وقال التقرير أن الصحف في دولة الإمارات تقرأ بشكل أساسي في المنازل، أو في أماكن العمل، ولكنها تجابه خطراً كبيراً يتمثل في تناقص عدد المشتركين.
وبحسب التقرير تراجعت عوائد الصحف بنسبة تزيد على 20٪ في إيرادات الإعلانات المبوبة على مدى الأعوام الخمسة الماضية، مع خسائر قاربت نسبة 50٪ في الفترة ذاتها، ويرجع الانخفاض في إيرادات الإعلانات المبوبة إلى الحضور القوي لمواقع تقدم خدماتها على الغرار نفسه.
ويشير تقرير نظرة على الإعلام العربي 2016 -2018 إلى أن قيمة سوق وسائل الإعلام في دولة الإمارات ستنمو من ملياري دولار في العام 2015 إلى 2.2 مليار دولار في العام 2018، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 2٪ خلال تلك الفترة.
ويقدر النمو المستقبلي المتوقع (2016- 2018) على أساس النفقات الاستهلاكية، ولهذا قد يكون أبطأ من المتوقع إذا بقيت أسعار النفط على انخفاضها، وستستمر حصة سوق وسائل الإعلام المطبوعة في التناقص مقارنة مع حصص وسائل الإعلام الأخرى مثل الرقمية والتلفزيونية.
تعد السوق الإماراتية سوقاً رئيسية للخدمات التلفزيونية المدفوعة في المنطقة، وهي تحتل حالياً المرتبة الثانية من حيث القيمة السوقية، بعد المملكة العربية السعودية، وتعتمد الإيرادات المدفوعة رقمياً على النشر عبر الإنترنت وعائدات الألعاب الرقمية، ومع ذلك، فإن توزيع المطبوعات أخذ في الانخفاض، ويرجع ذلك جزئياً إلى محدودية مخاطبة المحتوى المحلي لاهتمامات الجاليات الوافدة.
