قُتل 11 مدنياً، أمس الثلاثاء، في غارات جوية مستمرة تستهدف محافظة إدلب ومحيطها في شمال غربي سوريا، وفق ما ذكر المرصد السوري، فيما نفذ التحالف الدولي، بالاشتراك مع قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، إنزالاً على قرية الطيكحي بريف دير الزور شرقي سوريا، مستهدفاً منزلاً اختبأ فيه أحد قياديي تنظيم «داعش» ما أدى إلى مقتل 13 مدنياً إلى جانب القيادي «الداعشي».
وأفاد المرصد أن «طائرات حكومية استهدفت قرية معرشورين في ريف إدلب الجنوبي، ما أسفر عن مقتل عشرة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال»، بعدما كان أفاد سابقاً عن مقتل تسعة أشخاص مرجحاً ارتفاع الحصيلة لوجود جرحى في حالات خطرة. وشنت الطائرات الحربية السورية والروسية أمس أيضاً عشرات الغارات على مناطق عدة تمتد من ريف إدلب الجنوبي إلى حماة الشمالي. وأسفر القصف أيضاً عن مقتل رجل في شمال حماة، وفق المصدر نفسه. واستهدف القصف سوقاً في معرشورين أسفر عن تضرر محال عدة واندلاع النيران فيها، فيما عمل السكان ومسعفون بمساعدة جرافة على رفع الأنقاض لانتشال الجرحى وجثث القتلى. ويترافق القصف مع استمرار الاشتباكات بين القوات الحكومية والفصائل المسلحة وعلى رأسها هيئة تحرير الشام (جبهة النصرة سابقاً) في ريف حماة الشمالي.من جهة أخرى، ذكرت وكالة أبناء «الأناضول» أن العنصر المستهدف قاوم الهجوم على المنزل، فقامت عناصر «قسد» ومروحيات التحالف باستهداف المنزل والمنازل المجاورة، ما أسفر عن مقتل 13 مدنياً في البلدة، إلى جانب عنصر التنظيم الإرهابي. وذكر موقع «دير الزور 24» أن «الداعشي» الذي قُتل خلال الإنزال يُدعى، راغب حسين أحمد الإبراهيم، ويعتبر المسؤول الأمني عن عمل خلايا «داعش» في مناطق عدة في ريف دير الزور، وخصوصاً في المنطقة المعروفة بالمثلث «البصيرة - الشحيل - الطكيحي». وأشار الموقع إلى أن قوات التحالف الدولي تمكنت خلال العملية أيضاً، من اعتقال 4 أشخاص يشتبه بانتمائهم ل«داعش» في ريف دير الزور، كما عثرت على مستودع للأسلحة والذخائر الخفيفة والمتوسطة قرب سكة القطار في المنطقة.(وكالات)
