عادي
الأمم المتحدة: 3 ملايين في إدلب معرضون لخطر الاقتتال

غارات للتحالف تقتل 20 شخصاً من عائلة واحدة في دير الزور

04:04 صباحا
قراءة دقيقتين
قتلت طائرات التحالف الدولي عائلة كاملة مؤلفة من 20 شخصا أمس الخميس في قصف على بلدة السوسة في ريف دير الزور الشرقي ، فيما أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن القلق العميق من تجدد العمليات القتالية شمال غربي سوريا، مشدداً على ضرورة تفادي جميع الأطراف المعنية التصعيد لأي أعمال قتالية بأي ثمن، في وقت أكدت موسكو أن عملية فصل المتطرفين عن المعارضة «المعتدلة» التي تقودها تركيا في إدلب لم تتحقق بعد.
وقال مصدر في مجلس دير الزور المدني التابع للمعارضة السورية « قتلت طائرات التحالف اليوم 20 شخصا من عائلة حميد الصالح العبدالله، أغلبهم نساء وأطفال، في قصف استهدف منزلهم في بلدة السوسة التي يسيطر عليها تنظيم داعش في ريف دير الزور الشمالي الشرقي». ومن جانبها قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن العملية التي بدأت في إطار اتفاق بين تركيا وروسيا في سبتمبر/‏أيلول لم تنجح، رغم الجهود التي بذلتها أنقرة.
ومن جهته، دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس، أوروبا إلى التخلص من المواقف السياسية المتحيزة، والإسراع بمساعدة سوريا على إعادة إعمارها، إذا أرادت تفادي تدفق موجة جديدة من الهجرة إلى أوروبا، وفق ما نقل موقع «روسيا اليوم». وقال بوتين بمؤتمر صحفي في ختام مشاركته في قمة شرق آسيا بسنغافورة أمس: «إذا أراد المجتمع الدولي، وأوروبا بالدرجة الأولى، تجنب تدفق جديد للمهاجرين، فعليه التخلص من مظاهر التحامل وتقديم مساعدة للشعب السوري، بعيداً عن أي تحيزات سياسية، ودعم العملية السياسة هناك، فهذا أمر بديهي». ونبه بيان صادر عن نائب المتحدث الرسمي للأمم المتحدة فرحان حق إلى أن التقارير الأخيرة الواردة للمنظمة الدولية تشير إلى أن ثلاثة ملايين امرأة وطفل ورجل في إدلب والمناطق المحيطة بها معرضون للخطر، في حال تصاعد القتال. وجدد دعوة الأمم المتحدة إلى ضرورة تفادي التصعيد الكامل للأعمال القتالية بأي ثمن.
من جهة أخرى، أعلنت مصادر عسكرية تركية أمس أن قوات تركية وأمريكية سيرت دورية مشتركة ثالثة بمدينة منبج، وفق خريطة الطريق التي تم الاتفاق عليها بين البلدين. (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"