عادي
حقائق عن دليل التوازن بين الجنسين

دمج قضايا النوع الاجتماعي في ميزانيات المؤسسات

04:40 صباحا
قراءة دقيقتين
دبي:عايدة عبد الحميد
احتوى دليل التوازن بين الجنسين والذي صدر في 62 صفحة من القطع الكبير، وتم تطويره، من خلال خطوات عملية للمؤسسات في الدولة، لتقديم إجراءات ملموسة تساهم في تمكين القطاعين العام والخاص من العمل على تعزيز التوازن بين الجنسين في مختلف أنحاء الدولة.
وأكد الدليل أنه سيتم قياس التقدم في مجال التوازن بين الجنسين من خلال عددٍ من المؤشرات الوطنية، بما في ذلك مؤشران أساسيان تم تحديدهما في رؤية الإمارات 2021، هما مؤشر التلاحم المجتمعي ومؤشر السعادة، اللذان يستهدفان بناء مجتمع متماسك وهوية راسخة.
المناصب القيادية
وأوضح الدليل أن مؤشرات التوازن بين الجنسين الجديدة تعد عاملاً رئيسياً آخر في تقييم مستوى التقدم، مع التركيز على النساء في المناصب القيادية، والنساء في الميادين المتخصصة والتقنية، وتهيئة بيئة عمل تدعم التوازن بين الجنسين. وأشار إلى أنه سيتم قياس مدى التقدم من خلال ثلاثة مستويات تشمل البرونزي والفضي والذهبي، ويتعين على المؤسسات في المستوى البرونزي أن تلتزم بتطبيق التوازن بين الجنسين، فضلًا عن بذل الجهود في بناء الوعي وإنجاز المؤشرات الوطنية للتوازن بين الجنسين.
دليل مرجعي
ويعد دليلاً مرجعياً لتشريعات التوازن بين الجنسين في المنطقة، ويشمل خمس خطوات عملية رئيسية تتضمن الالتزام والمتابعة، ودمج النوع الاجتماعي في السياسات والبرامج، وتعزيز مشاركة الموظفين على نحو يراعي الفوارق بين الجنسين، وتحسين التوازن بين الجنسين في المناصب القيادية، وتطبيق برامج اتصال تراعي النوع الاجتماعي.
أضف إلى ذلك تنفيذ إصلاحات تراعي الفوارق بين الجنسين وتعزيز التوازن بينهما في مكان العمل وهو أمر أساسي لتحقيق مؤشرات الأداء الرئيسية ومؤشرات التوازن بين الجنسين في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتكتسب ممارسات إدارة الموارد البشرية التي تراعي الفوارق بين الجنسين أهمية كبرى ليس فقط بالنسبة للموظفين، وإنما لعائلاتهم أيضاً، وتساهم في تحقيق أثر إيجابي في التوازن بين الجنسين، وخاصة بالنسبة للنساء.
المساواة بين الجنسين ثقافة مجتمعية
أكدت شمسة صالح، أمين عام مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، أن المساواة بين الجنسين ليس بالمفهوم المستحدث على الثقافة الإماراتية، حيث نجحت القيادة الرشيدة في غرس هذه الثقافة بكفاءة في جميع فئات المجتمع، ما ساهم في تبوؤ المرأة أعلى المناصب شريكة أساسية في بناء مستقبل البلاد.
وقالت ل«الخليج» إن ملف التوازن بين الجنسين من الملفات محط النقاش على المستوى العالمي وليس المحلي فقط، وموضوع التوازن بين الجنسين كغيره من المواضيع في المجتمع يتطلب منا كمجلس تغيير الصورة النمطية عنه لدى مختلف الشرائح بغض النظر عن آرائهم، وأشارت إلى أن دولة الإمارات حققت المركز الأول في احترام المرأة مؤخرا.
وأضافت: إننا كنساء إماراتيات محظوظات، ففي الوقت الذي تكافح فيه المجتمعات لإحداث تغييرات لصالح المرأة، يقود قادتنا هذا التغيير بأنفسهم، لأنهم أدركوا بحكمتهم المعهودة الأهمية الكبرى لدور المرأة في التنمية الذي ينعكس على المجتمع بأكمله، وإعمالاً لدستور دولة الإمارات الذي نصّ على المساواة بين الجنسين.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"