عادي
الإعدام لإرهابية تركية والسجن ست سنوات لأخرى ألمانية

القضاء العراقي يطلق سراح «داعشية» فرنسية ويأمر بترحيلها

05:18 صباحا
قراءة دقيقتين
بغداد: «الخليج»، وكالات

أمر القضاء العراقي أمس بترحيل إرهابية فرنسية أطلق سراحها بعدما حكم عليها بالسجن سبعة أشهر لإدانتها بدخول العراق «بطريقة غير شرعية» وانقضاء مدة السجن خلال فترة توقيفها، في حكم متساهل يتناقض مع التشدد ضد المتهمين بالانتماء لتنظيم «داعش»، فيما قضت محكمة الجنايات المركزية بالإعدام شنقاً لتركية منتمية للتنظيم الإرهابي.
ودخلت ميلينا بوغدير قاعة المحكمة وهي ترتدي عباءة سوداء مع سترة رمادية وحجاباً بنفسجياً، حاملة طفلها ذي الشعر الأشقر الذي يرتدي ثياباً زهرية.
وأوقفت بوغدير (27 عاماً) في مدينة الموصل بشمال العراق الصيف الماضي مع أطفالها الأربعة الذين أبعد ثلاثة منهم إلى فرنسا في ديسمبر/كانون الأول الماضي. وخلال المداولات، ردت بوغدير على أسئلة رئيس المحكمة بلغة عربية ركيكة، عندما سألها عن جنسيتها فقالت إنها فرنسية، وأنها كانت ربة منزل في الموصل.
وقالت إنها دخلت العراق في أكتوبر/تشرين الأول 2015. وأضافت «دخلت إلى سوريا بجواز سفر فرنسي، لكن «داعش» أخذه مني. بقيت أربعة أيام في سوريا، ثم جئت إلى الموصل مع زوجي وأولادي الأربعة».
وأكدت لرئيس المحكمة أن زوجها يدعى ماكسيمليان، وكان طباخاً لدى تنظيم «داعش» وقتل.
وسأل القاضي بوغدير إذا ما كانت نادمة على فعلتها، فأجابت بالفرنسية، ثم بالعربية قائلة «نعم».
وقال رئيس المحكمة «سنحاسبك بناء على قانون الأجانب الجديد لعام 2017، بتهمة قيامك بالدخول إلى الأراضي العراقية دون الحصول على تأشيرة السلطات وخلافاً للقوانين».
وكانت المحكمة الجنائية المركزية في بغداد قد حكمت الأحد بالإعدام شنقاً على تركية، فيما حكم على عشر تركيات أخريات وأذربيجانية بالمؤبد، لإدانتهن بالانتماء لتنظيم «داعش».
كما أصدر القضاء العراقي حكما بسجن إرهابية ألمانية قاصر ست سنوات لإدانتها بالانتماء إلى تنظيم «داعش» ودخول البلاد بطريقة غير شرعية.
وأكد مصدر قضائي ان المحكمة حكمت على الألمانية ليندا فينزل البالغة من العمر 17 عاما، بالسجن خمس سنوات للانتماء إلى التنظيم الإرهابي، وعاما آخر لعبورها الحدود العراقية بطريقة غير شرعية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"