عادي
بتكليف من سلطان ولتفعيل الاتفاقيات الثنائية

وفد جامعة الشارقة يعزز مكانتها العالمية في كندا وأمريكا

03:42 صباحا
قراءة 3 دقائق
الشارقة: «الخليج»

بتكليف من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ورئيس جامعة الشارقة، قام وفد برئاسة الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، وعضوية الدكتور معمر بالطيب نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، والدكتور قتيبة حميد نائب مدير الجامعة لشؤون الكليات الطبية والعلوم الصحية وعميد كلية الطب في الجامعة، بمهمة رسمية إلى كندا والولايات المتحدة الأمريكية استغرقت بضعة أيام، زار خلالها مجموعة من الجامعات والمعاهد العالمية الكبرى في هاتين الدولتين.
بدأت هذه المهمة بزيارة جامعة أوتاوا، وجامعة مكييل، في كندا، تم خلالها توقيع اتفاقية تعاون مع جامعة أوتاوا لطرح برامج مشتركة لدرجتي الماجستير والدكتوراه في تخصصات الطب والعلوم الصحية والطب الجزيئي، فضلاً عن هندسة الطب الحيوي وتقنية المعلومات الحيوية، كما شملت الهندسة والعلوم والهندسة الصناعية والإدارة والهندسة الكهربائية والإلكترونية، وهندسة الحاسوب، بما في ذلك علوم وتكنولوجيا أمن المعلومات والهندسة المدنية والبيئية.
وشملت الاتفاقية أيضاً طرح برامج مشتركة في برامج الآداب والعلوم الإنسانية والقانون وبرامج هذه الأخيرة تشمل علوم الجريمة والعدالة الجنائية، ومختلف التخصصات القانونية، بما في ذلك قانون الفضاء والعلاقات الدولية والعلوم السياسية.
كما تم الاتفاق مع هذه الجامعة على التعاون في ميادين الابتكار وريادة الأعمال في الهندسة والطب والعلوم الصحية والإدارية.
وخلال زيارة الوفد لجامعة مكييل في مونتريال، تم تفعيل الاتفاقيتين المبرمتين مع هذه الجامعة، من ذلك الاتفاق على طرح برامج دكتوراه مشتركة في ثلاثة مجالات، المجال الأول الطب التجريبي، والمجال الثاني هو هندسة الطب الحيوية، أما المجال الثالث فهو الذكاء الاصطناعي.
كما جرى الاتفاق مع الجامعتين على تبادل الطلبة والباحثين وأعضاء الهيئة التدريسية، فضلاً عن عقد المؤتمرات المشتركة والندوات.
وحقق الوفد تفرداً على مستوى دول الخليج في التعاون مع جامعة أوتاوا في كندا، يتمثل في فتح برامج مترابطة من مرحلة البكالوريوس، والماجستير والدكتوراه، بما يسمى (3 + 1 + 2) سنة.
بعد ذلك توجه الوفد إلى بوسطن في الولايات المتحدة الأمريكية لزيارة معهد (MIT) معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وخلال المحادثات التي تمت مع رئاسة هذا المعهد، وهو الأشهر عالمياً، تم الاتفاق على أن تكون جامعة الشارقة عضواً كاملاً في المركز الدولي للتعليم والتعلم بالطرائق الحديثة.
وخلال زيارة الوفد لمركز قيادة الأعمال والابتكار في هذا المعهد العالمي، ناقش موضوعات تتعلق بدعم الطلبة والأساتذة في ترجمة أبحاثهم العلمية، وتسخيرها لخدمة المجتمع، وميادين الاقتصاد والاستثمار، بما في ذلك دعم تكنولوجيا الحاضنات التكنولوجية ودعم إنشاء الشركات والمؤسسات التي تعتمد على هذه الابتكارات.
كما التقى الوفد نائب رئيس المعهد لشؤون العلاقات الدولية، وناقش معه عدداً من الموضوعات التي تتعلق بالتعاون في ميادين البحث العلمي من خلال تبادل الخبرات والاتفاق على مشاريع بحثية مشتركة يتم تمويلها من الجهتين، وكذلك إمكانية ابتعاث طلبة المعهد لإجراء أبحاثهم العلمية في جامعة الشارقة، والتعرف إلى منطقة الخليج العربية، ولا سيما إمارة الشارقة.
وقد عرض مدير مكتب نقل التكنولوجيا وإصدار براءات الاختراع وترخيصها من أجل تسريع الاستفادة من الأبحاث العلمية التي تجرى في جامعة الشارقة.
واختتم اللقاءات بهذا المعهد بأن قدم الدكتور حميد مجول النعيمي الدعوة إلى رئيس المعهد ونائبه لزيارة جامعة الشارقة لتعزيز تفعيل ما تم الاتفاق عليه.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"