دبي - يمامة بدوان:
أعلنت وزارة البيئة والمياه أن إجمالي إنتاج المياه العادمة التي تتم معالجتها يبلغ 580 مليون متر مكعب، من إجمالي إنتاج المياه المحلاة سنوياً، والذي يبلغ 5 .4 مليار متر مكعب .
قال المهندس سيف محمد الشرع وكيل الوزارة المساعد للشؤون الزراعية والحيوانية: إن إدارة المياه المعالجة تقع في نطاق بعض الجهات المسؤولة عن إنتاج المياه، حيث جار التنسيق مع مختلف الجهات المحلية خلال الفترة المقبلة، لتعظيم الاستفادة من هذه التقنية، خاصة أننا أمام واقع يتمثل في نقص شديد بالمياه الجوفية العذبة، التي يعتمد القطاع الزراعي عليها بنسبة 97%، كما أنه نتيجة لشح الأمطار، لا بد من البحث عن موارد مائية جديدة غير تقليدية، وفي الوقت نفسه تكون آمنة صحياً، للاستفادة منها، خاصة وأنه تم إجراء تجارب تؤكد خلو الخضراوات، التي تم ريها بالمياه المعالجة، من متبقيات المبيدات، الأمر الذي يبشر بقرب وجود مثل هذه المنتجات من الخضراوات في الأسواق المحلية .
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد صباح أمس في مقر المركز الدولي للزراعة الملحية في دبي، للإعلان عن تنظيم مؤتمر علمي عن استخدامات المياه العادمة المعالجة في الوطن العربي: الواقع الحالي والآفاق المستقبلية، في فندق الميدان ند الشبا في دبي بتاريخ 14-16 يناير/كانون الثاني الجاري، الذي يعقد برعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، بحضور 200 مشارك من 10 بلدان عربية، إضافة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، وخبراء من 5 منظمات دولية .
وأضاف أن الهدف من المؤتمر يتمثل في استعراض خلاصة الأبحاث وخبرات الدول المتعلقة باستخدام المياه المعالجة في الإنتاج الزراعي في الدول العربية .
من جهتها صرحت الدكتورة أسمهان الوافي، المدير العام للمركز الدولي للزراعة الملحية، أن الأبحاث التي قام بها المركز، بينت أن تكلفة المياه المحلاة أعلى قيمة بثلاث مرات من المياه المعالجة، كما أظهرت أنه وبعد 70 عاماً من الآن، سيتم استنزاف المياه الجوفية في دولة الإمارات .
أعلنت وزارة البيئة والمياه أن إجمالي إنتاج المياه العادمة التي تتم معالجتها يبلغ 580 مليون متر مكعب، من إجمالي إنتاج المياه المحلاة سنوياً، والذي يبلغ 5 .4 مليار متر مكعب .
قال المهندس سيف محمد الشرع وكيل الوزارة المساعد للشؤون الزراعية والحيوانية: إن إدارة المياه المعالجة تقع في نطاق بعض الجهات المسؤولة عن إنتاج المياه، حيث جار التنسيق مع مختلف الجهات المحلية خلال الفترة المقبلة، لتعظيم الاستفادة من هذه التقنية، خاصة أننا أمام واقع يتمثل في نقص شديد بالمياه الجوفية العذبة، التي يعتمد القطاع الزراعي عليها بنسبة 97%، كما أنه نتيجة لشح الأمطار، لا بد من البحث عن موارد مائية جديدة غير تقليدية، وفي الوقت نفسه تكون آمنة صحياً، للاستفادة منها، خاصة وأنه تم إجراء تجارب تؤكد خلو الخضراوات، التي تم ريها بالمياه المعالجة، من متبقيات المبيدات، الأمر الذي يبشر بقرب وجود مثل هذه المنتجات من الخضراوات في الأسواق المحلية .
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي، الذي عقد صباح أمس في مقر المركز الدولي للزراعة الملحية في دبي، للإعلان عن تنظيم مؤتمر علمي عن استخدامات المياه العادمة المعالجة في الوطن العربي: الواقع الحالي والآفاق المستقبلية، في فندق الميدان ند الشبا في دبي بتاريخ 14-16 يناير/كانون الثاني الجاري، الذي يعقد برعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية، بحضور 200 مشارك من 10 بلدان عربية، إضافة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، وخبراء من 5 منظمات دولية .
وأضاف أن الهدف من المؤتمر يتمثل في استعراض خلاصة الأبحاث وخبرات الدول المتعلقة باستخدام المياه المعالجة في الإنتاج الزراعي في الدول العربية .
من جهتها صرحت الدكتورة أسمهان الوافي، المدير العام للمركز الدولي للزراعة الملحية، أن الأبحاث التي قام بها المركز، بينت أن تكلفة المياه المحلاة أعلى قيمة بثلاث مرات من المياه المعالجة، كما أظهرت أنه وبعد 70 عاماً من الآن، سيتم استنزاف المياه الجوفية في دولة الإمارات .
