عادي
يضم أعمال 68 طالبة في جامعة زايد

نهيان بن مبارك ولبنى القاسمي يفتتحان معرض مشاريع التخرج

01:23 صباحا
قراءة 3 دقائق
أبوظبي: «الخليج»

افتتح الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة والشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة الدولة للتسامح رئيسة جامعة زايد، مساء أمس الأول معرض مشاريع التخرج لطالبات كلية الفنون والصناعات الإبداعية بجامعة زايد - فرع أبوظبي، المقام في منارة السعديات بالعاصمة والمستمر حتى 28 الجاري.

حضر حفل الافتتاح الأستاذ الدكتور رياض المهيدب مدير جامعة زايد إلى جانب عدد من الشخصيات العامة والدكتورة ماريلين روبرتس نائب مدير الجامعة بالإنابة والدكتورة فاطمة الدرمكي مساعد نائب مدير الجامعة لشؤون الطلبة وآن-ماري ريني عميدة كلية الفنون والصناعات الإبداعية وأعضاء الهيئتين الإدارية والتدريسية بالجامعة والطالبات المشاركات وذويهن وجمع كبير من المثقفين والمعنيين بالإبداع التشكيلي والمهتمين.
وقام الشيخ نهيان والشيخة لبنى بجولة في المعرض الذي يضم المشاريع النهائية التي أنجزتها 68 طالبة تستعد للتخرج في أربعة تخصصات هي: التصميم الداخلي، التصميم الغرافيكي، الرسوم المتحركة، والفنون البصرية.
وتوقفا أمام كل عمل حيث استمعا لرؤية صاحبته وناقشاها في مضمونه ورسالته والتحديات التي صاحبت إنتاجه.. وأبديا إعجابهما بالأعمال بشكل عام، لافتين إلى أن بعضها يستحق المنافسة في مسابقات البينالي الدولية.

وقد أمضت الطالبات شهوراً عديدة في إنجاز أعمالهن، بدءاً من التقاط الفكرة، ثم إجراء الأبحاث المكثفة حول محتواها مروراً بعمليات التفكير الإبداعي وحل المشكلات المتعلقة بإنتاج العمل والانغماس في قدر كبير من المناقشات التحليلية والنقدية مع أعضاء الهيئة التدريسية وضيوف الكلية من المشتغلين بالفنون، وصولاً إلى بلورة المنجز الفني بمستوى احترافي، ثم انتهاءً إلى تقديم أعمالهن في المعرض.

وتنوعت فضاءات التصميم الداخلي من المشاريع السكنية الصغيرة إلى المشاريع التجارية الكبرى، بينما اشتغلت فنانات التصميم الغرافيكي على أفكار مثل الأثر الاجتماعي للفن، وروح المبادرة واستقلالية العمل في القطاع الخاص، في حين عمدت فنانات تصميم الرسوم المتحركة والفنون البصرية إلى بلورة مواهبهن باستخدام تقنيات متنوعة لإظهار الصوت الإبداعي الخاص بكل منهن.
والملاحَظ على المعرض بشكل عام أن أعماله تعكس انشغال الفنانات بالغوص والاستكشاف في مجموعة متنوعة من الموضوعات، إلا أن رابطاً جوهرياً واحداً يجمع بينها وهو الصلة الوثيقة بالبيئة في مجالات التنمية المجتمعية والثقافة والمستقبل الشامل لدولة الإمارات العربية المتحدة.
ونجح والتر وليامز منسق المعرض، الذي انضم هذا العام إلى الهيئة التدريسية بكلية الفنون والصناعات الإبداعية، في توثيق الصلة العضوية بين منهجيات الدراسة الأكاديمية من جهة والممارسات التطبيقية في ميادين الصناعة والسوق بكل من أبوظبي ودبي من جهة أخرى.. وهكذا اتسع نطاق المعرض هذا العام ليعكس بصورة واضحة الارتباط الوثيق بين الكلية والمجتمع.

ومن بين الأعمال المشاركة في المعرض أعمال الفنانة الشابة جمانة الهاشمي، طالبة التصميم الغرافيكي بفرع جامعة زايد في دبي، والتي فازت بجائزة الإبداع في مهرجان أبوظبي 2016، التي تقدمها مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، بالتعاون مع «جلف كابيتال»، وتدمج جمانة في عملها الفائز «درجة حروفية» الحِرَفية الجمالية بالبساطة، بطريقة تعكس حركة الحداثة العربية في فنون التصميم.

كذلك يضم المعرض ركناً للاحتفاء بأعمال خريجات من دفعات سابقة نقشن أسماءهن بقوة في حركة الإبداع الفني بالدولة، كما مثلن بلادهن في فعاليات فنية كبيرة في جميع أنحاء العام، وقد وضعتهن إسهاماتهن كنماذج للتميز والاقتداء أمام طالبات السنة النهائية، وهؤلاء الفنانات هنَّ: ميسون صالح، مها الحمادي، مريم سعيد الشامسي، ميثاء دميثان، سلامة نصيب، وزينب الهاشمي.

وقالت آن-ماري ريني، عميدة الكلية: «لقد برهنت خريجات كلية الفنون والصناعات الإبداعية على المستوى الاستثنائي لقدراتهن، بحصولهن على العديد من الجوائز.

وأضافت أن برامج معارضنا المكثفة والصارمة في مجالات التصميم ووسائل الإعلام الجديدة تواكب أحدث المعايير والممارسات في هذه الصناعة، ويعززها التوجيه الأكاديمي والاحترافي الدقيق من جانب أعضاء الهيئة التدريسية بالكلية، والمدعوم بالتكنولوجيا المتطورة والبيئة التعليمية المبتكرة التي تلهم جيلاً جديداً متقدماً في التفكير الابداعي وفاعلاً مؤثراً في المجتمع الإماراتي النابض بالحياة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"