تنتهي قريباً المرحلة الأولى لتحكيم مسابقة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، «سور وآيات»، التي انفردت بنشرها «الخليج» خلال شهر رمضان المبارك الماضي، تمهيداً للبدء في مراحل التحكيم اللاحقة ورصد الفائزين والإعلان عنهم قبل نهاية شهر فبراير/شباط الجاري.
وقال إبراهيم محمد بوملحه، مستشار صاحب السمو حاكم دبي للشؤون الإنسانية والثقافية، رئيس اللجنة المنظمة لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم، بأن اللجنة تسلمت إجابات المشاركين في المسابقة منذ أواخر أغسطس/آب الماضي، والتي وصلت إلى عدة آلاف من المشاركات من عدة دول عربية وغيرها، لافتاً إلى أن مسابقة «سور وآيات» جذبت العديد من المشاركين من كافة الأعمار من الذكور والإناث، خاصة أن مسابقات سموه التي ينشرها للعام الخامس على التوالي في «جريدة الخليج» الغراء قد جذبت أنظار العالم من كافة الفئات المتابعة لكل ما يطرحه من أشعار، وكتابات ومسابقات، وجميعها ساهمت في إذكاء روح البحث العلمي لدى المثقفين، وكافة فئات المجتمعات العربية وغير العربية، وتوجيههم نحو ما ينفعهم في الدنيا والآخرة،
وأشار بوملحة إلى أن مسابقة «سورٌ وآيات» لها مكانة خاصة في قلوب المسلمين لأنها تبحث في كتاب الله الخالد، وتلفت الأنظار إلى التوجه إلى القرآن الكريم، وتسوق لهم نمطاً من التدبر في كلام الله تعالى ليتخذوه منهجاً في التعامل مع هذا الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، تنزيل من حكيم حميد.
وأفاد بأن لجنة تحكيم المسابقة، بعدما انتهت من وضع الإجابات النموذجية للمسابقة، ثم فرز المشاركات، فإنها قامت باختيار لجنة فرعية للقيام بتصحيح الإجابات، حيث تمت المباشرة في ذلك منذ أكثر من شهرين، وقطعت في ذلك شوطاً كبيراً، وسيتم قريباً الانتهاء من المرحلة الأولى من مراحل التحكيم.
وأشار إلى أن بعض إجابات المشاركين والمشاركات وصلت لأكثر من 800 صفحة، كما أن البعض استعان بكم كبير من الأبحاث والمراجع للوصول إلى الإجابات.
وتوقع بوملحة أن يتم الانتهاء قريباً من أعمال التحكيم كافة، ورصد الفائزين بالجوائز العشر الأولى، ومن ثم الإعلان عنهم خلال مؤتمر صحفي.
وتوجه بوملحه بأسمى آيات الشكر والتقدير إلى مقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي،رعاه الله، على مكرمة سموه السنوية السخية للفائزين والمشاركين، واعتناء سموه بالقرآن الكريم خاصة، وبالثقافة الإسلامية بشكل عام، وتشجيع الجمهور المثقف على قراءة القرآن والتدبر فيه، والاطلاع على تفاسير القرآن وكتب علوم القرآن والسيرة والتاريخ الإسلامي. سائلاً المولى عز وجل أن يبارك في عمر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، ويرفع ذكره لقاء ما يقدم لشعبه وأمته من خدمات في مختلف الأصعدة تكتب بمداد من نور.
