عادي

الاحتفاء بعام زايد.. رسالة حب وعرفان لقائدنا ومؤسس دولتنا

04:12 صباحا
قراءة 5 دقائق
أكدت فعاليات أن عام زايد 2018 يشكل تكريماً لقائد استثنائي، للمغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لما قدمه لبلادنا وأبناء الوطن والمقيمين على أرضه، فهو رحمه الله كان قائداً ورمزاً فذاً، قاد برؤاه وبصيرته آمال شعبه وطموحاتهم نحو بر النجاحات والرفعة.
وأضافوا: إن الاحتفاء بعام زايد ما هو إلا رسالة حب وعرفان لقائدنا ومؤسس دولتنا الكبير، ويحتم علينا جميعا أفراداً ومؤسسات، أن نغتنم هذه الفرصة، في التعبير عن محبتنا، ووفائنا للقائد العظيم، من خلال إطلاق المبادرات، التي تجسد قيم العطاء، وتبني المشاريع التي ترسخ مبدأ الاهتمام بالإنسان، وتعزيز قيم التسامح والتعايش، التي أدرك زايد أهميتها، منذ بداية تأسيس دولة الاتحاد.

هند بنت ماجد: استذكار مآثر قائد عبقري

أعربت الشيخة هند بنت ماجد القاسمي رئيسة مجلس سيدات أعمال الشارقة بالوكالة عن فخرها لانتمائها لبلد وضع أساساته الراسخة المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - وأعلى بنيانه بقيم خالدة غرسها في أبناء الإمارات وبناتها لتظل ملمهة لنا ولأجيالنا المقبلة. وأضافت بمناسبة بداية العام 2018 عام زايد الخير «مع قيام اتحاد دولة الإمارات انتهج الشيخ زايد وإخوانه حكام الإمارات مبادئ التعددية واحترام الإنسان وتمكين المرأة لتحقق الدولة الفتية آنذاك قفزات تنموية متلاحقة وسريعة».
واعتبرت أن عام زايد يمثل فرصة لنا لاستذكار مآثر قائد عبقري غيرت رؤاه الحكيمة مستقبل شعب بأكمله.

سيف الزري: مكانة المؤسس في قلوب أبناء الوطن

أكد العميد سيف الزري الشامسي، قائد عام شرطة الشارقة، أن إطلاق «عام زايد»، وتخصيص عام 2018 ليكون مناسبة للاحتفاء بإنجازات المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، يجسد أعظم معاني الوفاء والعرفان للقائد العظيم، ويعبر عن مكانته في قلوب أبناء الوطن، واعتزازهم بسيرته الخالدة، وإنجازاته الباقية، ومبادئه الراسخة في ضمير شعبنا وقيادته الرشيدة، والتي جعلت دولة الإمارات في مقدمة دول العالم، التي تحظى بالمهابة والمحبة والاحترام بين سائر الأمم والشعوب، حيث ارتقت الدولة في عهده إلى مصاف الدول المتقدمة، واستطاعت تحقيق أعلى معدلات التنمية على المستويات كافة، مرتكزة على سواعد أبناء الإمارات، وطاقاتهم التي حرص «رحمه الله» على بنائها، من خلال اهتمامه ببناء الإنسان، وجعله مرتكزاً أساسياً لعملية التنمية.
وقال الشامسي: «إن الشيخ زايد «رحمه الله» كان يؤكد دائماً على أن الإنسان هو العنصر الأساسي لكل تقدم، وأن أثمن ثروة لهذا البلد هي الإنسان، الذي يجب أن نعتني به كل العناية، ونوفر له كل الرعاية، فلا فائدة للمال من دون الرجال، وهذه هي الرؤية التي انطلقت منها نهضة الإمارات الحديثة، والتي استطاعت من خلالها أن تتبوأ مكانتها في العالم، إلى جانب حرص القائد العظيم على دعم رخاء الشعوب، واهتمامه بقضاياها العادلة، ووقوفه إلى جانب الحق، كما استطاع بحكمته «طيب الله ثراه»، وبعد نظره أن يصوغ الأسس والثوابت، التي مكنت دولة الاتحاد من النمو والتطور، من خلال إيمانه العميق بقيمة الوحدة، واعتبارها الخيار الوحيد كأساس لاستقرار الدولة ونمائها، ولهذا استطاعت دولة الاتحاد الفتية أن تقدم نموذجاً للتجارب الوحدوية الناجحة».

