دبي: محمدو لحبيب
كرّمت ندوة الثقافة والعلوم ليلة أول أمس بمقرها في دبي، الفائزين في الدورة ال 24 لجائزة العويس للإبداع، وذلك بحضور محمد المر رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، وعلي بن حميد العويس، رئيس مجلس العويس الثقافي وسلطان بن صقر السويدي رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، وعلي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة، وأعضاء مجلس إدارة الندوة، ومنى بن كلي مديرة المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم ، وأدارت حفل التكريم وربطت بين فقراته الشاعرة شيخة المطيري.
بدأ الاحتفال بافتتاح محمد المر المعرض الفني للأعمال الفائزة في الجائزة، وبعدها ألقى علي عبيد الهاملي كلمة ندوة الثقافة والعلوم التي قال فيها: (سبعة وعشرون عاما مضت منذ أن تأسست هذه الجائزة، نعيش كل عام منها بالألق نفسه الذي نعيشه معكم اليوم، ونستقبل ضيوفها بالفرحة نفسها التي نستقبلكم بها اليوم، لقد كرمت الندوة خلال هذه الأعوام التي جاوزت ربع قرن عددا كبيرا من الباحثين والمبدعين في مجالات الآداب والفنون المختلفة، وشكلت الجائزة عبر هذا المسار حافزا دفع الكثيرين إلى المزيد من البحث العلمي، وإلى المزيد من الإبداع بأشكاله المختلفة. وإذا كانت جائزة العويس للإبداع قد تطورت على مدى السنوات الماضية من عمرها، وأضافت مجالات كثيرة لم تكن تشملها عند التأسيس، فإن هذا التطور إنما يعكس حركة التطور التي تعيشها دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام).
وشرح علي عبيد الهاملي حيثيات ودوافع اختيار «المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم» لتكريمه كشخصية ثقافية لهذا العام، فقال: (في كل عام تكرم الندوة من خلال هذه الجائزة شخصية أو مؤسسة أو هيئة أسهمت بجهد وافر في خدمة وإثراء الساحة الثقافية في دولتنا الحبيبة. وقد وقع اختيار مجلس إدارة الندوة على «المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم»، نظرا للدور الكبير الذي قام به المكتب، منذ تأسيسه عام 2013، بهدف توفير منصة رائدة، تسلط الضوء على المواهب الواعدة في مجال الفنون والثقافة، وهو اختيار نعتز به، نظرا لما تمثله سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، من قدوة مشرفة وملهمة لنساء الإمارات، ولما يمثله مكتب سموها من قيمة في مجال العمل الثقافي.
وهنأ الهاملي في نهاية كلمته كل الفائزين بجائزة العويس للإبداع لهذه الدورة.
وبعد تلك الكلمة عرض فيلم وثائقي قصير لمسيرة جائزة العويس للإبداع، وعقب الفيلم قدمت فرقة أوركسترا الفجيرة فقرة موسيقية بقيادة الفنان علي عبيد الحفيتي، وعزفت مقطوعة رحلة الأرواح للموسيقار نصير شمة، كما عزفت الفائزة في جائزة العويس عن فئة الموسيقى طيف الحفيتي مقطوعة موسيقية على آلة القانون.
وغنت المطربة التونسية ولاء الوسلاتي أغنية عند اللقاء من أشعار سلطان بن علي العويس، وأغنية حب أيه لأم كلثوم.
ثم جرى تكريم كل الفائزين في جميع فروع الجائزة من قبل كل من راعي الجائزة علي بن حميد العويس، وسلطان بن صقر السويدي.
وعلى هامش الحفل قال علي بن حميد العويس إنه يتوجه بالشكر العظيم والامتنان الكبير إلى المبادرات الواعية، والرؤى المنهجية القيِّمة التي تتميز بها قيادتا الحكيمة في الإمارات، وما تقدمه من رعاية واهتمام بكافة النشاطات التي ترفع شأن الوطن على مختلف الصعد.
