عادي

مسنّة بعمر 10 أعوام

04:09 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
إعداد: إبراهيم باهو

مثل أي طفلة تحلم الكومبودية بو راكشينج (10 سنوات) بأن تعيش حياتها بشكل طبيعي، وتتمتع بوجه حسن فيه براءة السنوات الأولى من العمر، لكن ما يمنعها من ذلك أنها تبدو كأنها مسنة بلغت الستين، بسبب معاناتها من حالة مرضية نادرة تعرف ب «تهدل الجلد».
تعيش راكشينج الملقبة من قبل أخويها ب «الجدة» في قرية صغيرة نائية تقع جنوبي العاصمة الكمبودية بنوم بنه، وكانت منذ نعومة أظفارها تعاني من ترهل الجلد وكثرة التجاعيد التي ملأت وجهها البريء، لتبدو أكبر كثيراً من طفولتها.
تعاني راكشينج، من مجموعة اضطرابات نادرة تصيب «النسيج الضام» أحد أنواع الأنسجة الأربعة الرئيسية في جسم الإنسان، ويصبح فيها الجلد غير مرن ومترافقاً بترهلات فضفاضة في طياته، وتكثر فيه التجاعيد وتكون المناطق المتضررة منه سميكة وداكنة.
تأمل الطفلة «المسنة»، أن تتمكن يوماً من إجراء جراحة تجميلية لتعود إليها حياتها، وتقول وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية: «أريد وجهاً جميلاً، أرغب في إجراء عملية تعيد لي وجهي».
وتضيف: «أنا الوحيدة التي أعاني من هذه الحالة النادرة من بين إخوتي الذين يتمتعون بوجوه نضرة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"