قالت الولايات المتحدة إنه من «غير المقبول تماماً» أن تتلكأ ايران في تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تسعى للحصول على إجابات عن قضايا، يقول دبلوماسيون إنها تشمل اكتشاف آثار لليورانيوم في موقع لم يعلن عنه.
وطلبت الوكالة التابعة للأمم المتحدة-من طهران في الأيام القليلة الماضية تعزيز تعاونها، محذرة من أن «الوقت مسألة حاسمة».
وأفاد بيان امريكي مقدم للاجتماع الفصلي لمجلس محافظي الوكالة بأن «أي إشارة على أن إيران لا تقدم التعاون الكافي للوكالة فيما يتعلق بمواد أو أنشطة نووية محتملة لم يُعلن عنها، تثير شكوكاً خطيرة وعميقة». وأضاف: «عدم تصدي إيران لمخاوف الوكالة فيما يتعلق بذلك غير مقبول على الإطلاق، ويجب أن يثير القلق البالغ لدى جميع من يؤيدون الوكالة ونظامها للتحقق من الضمانات».
من جهته، ذكر المبعوث الإيراني إلى الوكالة الدولية، كاظم غريب عبادي، أمس الأربعاء، أن التساؤلات الأمريكية و«الإسرائيلية» بشأن أجزاء من المحتمل أنه لم يتم الكشف عنها في البرنامج النووي الإيراني هي محاولة لممارسة ضغط زائد عن الحد على عمل الوكالة الدولية.وقال للصحفيين، في فيينا: «نحن نشهد مؤامرة أمريكية-«إسرائيلية». ووصف الاتهامات بأنها «لا أساس لها». (رويترز، د.ب.أ)
