عادي
خلال جلسة في جناح الدولة بمعرض عمان

ملتقى النشر الإماراتي الأردني يناقش آفاق صناعة الكتاب

03:13 صباحا
قراءة 3 دقائق
ضمن البرنامج الثقافي المصاحب لمشاركة جناح الإمارات والذي تنظمه وزارة الثقافة وتنمية المعرفة كضيف شرف في معرض عمان الدولي للكتاب، نظمت وزارة الثقافة وتنمية المعرفة بالتعاون مع جمعية الناشرين الإماراتيين جلسة نقاشية مشتركة حول حركة النشر في الإمارات والأردن تحت عنوان «ملتقى النشر الإماراتي الأردني».
شارك في الجلسة كل من علي الشعالي نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الناشرين الإماراتيين ومحمد المطروشي عضو مجلس الإدارة أمين الصندوق بالجمعية، ومن الجانب الأردني رئيس اتحاد الناشرين الأردنيين فتحي البس بحضور عدد كبير من الناشرين من البلدين.
تناول الملتقى آفاق التعاون في صناعة النشر باعتبارها جزءًا أساسياً ومهما من الصناعات الثقافية، كما ناقش الجانبان تبادل الخبرات والتجربة والمعرفة بين الجمعية والاتحاد.
وأوضحت وزارة الثقافة أن جميع اللقاءات والاجتماعات التي تأتي ضمن البرنامج الثقافي المصاحب لمشاركة جناح الإمارات في المعرض تسعى من خلالها لتعزيز علاقات التعاون الثقافي ومد جسور التعاون بين الوزارة وجميع المؤسسات الثقافية ودور النشر في أنحاء العالم، كما تهدف الوزارة للقيام بمسؤولياتها الوطنية والتي أولتها لها القيادة الرشيدة للدولة في القانون الوطني للقراءة من خلال تقديم الدعم اللازم والتسهيلات وتقديم المشورة والدعم للترويج للمحتوى الوطني خارج الدولة، والمشاركة في المعارض الدولية من أجل تحقيق الفائدة المشتركة بتطبيق أفضل وأرقى الأساليب والممارسات والارتقاء بالمستوى الثقافي.
ومن جانبه أكد راشد الكوس المدير التنفيذي لجمعية الناشرين أن الإمارات حققت خلال السنوات الماضية تطوراً ملحوظاً في قطاع النشر بكل تخصصاته، والتي جعلت من الجمعيات والجهات العاملة في النشر وفي مقدمتهم جمعية الناشرين الإماراتيين حريصة على السعي قدماً لتعزيز هذا التطور، وتنمية قدرات العاملين في هذا القطاع، للنهوض بواقعهم المهني والعملي، من خلال مجموعة من الندوات والدورات واللقاءات التي يتم تنظيمها على مدار العام، إضافة إلى الترويج لكل الأعضاء في مختلف المحافل الدولية التي تشارك فيها دولة الإمارات.
كما أعرب الكوس عن شكر وتقدير الجمعية لوزارة الثقافة على دورها البارز في دعم الكتاب والناشرين الإماراتيين، ويدلل على ذلك حرصها على إشراك جمعية الناشرين الإماراتيين في حدث كبير مثل معرض عمان الدولي للكتب، خاصة أن التواجد الإماراتي كضيف شرف منح الجمعية فرصة جيدة بعقد العديد من الجلسات لتعزيز العلاقات ومد جسور التعاون بين الجمعية وجميع المؤسسات الثقافية ودور النشر في دولة الأردن وأنحاء الوطن العربي.
بدأ الملتقى باستعراض الجانب الإماراتي للتجربة الإماراتية في مجال النشر حيث أكد علي الشعالي على إيجابية هذه النوعية من اللقاءات الجلسات الحوارية التي تتم على هامش معارض الكتب بين كافة المؤسسات الثقافية وجمعيات النشر المشاركة، كما دعا الحضور من الناشرين والكتاب والمؤلفين إلى خلق شراكات حقيقة ومؤسسية وإلى إيجاد حوار حقيقي حول التعاون في مشروعات مشتركة، مضيفاً أن الناشر في الإمارات يبحث عن نظيره الأردني الذي يكمل عمله والعكس صحيح.
وقال إن الإمارات حريصة على أن تسير بخطوات جادة نحو نهضة الفكر والرواية العربية ويدلل على ذلك تنظيم العديد من الجوائز الثقافية والمعرفية على المستوى العالمي، لافتاً إلى ان مدينة النشر في الشارقة خطوة جديدة تفيد الناشر العربي وبيئة مناسبة وتوفر التجهيزات.
واستعرض محمد المطروشي تطور حركة وصناعة النشر في الإمارات وتاريخ تأسيس الجمعية وفق منهج علمي، كما تحدث عن أول مدينة نشر عربية تعمل في الشارقة وحجم الحراك الثقافي في الإمارات من خلال العديد من المبادرات منها تخصيص عام القراءة، وملتقى للمحتوى العربي وصناعة النشر العربي أصبحت في الإمارات.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"