عادي

منصور بن زايد يكرّم الفائزين بجائزة خليفة التربوية

05:32 صباحا
قراءة 10 دقائق

كرم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة رئيس مجلس أمناء جائزة خليفة التربوية، الفائزين بالجائزة في دورتها الثامنة 2014 - 2015 . ومنح سموه شهادات التقدير ودرع الجائزة لجمعة الماجد الفائز بجائزة الشخصية التربوية الاعتبارية بجانب تكريم سموه الفائزين ببقية مجالات الجائزة الأحد عشر .
حضر الحفل الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، والشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومريم بنت محمد خلفان الرومي وزيرة الشؤون الاجتماعية، وحسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، وأحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة، وأحمد محمد الحميري أمين عام وزارة شؤون الرئاسة، والدكتورة أمل القبيسي المديرة العامة لمجلس أبوظبي للتعليم، وسلطان الحميري وكيل وزارة شؤون الرئاسة لقطاع الخدمات المساندة، والدكتور عبدالله مغربي مدير قطاع الدراسات والبحوث في وزارة شؤون الرئاسة، والدكتور خالد الكركي .
كما حضر الحفل جمعة الماجد رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث، والدكتور علي بن سعود البيماني رئيس جامعة السلطان قابوس في سلطنة عمان، وعدد من القيادات الأكاديمية والتربوية من داخل الدولة وخارجها .
وكان سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، راعي الحفل، قد التقى قبل بدء فعاليات الاحتفال أعضاء لجان التحكيم .
وبعد ذلك ألقى سموه كلمة رحب فيها بالحضور، مؤكداً أن الجائزة أصبحت علامة فارقة في تاريخ الجوائز التربوية داخل الدولة وخارجها، ومنارة يقصدها التربويون لإثبات تميزهم في الحقول التربوية المختلفة، نظراً للرعاية الكريمة التي تحظى بها من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس مجلس أبوظبي للتعليم .
وقال سموه إن الهدف السامي الذي أنشئت من أجله الجائزة المتمثل في تطوير العملية التربوية وتقدير العاملين فيها، سيظل هدفاً متجدداً يسعى القائمون على الجائزة في كل دورة إلى تعميقه في الميدان التعليمي، بما يجعلها أداة من أدوات تطور التعليم ووسيلة من وسائل ضمان جودته، ذلك أن الدولة وضعت عملية تطوير التعليم على رأس قائمة أولوياتها الوطنية . وأضاف سموه أنه انطلاقاً من توجيهات صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، أن يكون عام 2015 عاماً للابتكار، فإننا نعلن إضافة مجال جديد للجائزة في دورتها التاسعة 2015 - ،2016 يستهدف ترسيخ ثقافة الابتكار والإبداع في جميع جوانب العملية التعليمية، ويسعى إلى نشر هذا المفهوم في مكونات العمل التربوي، مشيراً إلى أن الأمانة العامة للجائزة ستعلن فئات هذا المجال عند تدشين دورتها التاسعة في سبتمبر/ أيلول المقبل، بإذن الله .
وقدم سموه التهنئة للفائزين بجوائز هذا العام، وشكر أعضاء مجلس أمناء الجائزة وأعضاء لجنتها التنفيذية، ولجان الفرز والتحكيم، والمنسقين والعاملين في الميدان التربوي والتعليمي داخل الدولة وخارجها، بجانب الشركاء الاستراتيجيين كافة، والجهات المتعاونة مع الجائزة ومختلف فئات المجتمع . (وام)

نهيان بن مبارك: رئيس الدولة يواصل سياسة زايد للاستثمار في البشر

استضاف الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في قصره ظهر أمس الفائزين في الدورة الثامنة لجائزة خليفة التربوية وذلك بحضور حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم وجمعة الماجد رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث الذي فاز بجائزة الشخصية التربوية الاعتبارية للجائزة لهذا العام .
كما حضر أيضاً سعيد محمد الرقباني وأمل عبد القادر العفيفي أمين عام الجائزة ومتطوعو ومتطوعات تكاتف .
وقال إن صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، يواصل بهذا الاهتمام السياسة الحكيمة التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان يردد القول بأهمية الاستثمار في البشر . من جانبه أشار الوزير الحمادي إلى تنوع الجوائز على مستوى الدولة مؤكداً اهتمام وزارة التربية والتعليم بتقديم جوائز على مستوى الطلبة والتربويين لتنشيط حقل التعليم وتطويره وخاصة في مجالات الابتكار والإبداع .
وقال إن الوزارة تعمل على ابتكار جوائز جديدة بفضل دعم القيادة الحكيمة لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، والحكومة الرشيدة التي ترى أن الاستثمار في تعليم الطلبة هو الاستثمار الأمثل .
من جانبها أكدت أمل العفيفي أن الجائزة استطاعت جذب الكثيرين من العاملين في الحقل التربوي داخل الدولة وخارجها كونها تهدف إلى تطوير مناهج التعليم وتجويده وتكريم العاملين في مجال التربية والتعليم . (وام)