أحمد العامري: عام زايد تكريم لقائد استثنائي

أكد أحمد العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب أن عام زايد 2018 يشكل في حضوره وأبعاده الإنسانية تكريماً لقائد استثنائي، وضع أولى لبنات البناء لمسيرة النهضة والعطاء التي أسهمت بشكل أساسي في قيام دولة الاتحاد.
وقال إن هذه المناسبة ما هي إلا ذكرى عزيزة على قلوب جميع أبناء الدولة، نستلهم منها الموروث الكبير الذي تركه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - ليكون بمثابة المشعل الذي يضيء الطريق أمام الأجيال القادمة نحو مستقبل أكثر ازدهاراً وحضارة.
وأضاف أن المغفور له الشيخ زايد كان قائداً ورمزاً فذاً، قاد برؤاه وبصيرته آمال شعبه وطموحاتهم نحو بر النجاحات والرفعة على الأصعدة كافة كما أنه وعلى الصعيد العربي كان حكيماً وجامعاً للشمل، وها نحن اليوم وبعام زايد نؤكد على أننا ماضون على العهد استكمالا لمسيرة دولة وشعب تمضي بثبات نحو العز.

ندى النقبي: زايد قدم مثالاً يحتذى في بناء دولة عصرية

قالت ندى عسكر النقبي، المدير العام لمؤسسة الشارقة لرياضة المرأة، إن عام زايد مناسبة طيبة نوثق فيها السيرة العطرة لمؤسس الدولة، المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، هذا التاريخ العريض الحافل بالمنجزات والتضحيات.
وأضافت: إذا ما نظرنا في صفحات هذه الشخصية القيادية والاستثنائية، فإننا نستلهم الكثير من العبر والدروس، حيث نستكشف أسرار نجاح الوالد المؤسس في تقديم مثال يحتذى في بناء دولة عصرية قوية وناهضة، قوامها الفكر والإرادة، نجني ثمارها اليوم.
وأضافت، يأتي احتفاؤنا، متزامناً مع الاحتفال بمئوية ميلاد الشيخ زايد، ولا بدّ من وقفة عند الدعم غير المحدود والرعاية الكبيرة التي حظيت بها المرأة، في فكر الوالد المؤسس ونهجه، حيث فتح لها المجال واسعاً، لتضطلع بدورها في الفضاء العام، وتضع بصمتها في مختلف المجالات، حتى بتنا نراها تسهم بشكل فاعل في دفع عجلة التنمية إلى جانب الرجل.

ريم بن كرم: عام زايد يؤكد الحرص على مواصلة نهج الخير

أكدت ريم بن كرم، مديرة مؤسسة «نماء» للارتقاء بالمرأة، أن مبادرة عام زايد تأتي لتؤكد حرص القيادة الرشيدة، على مواصلة نهج الخير والعطاء الذي انتهجه المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، صاحب الرؤية العالمية الفريدة في نشر الخير والعطاء الإنساني من دون حدود، ليصبح إرثه ذاكرة وطن محفورة في وجدان العالم.
وأضافت، أن الشيخ زايد، رمز للحكمة والخير والعطاء، ليس في الإمارات والخليج فحسب، بل عربياً وعالمياً، لذا فإن «عام زايد» يجسد المكانة الاستثنائية والفريدة التي يمثلها لدى الإماراتيين، بما رسخه من مبادئ وقيم، مثلت ولا تزال، الأساس الصلب الذي يسير عليه عيال زايد.

خالد بن بطي: وفاء لقائد عظيم

أكد المهندس خالد بن بطي، رئيس دائرة التخطيط والمساحة بالشارقة، أن «عام زايد» فرصة عظيمة للوقوف على مراحل مسيرة المغفور له الشيخ زايد «طيب الله ثراه» الرائدة، والنهل من دروسها وقيمها المتفردة، والاستمرار على نهجه الطيب في عمل الخير، وتثبيت أركان الدولة بالعلم والحضارة ورقي الأخلاق.
وقال ابن بطي: «إن المغفور له الشيخ زايد «رحمه الله» كان قائداً ملهماً، وصاحب رؤية ثاقبة، ومبادرات طيبة، وضع بمبادئه الاستثنائية أساساً قوياً ومثالياً لدولته الشابة، حتى أصبحت الإمارات رمزاً تنموياً وحضارياً، ومصدر إلهام لدول العالم أجمع.
وأضاف: «إن الشيخ زايد «طيب الله ثراه» استطاع أن يخلق ولاءً كبيراً لكيان الاتحاد».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"