عادي
خولة السويدي: صرح ثقافي جديد في الإمارات

افتتاح مكتبة زايد الإنسانية في «التنمية الأسرية»

05:22 صباحا
قراءة 3 دقائق
أبوظبي: «الخليج»

تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، افتتحت حرم سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار الأمن الوطني، الشيخة خولة بنت أحمد بن خليفة السويدي، أمس، مكتبة زايد الإنسانية، في مركز بوابة أبوظبي التابع لمؤسسة التنمية الأسرية.
حضرت فعاليات الافتتاح مريم محمد الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، الدكتورة الكاتبة فاطمة المزروعي عضو المجلس الوطني سابقاً، مديرات الدوائر والمستشارات والخبيرات ومديرات الإدارات وموظفات مؤسسة التنمية الأسرية، وعدد من الفنانات التشكيليات المشاركات في معرض «زايد رسمٌ في القلب».
وعبّرت الشيخة خولة بنت أحمد السويدي، عن سعادتها بتمثيل «أم الإمارات»، في افتتاح صرح ثقافي يحمل اسم المؤسس، والدنا الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، رائد النهضة الحديثة والزعيم العربي الذي ألهم العالم، وقدّم للتاريخ تجربة وحدويّة نادرة في حضورها وقوتها وتلاحم وتعاضد أبنائها الذين استمروا على نهجه.
وقامت الشيخة خولة بنت أحمد السويدي بجولة في المعرض الفني المصاحب لفعاليات الافتتاح الذي شاركت فيه الفنانتان خلود الجابري، ونورة الهاشمي، تحت شعار«زايد رسمٌ في القلب»، حيث احتوى المعرض لوحات للراحل المؤسس، كما ضم المعرض أعمالاً فنية أخرى معبرة عن ثقافة ومجتمع الإمارات، ثم قامت الشيخة خولة بجولة في أرجاء المكتبة التي تضم أمهات المصادر، والمراجع، والجديد في عالم المعرفة والكتب.
وفي أول جلسة لاستضافة كتاب إنساني تحدثت الدكتورة فاطمة المزروعي العضو السابق في المجلس الوطني، وصاحبة العمل الأدبي «ثلاثية زايد»، حول تجربتها الإبداعية في الكتابة للطفل حيث تناولت في ورقتها موضوع أدب الطفل، تعريفه، وخصائصه. ويأتي افتتاح مكتبة زايد الإنسانية كمشروع ثقافي رائد تتبناه مؤسسة التنمية الأسرية بتوجيهات من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بهدف تكريس الإنجاز الذي وضع لبناته الأولى مؤسس الدولة الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، كما يأتي دعماً للمبدعين وللحركة الثقافية المتجددة التي تشهدها الدولة.
وحول مكتبة زايد الإنسانية قالت مريم الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، إن افتتاح المكتبة يأتي في إطار إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله «عام زايد 2018»، كما أنه يترجم التوجيهات الكريمة «لأم الإمارات»، سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بضرورة تفعيل «عام زايد» بالمبادرات الرائدة التي تخدم الأسرة، كما أن افتتاح المكتبة يأتي حرصاً من مؤسسة التنمية الأسرية على تفعيل مبادرات عام زايد بالجديد من المشاريع الثقافية والأسرية التي تهم المجتمع.
وأشارت إلى أن مكتبة زايد الإنسانية التي تعتبر مكتبة فريدة من نوعها من حيث نظامها وآلية العمل فيها، هي مشروع ثقافي معتمد في بعض الدول على المستوى العالمي، وتتيح المؤسسة لجمهورها وللمستفيدين من برامجها الفرصة لكي ينهلوا من المعرفة في شكل جديد على مستوى الدولة والمنطقة العربية، حيث يستطيع الزائر للمكتبة استعارة واقتناء المعرفة في حضور «إنسان» يُعتبر هو الكتاب الذي يغنينا بما لديه من خبرات ومعارف وتجارب إنسانية ثرية وغنية بثروة فكرية، تضيف إلى رصيد القارئ الكثير.
وخلال فعاليات افتتاح المكتبة اطلعت الشيخة خولة بنت أحمد السويدي على آلية عمل خدمة استشارات الأطفال التي تعتمد على «العلاج باللعب»، في ظل اهتمام وتركيز مؤسسة التنمية الأسرية على الأسرة وتنميتها، والذي يمثل الفرد نواتها الرئيسية، حيث جاء الاهتمام بالطفل كأساس فاعل في تكوين شباب المستقبل، وانطلاقاً من إحدى الخدمات التي تقدمها مؤسسة التنمية الأسرية واهمها خدمة «شاور.. نحن نسمعك»، حيث ظهرت حاجة كبيرة للعمل على توفير خدمة استشارت للأطفال (العلاج باللعب).
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"