الفائزون: الإمارات تهتم بتحفيز وتقدير المتميزين

أبوظبي - إيمان سرور:
أعرب عدد من الفائزين بالجائزة ممن التقتهم "الخليج" عن سعادتهم بتحقيق الفوز بجائزة خليفة التربوية والذي يعد مفخرة لكل تربوي وكل مجتهد، مؤكدين اهتمام الإمارات بتكريم وتحفيز المتميزين في المجالات المختلفة .
وأكدت حصة أحمد رشيد مديرة مدرسة الماسة للتعليم الثانوي منطقة الفجيرة التعليمية أن تحقيق ادارة مدرستها الفوز بالجائزة عن فئة الاداء التعليمي المؤسسي "مجال التعليم العام"، جاء بفضل من الله تعالى ومن ثم وضوح الرؤية للوصول للهدف الذي رسمته ادارتها ومعلماتها وطالباتها لتحقيق التميز الذي عودتنا عليه قيادتنا الرشيدة، مشيرة إلى أن المدرسة انطلقت من شعار الجودة الذي اتخذته حافزا وهدفاً للوصول إلى التميز، لافتة إلى أن المدرسة على الرغم من عمرها القصير الذي لا يتجاوز 3 سنوات استطاعت ان تحقق تميزاً في أدائها التربوي .
وقالت رفعة راشد المنصوري معلمة التربية الإسلامية في مدرسة المتحدة للتعليم الاساسي والثانوي في مجلس أبوظبي للتعليم المنطقة الغربية والتي حصلت على الجائزة عن فئة "المعلم الواعد" ان الدافع الاول لتقدمها للمشاركة في الجائزة هو حبها للتميز الذي اتخذته شعاراً لها منذ ان كانت على مقاعد الدراسة .
وأعربت نجاة خميس النقبي معلمة التربية الفنية بمدرسة عاتكة بن زيد النموذجية بالشارقة- وزارة التربية والتعليم - عن فرحتها بالفوز بالجائزة عن فئة "المعلم المبدع" .
وقالت مارية محمود الأنصاري معلمة تقنية المعلومات بمدرسة أمامة بنت أبي العاص بمنطقة الشارقة التعليمية والفائزة بالجائزة عن فئة المعلم المبدع ان فوزها بجائزة خليفة له معنى اخر خاصة وان معايير مجالاتها دقيقة للغاية وليس من السهل الفوز فيها وكذلك لشدة التنافس بين المرشحين .
أما منال عبدالله الغداني الشحي معلمة لغة عربية في احدى مدارس رأس الخيمة بوزارة التربية والتعليم الفائزة بالجائزة عن قصة "حدائق في السحاب" في مجال التأليف التربوي للطفل على مستوى الدولة والوطن العربي "إبداعات تربوية" قالت إن هذه أول مشاركة لها في هذا المجال، مشيرة إلى انها تكتب القصة للطفل منذ اكثر من 15 عاماً .
وقالت مزنة عبدالله محمد الريسي معلمة مجال ثاني للتعليم الأساسي بمدرسة عمر بن عبدالعزيز بمنطقة عجمان التعليمية إنها حصلت على الجائزة عن فئة المعلم الواعد بالرغم من أنها جديدة في الميدان التربوي ولا تتجاوز مدة عملها في مجال التدريس عامين ونصف العام .
وأشادت الدكتورة صوفيا ريماوي من وزارة التربية والتعليم العالي بدولة فلسطين التي فازت بالجائزة عن بحثها الموسوم ب "مساهمة انموذج تدريبي مستند إلى المهام والتعلم بالخبرة في تعزيز الكفايات القيادية لمديري المدارس الفلسطينية في الضفة الغربية" والذي شاركت به إلى جانب زميلتها حنان دبدوب في الجائزة .

