف، ويأتي في مقدمتها، مأساة قبيلة الغفران في قطر، والتهجير القسري لقبيلة «تاورغاء» في ليبيا.
وقال سعيد عبدالحافظ، مدير ملتقى الحوار للتنمية، ل«الخليج»: إن الندوات ستشمل أوضاع حقوق الإنسان في قطر واليمن وقضية الإرهاب وتأثيرها على حقوق الإنسان في عدد من الدول العربية، مشيراً إلى أن التنظيمات الحقوقية ستنظم وقفة ضد الإرهاب.
وأضاف عبدالحافظ أن وفد الجمعية والملتقى سيتقدم خلال أعمال الدورة بمداخلات كتابية وشفهية للمجلس الدولي حول حقوق الإنسان في المنطقة العربية، وسيلتقي بالمقررين الخواص المعنيين بحقوق الإنسان والتنمية والاختفاء القسري إضافة إلى عدد من البعثات الدولية المشاركة في أعمال الدورة.
يذكر أن «نظام الحمدين» الإرهابي الحاكم في قطر جرد أكثر من 6 آلاف من أبناء الغفران من الجنسية القطرية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"