«الأرصاد»: لا تأثير للعاصفة المدارية في بحر العرب على الدولة

أوضح المركز الوطني للأرصاد أنه تكون منخفض مداري صباح أمس السبت 6 أكتوبر/‏‏‏‏‏‏ تشرين الأول جنوب شرق بحر العرب بسرعة رياح من 30 إلى 50 كم/‏‏‏‏‏‏س مصاحباً معه كتلاً من السحب الركامية الممطرة.
توقع تطوره إلى عاصفة مدارية في بحر العرب خلال ال 48 ساعة المقبلة، ويتحرك باتجاه الشمال الغربي إلى وسط بحر العرب باتجاه سواحل سلطنة عمان كما توقع أنه لا يوجد تأثير مباشر في الدولة.
وأضاف أن عدد الحالات المدارية التي أثرت في السواحل العمانية خلال 72 سنة الماضية قليل مقارنة بمجموع الحالات المدارية التي تكونت في بحر العرب (67 حالة) وغالباً ما تضعف وتنتهي بشكل سريع عند وصولها إلى اليابسة، وعدد قليل جداً منها يستمر في مساره إلى الداخل، وبعض هذه الحالات المدارية كانت تنتهي في بحر العرب أو تتجه باتجاه سقطرى واليمن.
وتوقع المركز الوطني للأرصاد، أن يتشكل الضباب وخاصة الضباب الخفيف في الدولة في الساعات الأولى من اليوم الأحد، وتدني مدى الرؤية الأفقية على الطرق.
وأكد المركز الوطني للأرصاد أنه لا يوجد أي تأثير مباشر على الدولة من المنخفض المداري الذي تكوّن أمس جنوب شرق بحر العرب بسرعة رياح من 30 إلى 50 كم/‏‏‏‏‏‏س مصاحباً معه كتلًا من السحب الركامية الممطرة والذي يتوقع تطوره إلى عاصفة مدارية في بحر العرب خلال ال 48 ساعة القادمة.
وهطلت، مساء أمس، أمطار قدرت بالغزيرة والمتوسطة، على عدد من المناطق الشرقية والوسطى في الدولة، بعد فترة انقطاع طويلة نسبيا، استمرت لأشهر، وأدت إلى جريان عدد من الشعاب.
وشمل «الغيث» قرية إعسمة، شمالي بلدة «مسافي»، وجنوب إمارة رأس الخيمة، وشارع الشارقة- كلباء، الرابط بين منطقتي شوكة والعجيلي، وبلدات اصفني، وشارع الشيخ خليفة بن زايد، الموازي لها، وأخيضر في إمارة الشارقة وصاحبها تساقط كمية خفيفة من البرد على أخيضر.
وقال عمر النعيمي، مدير مركز «العاصفة» لمراقبة الطقس والتغير المناخي: إن الأمطار تواصلت بصورة متقطعة أربع ساعات ونصف الساعة تقريبا، بدأت في نحو الساعة الواحدة والنصف من ظهر أمس، واستمرت حتى الخامسة والنصف عصراً، بكميات متفاوتة بين المناطق المتفرقة جغرافيا. وبلغت الأمطار ذروتها في منطقتي إعسمة، التابعة لرأس الخيمة، وأخيضر.
وأوضح حمد محمد الكعبي، من مؤسسي مركز «العاصفة»: إن الأمطار خلال الموسم الصيفي الماضي، التي تعرف محليا ب«الروايح»، كانت شحيحة، وأقل من المعدل الطبيعي السنوي، المعتاد على مدار الأعوام الماضية.
وأشار فهد محمد القحطاني، الذي التقط صورا خاصة ل«أمطار إعسمة»، إلى أن درجات الحرارة ومعدلات الرطوبة شهدت انخفاضا ملموسا بعد تساقط الأمطار.