جمعة الماجد اسم لامع في الإنسانية والعطاء

إعداد: عايدة عبدالحميد
سطرت الأعمال الخيرية والتعليمية والثقافية والعلمية لرجل الأعمال جمعة الماجد ابن دولة الإمارات البار اسماً عريضاً في عالم الإنسانية والعطاء، وفي قلوب الناس أيضاً، وبرزت إسهاماته كأحد الذين عرفوا بتعدد إمكاناتهم وتوجهاتهم، بتلك الإرادة القوية في خدمة المجتمع من خلال مؤسسات تعليمية وثقافية وعلمية، وامتاز بهذه الصفات في سيرته الحياتية المندمجة والمتفاعلة مع الاهتمامات الرئيسية لعملية التنمية التي تطورت مع مسيرة النهضة التي شهدتها الدولة على مدار العقود الماضية .
في إحدى لقاءاته قال عنه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: "من بين تجار الإمارات ورواد العمل الخيري، ممن تنبهوا لأهمية التعليم، ومن نماذجهم المشرفة الأخ جمعة الماجد صاحب العطاء الكبير للتعليم في الإمارات، وفي العالمين العربي والإسلامي، إنه يستحق الاعتزاز والإكبار" .
كانت ولادة جمعة الماجد عام 1930 في إحدى أهم المناطق التراثية وهي الشندغة في دبي القديمة، وكغيرها من العائلات كانت أسرته تعيش من عمل والده في الغوص كان الوالد الماجد يعمل بالغوص، وهي المهنة الأكثر انتشاراً وممارسة عند أهل الخليج، وهي مهنة شاقة، يذهب ضحيتها سنوياً عشرات الغواصين، ومع ذلك كان يمارسها الآباء، ويدربون عليها أبناءهم، لأنها سبيلهم الأشهر للعيش، وكان ماجد نوخذة يملك محملين يخرج بهما إلى الغوص مع كل صيف، ولما بلغ ابنه: جمعة السابعة من عمره اصطحبه إلى رحلات الغوص، وبدأ حياته العملية في التجارة مع خاله، ثم صار تاجراً، ففتح الله له أبواب فضله .
بدأ جمعة الماجد دراسته عند المطوع فرح القريني، وهو من أصل عماني، ثم انتقل إلى كتاب آخر عند المطوع أحمد القنبري، ليتعلم الإنجليزية إضافة إلى اللغة العربية، وبعدها انتسب إلى المدرسة الأهلية عام 1948 التي أسسها حسن ميرزا الصايغ .
كانت العلاقة الوطيدة بين الماجد والتعليم رغماً من توجهه للتجارة في الخمسينات من القرن الفائت حيث برع فيها، لكنه ورغماً من نجاحاته التجارية والمادية كان مدركاً لأهمية انتشار التعليم في المجتمع، حيث أسس مع رفاق له لجنة خيرية قامت بجمع التبرعات وإنشاء مدرستين من المال الذي تم جمعه .
وقام بافتتاح مدرستين في دبي هما مدرسة جمال عبد الناصر للبنين، وثانوية آمنة للبنات، بمباركة من المغفور له بإذن الله الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، ودعم عدد من المحسنين أمثال حميد الطاير وعبدالله الغرير، وناصر راشد لوتاه وغيرهم، وتوالت جهوده في فتح عدد من المدارس التأسيسية والثانوية إلى جانب الكليات التي عنيت بالدراسات العليا للبنين والبنات، وبشكل تعاوني خيري ليتحمل الجزء الأكبر من الكلفة المادية لاستمرار هذه الصروح التعليمية .
بدأ ممارسة التجارة وهو طالب في المراحل الدراسية حيث كان يبيع الأقلام والدفاتر إلى زملائه ثم موظفاً عند خاله أحمد ماجد الغرير، عندما شب جمعة الماجد واشتد عوده التحق مع أخيه بالعمل ليتعرف إلى أصول العمل وأنواع البضائع وكيفية التعامل مع الناس، وخلال السنتين أبدى براعة شجعت خاله (أحمد الغرير) من أن يؤسس له عملاً في متجر يبيع فيه الألبسة والأقمشة، ثم عزم على العمل منفرداً وأسس متجره الخاص .