وأضاف: (اليوم ونحن نواكب جائزة العويس للإبداع في دورتها الرابعة والعشرين، إنما نؤكد التزامنا الأمين بما بدأه الراحل الكبير سلطان بن علي العويس حين وضع أسس تلك الجائزة موضع التنفيذ، رغبة منه في إعطاء المبدعين ما يستحقونه من تكريم وما يحظون به من تميز».
إننا نعمل جاهدين على مواكبة المبدعين أينما كانوا، وإبراز مواهب البحث والابتكار العلمي والفني والأدبي من خلال هذه الجائزة التي خصصت، لتكون بادرة تقدير وامتنان للعقول النيرة التي تجتمع هنا في تظاهرة مهمة ذات فائدة ليست شخصية فقط، وإنما هي أيضًا اجتماعية ووطنية وقومية).
لدينا أفكار ورؤى جديدة قيد الدراسة بشأن ملحقات الجائزة، إضافة إلى أقسام تمت إضافتها لتوسيع مجال النشاطات التي لم نطرقها من قبل، وأحب أن أشير هنا إلى أننا نعمل جاهدين على مواكبة تطلعات القيادة الرشيدة، آملين أن نوفق في رد جميل هذا الوطن العزيز على قلوبنا جميعًا. إن جائزة العويس للإبداع تهدف إلى تشجيع الدارسين والباحثين لتوجيه جهودهم لخدمة قضايا التنمية، وإبراز المواهب في البحث والابتكار العلمي والفني والأدبي). وتوجه علي بن حميد العويس بالشكر إلى رئيس وأعضاء ندوة الثقافة والعلوم على حسن تنظيمهم وإدارتهم لفعاليات الجائزة، راجيًا لهم التوفيق في مسعاهم لخدمة الإبداع العلمي والفني والثقافي. وبدوره أشاد سلطان بن صقر السويدي بجهود الفائزين، وأثنى على مشاركات هذا العام، وفي الأخير تم التقاط صور تذكارية للمكرمين ولمجلس إدارة الندوة مع الراعي الرسمي للحفل.
كرّمت ندوة الثقافة والعلوم ليلة أول أمس بمقرها في دبي، الفائزين في الدورة ال 24 لجائزة العويس للإبداع، وذلك بحضور محمد المر رئيس مجلس إدارة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، وعلي بن حميد العويس، رئيس مجلس العويس الثقافي وسلطان بن صقر السويدي رئيس مجلس إدارة ندوة الثقافة والعلوم، وعلي عبيد الهاملي نائب رئيس مجلس الإدارة، وأعضاء مجلس إدارة الندوة، ومنى بن كلي مديرة المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم ، وأدارت حفل التكريم وربطت بين فقراته الشاعرة شيخة المطيري.
بدأ الاحتفال بافتتاح محمد المر المعرض الفني للأعمال الفائزة في الجائزة، وبعدها ألقى علي عبيد الهاملي كلمة ندوة الثقافة والعلوم التي قال فيها: (سبعة وعشرون عاما مضت منذ أن تأسست هذه الجائزة، نعيش كل عام منها بالألق نفسه الذي نعيشه معكم اليوم، ونستقبل ضيوفها بالفرحة نفسها التي نستقبلكم بها اليوم، لقد كرمت الندوة خلال هذه الأعوام التي جاوزت ربع قرن عددا كبيرا من الباحثين والمبدعين في مجالات الآداب والفنون المختلفة، وشكلت الجائزة عبر هذا المسار حافزا دفع الكثيرين إلى المزيد من البحث العلمي، وإلى المزيد من الإبداع بأشكاله المختلفة. وإذا كانت جائزة العويس للإبداع قد تطورت على مدى السنوات الماضية من عمرها، وأضافت مجالات كثيرة لم تكن تشملها عند التأسيس، فإن هذا التطور إنما يعكس حركة التطور التي تعيشها دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل عام).
