عادي
بحث مع ستولتنبرغ العلاقات الثنائية والتقى نائبين لرئيس وزراء بلجيكا

عبدالله بن زايد: الإمارات حريصة على التعاون مع «الناتو»

04:11 صباحا
قراءة 3 دقائق
التقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي، أمس الأول، في العاصمة البلجيكية بروكسل، ينس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو».
تم خلال اللقاء بحث سبل التعاون بين حلف الناتو ودولة الإمارات، وتعزيز وتطوير العلاقات الثنائية، إضافة إلى بحث عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وأكد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، حرص دولة الإمارات واهتمامها بتطوير التعاون مع الناتو، في مختلف المجالات، لتعزيز الأمن والسلام الإقليمي والدولي، بجانب توفير سبل أفضل لتبادل الخبرات الفنية والدفاعية، إضافة إلى تطوير برامج التدريب الفني والاستفادة من خبرات حلف الناتو في مجال التدريب وتبادل المعلومات.

رحب الأمين العام لحلف الناتو بزيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد إلى بلجيكا، مؤكداً أن دولة الإمارات تسهم بجهود كبيرة في حفظ الأمن والسلام مع حلف الناتو.
حضر اللقاء محمد السويدي، سفير الدولة لدى المملكة، وسعيد الكعبي، المندوب الدائم للإمارات لدى الحلف .
كما التقى سموه، أمس الأول، ديدييه ريندرز، نائب رئيس الوزراء وزير الشؤون الخارجية والأوروبية في مملكة بلجيكا.
جرى خلال اللقاء بحث سبل دعم العلاقات الثنائية بين الإمارات وبلجيكا، بجانب استعراض التطورات الراهنة في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد سموه، أن الإمارات وبلجيكا ترتبطان بعلاقات متميزة منذ عقود، حيث تعتبر بلجيكا من أوائل الدول التي اعترفت بدولة الإمارات، وصوتت لصالح انضمامها إلى الأمم المتحدة.
من جانبه، أكد ديدييه ريندرز، أن البلدين يرتبطان بعلاقات تاريخية تمتد لعقود من الزمن، مشيداً بالنهضة الحضارية الكبيرة التي تشهدها دولة الإمارات.
وعقب اللقاء عقد سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وديدييه ريندرز، مؤتمراً صحفياً مشتركاً.
ورحب ريندرز، في بداية المؤتمر الصحفي، بزيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، إلى بلجيكا، موضحاً أن المباحثات مع سموه تطرقت إلى عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى جهود المجتمع الدولي لمكافحة الإرهاب.
وأشار إلى أن المباحثات تناولت الأوضاع في ليبيا والعراق واليمن وفرص العمل معاً تجاهها، ومحاولة إيجاد حلول للصراعات الدائرة في بعض المناطق.
من جانبه أعرب سمو الشيخ عبدالله، عن شكره وتقديره لحكومة وشعب مملكة بلجيكا على حسن الضيافة.
وأكد سموه أن الإمارات وبلجيكا تتمتعان بعلاقات قوية بدأت منذ أكثر من 45 عاماً، تم خلالها تعزيز التعاون في قطاعات عدة.
وأضاف أن تلك العلاقات تطورت من خلال 15 رحلة طيران أسبوعية بين البلدين، وتحقيق ثمانية مليارات دولار من التجارة غير النفطية، ما يعد إشارة قوية إلى نمو العلاقات التجارية بين البلدين. معرباً عن تطلعه إلى نمو التعاون بينهما في المجالات الثقافية والتعليمية والبحوث والتطوير.
وأكد أنها مجالات تحرص حكومتا البلدين على النظر إليها.
وقال سموه «إننا نشارك بلجيكا الرأي تجاه أهمية تطوير العلاقات بين مجلس التعاون الخليجي والاتحاد الأوروبي، إضافة إلى مشاركتها الرأي بشأن التحديات الإقليمية الراهنة في اليمن وسوريا ولبنان والعراق، فضلاً عن التحديات التي نواجهها مع إيران».
وأكد سموه الالتزام بمكافحة الإرهاب وتداعياته كافة.. مشيراً إلى أنه ينبغي أن نتوخى الحذر عند النظر للإرهاب ولاسيما أساليب تمويله وتدريب وغسل عقول الإرهابيين، وينبغي أن تعمل الحكومات والمجتمع الدولي معاً من أجل مواجهة تلك التحديات الخطرة.
والتقى سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، أمس الأول، يان يامبون نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية والأمن الداخلي في مملكة بلجيكا.
وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين، وسبل تعزيزها.
وأكد سموه أن العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات ومملكة بلجيكا تشهد تطوراً متسارعاً يعكس رغبة البلدين في تحقيق شراكة استراتيجية في مختلف المجالات.
ورحب يان يامبون، بزيارة سمو الشيخ عبدالله بن زايد، مؤكداً العلاقات الراسخة التي تجمع بين الإمارات وبلجيكا، وحرص قيادة البلدين على تعزيزها بشكل مستمر. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"