دبي: يمامة بدوان
كشفت وزارة التغير المناخي والبيئة عن خفض المعدل الزمني لفحص الإرساليات وإصدار تصاريح الإفراج عنها بما يزيد على 50%، إذ لا تتجاوز حالياً 120 دقيقة على أقصى تقدير، وذلك نتيجة المتابعة والتطوير الدائم لآلية عمل مراكز الحجر البيطري، كما تعمل الوزارة حالياً على دراسة ومراجعة أحدث التقنيات العالمية في مجالات الفحص البيطري، بهدف توظيف المناسب منها في منظومة العمل لخفض المعدل الزمني بنسبة أعلى.
وأوضح سلطان علوان وكيل الوزارة المساعد لقطاع المناطق في الوزارة، أن قائمة الدول المعتمدة والمتاح استيراد المواشي الحية منها تضم 64 دولة، منها 40 دولة لاستيراد الأغنام، و24 لاستيراد الأبقار، فيما تعد رومانيا أحدث الدول المعتمدة، وبدأ الاستيراد منها، إذ جرى استقبال إرسالية تضم 10 آلاف رأس ماشية.
وأضاف أن زيادة عدد أسواق الاستيراد يأتي ضمن جهود الوزارة واستراتيجيتها لتنويع مصادر وقنوات توفير الغذاء للسوق المحلي، ولضمان سلامة الغذاء، حيث تعمل الفرق المختصة في الوزارة على المتابعة الدورية مع منظمات الصحة العالمية، للتأكد من كفاءة وجودة وسلامة الأسواق التي يجري التعامل معها، كما تعمل على تطوير منظومة الحجر البيطري بشكل دائم، عبر توظيف أحدث التقنيات والتكنولوجيات المتاحة عالمياً.
وفيما يتعلق بإحصائية الاستيراد من بداية 2019 حتى أول أغسطس / آب الجاري، أوضح علوان أنه جرى استيراد ما يقارب 480 ألف رأس ماشية من الأغنام والأبقار، دخلت البلاد من خلال عشرة منافذ، منها 103 آلاف و795 رأساً عبر مطار الشارقة الدولي، و44 ألف و864 رأساً من خلال مطار رأس الخيمة، و22 ألفاً و552 رأساً من منفذ الغويفات، و45 ألف و561 رأساً من منفذ خطم الشكلة، وكذلك 1373 رأساً في منفذ خطم الملاحة، و8 آلاف و313 رأساً من منفذ رأس الدارة، و25 رأساً من منفذ مزيد، بينما استقبل منفذ الحمرية 79 ألفاً و622 رأساً، إضافة إلى 68 ألفاً و53 رأساً في ميناء جبل علي، و104 آلاف و913 رأس ماشية في ميناء خالد.
وأشار إلى أنه منذ ال 10 من يونيو / حزيران الماضي حتى ال 4 من أغسطس / آب الجاري جرى استيراد ما يزيد على 83 ألف رأس ماشية، أي ما يزيد على 1700 رأس من الأبقار، وما يقارب 82 ألف رأس من الأغنام.
وذكر علوان عدة إجراءات تتخذها وزارة التغير المناخي والبيئة، لتسهيل الخدمات المقدمة للمتعاملين، وبهدف تأمين الاحتياجات كافة من اللحوم، وذلك ضمن خدماتها البيطرية في المنافذ الحدودية، لضمان تسريع إجراءات الحجر البيطري، وتضمنت تلك الإجراءات تعزيز الكوادر الفنية من أطباء الحجر البيطري وفنيي المختبرات في المنافذ، وزيادة عدد ساعات العمل في منافذ دخول إرساليات المواشي، وإعداد آلية خاصة بالمناوبات في منافذ الدولة ومختبراتها الحدودية، إضافة إلى العمل والمناوبة في مختبرات الوزارة الفرعية والمركزية، وكذلك توفير وجاهزية المستلزمات التشغيلية ومنظومات الفحص المخبري، بما يحقق إنجاز الخدمات وإنهاء الفحوص المخبرية في الوقت المحدد ولعدم تأخير الإفراج عن الإرساليات السليمة.
وأكد أن الفرق الطبية البيطرية تباشر خدماتها في المنافذ الحدودية فور وصول إرسالية المواشي، بدءاً بالتدقيق على المستندات المرافقة وإجراء الفحوص السريرية للتأكد من خلوها من أي أعراض مرضية قد تظهر على الحيوانات.