وشرح علي عبيد الهاملي حيثيات ودوافع اختيار «المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم» لتكريمه كشخصية ثقافية لهذا العام، فقال: (في كل عام تكرم الندوة من خلال هذه الجائزة شخصية أو مؤسسة أو هيئة أسهمت بجهد وافر في خدمة وإثراء الساحة الثقافية في دولتنا الحبيبة. وقد وقع اختيار مجلس إدارة الندوة على «المكتب الثقافي لسمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم»، نظرا للدور الكبير الذي قام به المكتب، منذ تأسيسه عام 2013، بهدف توفير منصة رائدة، تسلط الضوء على المواهب الواعدة في مجال الفنون والثقافة، وهو اختيار نعتز به، نظرا لما تمثله سمو الشيخة منال بنت محمد بن راشد آل مكتوم، من قدوة مشرفة وملهمة لنساء الإمارات، ولما يمثله مكتب سموها من قيمة في مجال العمل الثقافي.
وهنأ الهاملي في نهاية كلمته كل الفائزين بجائزة العويس للإبداع لهذه الدورة.
وبعد تلك الكلمة عرض فيلم وثائقي قصير لمسيرة جائزة العويس للإبداع، وعقب الفيلم قدمت فرقة أوركسترا الفجيرة فقرة موسيقية بقيادة الفنان علي عبيد الحفيتي، وعزفت مقطوعة رحلة الأرواح للموسيقار نصير شمة، كما عزفت الفائزة في جائزة العويس عن فئة الموسيقى طيف الحفيتي مقطوعة موسيقية على آلة القانون.
وغنت المطربة التونسية ولاء الوسلاتي أغنية عند اللقاء من أشعار سلطان بن علي العويس، وأغنية حب أيه لأم كلثوم.
ثم جرى تكريم كل الفائزين في جميع فروع الجائزة من قبل كل من راعي الجائزة علي بن حميد العويس، وسلطان بن صقر السويدي.
وعلى هامش الحفل قال علي بن حميد العويس إنه يتوجه بالشكر العظيم والامتنان الكبير إلى المبادرات الواعية، والرؤى المنهجية القيِّمة التي تتميز بها قيادتا الحكيمة في الإمارات، وما تقدمه من رعاية واهتمام بكافة النشاطات التي ترفع شأن الوطن على مختلف الصعد.
وأضاف: (اليوم ونحن نواكب جائزة العويس للإبداع في دورتها الرابعة والعشرين، إنما نؤكد التزامنا الأمين بما بدأه الراحل الكبير سلطان بن علي العويس حين وضع أسس تلك الجائزة موضع التنفيذ، رغبة منه في إعطاء المبدعين ما يستحقونه من تكريم وما يحظون به من تميز».
إننا نعمل جاهدين على مواكبة المبدعين أينما كانوا، وإبراز مواهب البحث والابتكار العلمي والفني والأدبي من خلال هذه الجائزة التي خصصت، لتكون بادرة تقدير وامتنان للعقول النيرة التي تجتمع هنا في تظاهرة مهمة ذات فائدة ليست شخصية فقط، وإنما هي أيضًا اجتماعية ووطنية وقومية).
لدينا أفكار ورؤى جديدة قيد الدراسة بشأن ملحقات الجائزة، إضافة إلى أقسام تمت إضافتها لتوسيع مجال النشاطات التي لم نطرقها من قبل، وأحب أن أشير هنا إلى أننا نعمل جاهدين على مواكبة تطلعات القيادة الرشيدة، آملين أن نوفق في رد جميل هذا الوطن العزيز على قلوبنا جميعًا. إن جائزة العويس للإبداع تهدف إلى تشجيع الدارسين والباحثين لتوجيه جهودهم لخدمة قضايا التنمية، وإبراز المواهب في البحث والابتكار العلمي والفني والأدبي). وتوجه علي بن حميد العويس بالشكر إلى رئيس وأعضاء ندوة الثقافة والعلوم على حسن تنظيمهم وإدارتهم لفعاليات الجائزة، راجيًا لهم التوفيق في مسعاهم لخدمة الإبداع العلمي والفني والثقافي. وبدوره أشاد سلطان بن صقر السويدي بجهود الفائزين، وأثنى على مشاركات هذا العام، وفي الأخير تم التقاط صور تذكارية للمكرمين ولمجلس إدارة الندوة مع الراعي الرسمي للحفل.
