مريم صقر تقرأ «آدم الفضولي» للأطفال في النادي العربي

نظم النادي الثقافي العربي في الشارقة مساء أمس الأول ورشة قراءة ورسم للأطفال، أشرفت عليها الكاتبة الشيخة مريم صقر القاسمي، وهي مؤلفة للأطفال، وحاصلة على بكالوريوس آداب.
شارك في الورشة نحو 40 من أطفال النادي، وبحضور إبراهيم سعيد بن بطي مدير النادي.
استهلت الشيخة مريم صقر الورشة بقراءة فقرات من روايتها «آدم الفضولي» التي تصور حياة طفل اسمه آدم، يحب اللعب ورسم الشخصيات، وكلما انتهى من مجموعة من الرسومات، دعا أمه لكي تشاهدها، وترصد الكاتبة الجانب الفضولي في حياة ذلك الطفل الذي يعبر عن ذكاء وحب للاستطلاع، فهو يفكر دائماً في التعرف إلى الأصدقاء، وعندما أشرقت شمس ذات يوم رأى آدم ظله فتعجب منه، وصار يلعب معه، لكنه اكتشف أن الظل يختفي عندما يختبئ في مكان لا توجد فيه الشمس، وعندما جاءته أمه بألعاب أصبح يكلمها، ويصغي إليها لكي تتكلم إليه، وعندما تأمل البيوت الجميلة قرر أن يشيد مثلها، فجمع الوسائد وصنع منها قلعة، وأخبر أمه بأنه سوف يدعو لها أصدقاءه لكي يستمتعوا معه، وكان آدم يحب أن يشرك أصدقاءه في كل شيء، وأن يدخل عليهم الفرح.
أثناء قراءتها للرواية، كانت القاسمي تسأل الأطفال عن معاني الكلمات، وتعرض عليهم صوراً ليتعرفوا إليها، هل هي لأشخاص أم حيوانات أم بيوت؟ ثم سألتهم أسئلة فهم، لكي تعرف ما إذا كانوا استوعبوا فكرة الحكاية.
وقالت مريم صقر القاسمي إن الرواية تهدف إلى تحفيز الأطفال على التفكير فيما حولهم، واكتشاف العالم، مؤكدة أن الفضول لدى الطفل هو علامة ذكاء ينبغي أن نعززها ونوجهها لما ينفع الطفل في مستقبله، ويزيد معرفته.
واختتمت الشيخة مريم صقر القاسمي الورشة بمسابقة للرسم، طلبت فيها من الأطفال أن يرسموا أصدقاءهم، وفاز فيها اثنا عشر طفلاً أنجزوا رسوماً متميزة.