اشتهر بين الناس بصدقه وقناعته وكانت راحته في وجوده مع بضائعه وزبائنه لذلك كانت أرباحه في ازدياد وثروته في نماء، بعدها توالت النجاحات وتوسعت تجارته مع البلدان المختلفة، وتعدد مؤسساته في شتى المجالات التجارية، ولمع اسمه في الإمارات ودول الخليج، وكان خلال أسفاره يقتني المفيد من الكتب والدوريات التي لم تكن متوفرة في دبي آنذاك، وكان حريصاً على أن يجعل المال قيمة إنسانية وثقافية .
ونتيجة لتطور واتساع اهتماماته بالتعليم بمستوياته المختلفة أفتتح مكتبة عامة لتلبي حاجة الباحثين والدارسين والقراء، ولشعوره بالحفاظ على المخطوطات العربية والإسلامية المهمة وضرورة اقتنائها وترميمها والحفاظ عليها، أنشأ مركزاً متخصصاً لمتابعة الوثائق والمخطوطات وسافر بنفسه إلى عدد من أقطار العالم لجمع هذه المخطوطات النادرة وبذلك أصبح المركز الذي أسسه أحد أهم مراكز الحفاظ على المخطوطات في الوطن العربي .
وجسد الماجد محبته للكتاب والثقافة في الكثير من المشاريع المرتبطة بالكتاب والثقافة داخل الإمارات وخارجها في المدارس الأهلية الخيرية وكلية الدراسات العربية الإسلامية التي أسسها عام 1986 ويدرس فيها الطلبة بالمجان، ومركز جمعة الماجد للثقافة والتراث عام 1991 الذي يقوم بتقديم خدماته للباحثين وطلاب الجامعات .
وفي عام 1990 قام بتأسيس جمعية بيت الخير مع نخبة من زملائه الخيرين، بغرض تقديم المساعدات المالية والعينية للمحتاجين من الفقراء، وساهم مع زملاء له في إنشاء المدارس في عدد من الدول العربية والإسلامية، وتقديم الدعم للتعليم عامة .
كما ساهم جمعة الماجد ولا يزال يساهم في خدمة العلم ونشر الثقافة من خلال تأسيس المدارس الأهلية والكليات التعليمية في عدد من الإمارات التي يتلقى فيها أكثر من 10 آلاف طالب العلوم الأساسية والجامعية بالمجان، إسهاماً منه في تمكين المحتاجين من الحصول على حقهم في التعليم، إضافة إلى إنشائه مركز جمعة الماجد للتراث والثقافة الذي يقوم بجمع الوثائق والمخطوطات المتعلقة بالتراث والتاريخ العربي والإسلامي وصيانتها وترميمها وحفظها من التلف والضياع ووضعها من ثم بين أيدي الباحثين والمهتمين، هذا علاوة على دوره المؤسس للعديد من المنشآت والمؤسسات المهتمة والمساندة للتعليم والثقافة في الوطن العربي كجمعية بيت الخير في دبي ومؤسسة الفكر العربي في بيروت وغيرهما .

الماجد الشخصية التربوية الاعتبارية

أبوظبي - "الخليج":
عبر جمعة الماجد رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، الفائز هذا العام بجائزة الشخصية التربوية الاعتبارية عن فرحته بالفوز، مشيراً إلى أن دولة الامارات عُرفت بتطلعاتها الكبيرة والحثيثة للتميز وتقدير المتميزين بغض النظر عن جنسياتهم، وكما هي دولة معطاءة فهي تقدر كل معطاء متميز، والتميز لا يرتبط بجنس أو لون، وقال إن جائزة خليفة التربوية متاحة للجميع طالما وانها تربي وتعلم وتخدم في أنبل وأسمى مجال هو مجال التربية والتعليم .

مناصب ومسؤوليات

تقلد عدة مناصب ومواقع هامة في مجمل الحياة الاقتصادية والثقافية داخل وخارج الدولة منها: عضو مؤسس لغرفة تجارة وصناعة دبي - رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية لإمارة دبي - مؤسس مجموعة شركات جمعة الماجد ورئيس مجلس إدارتها - مؤسس ورئيس مجلس أمناء كلية الدراسات العربية الإسلامية دبي - عضو المجلس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة - عضو مؤسس لمؤسسة الفكر العربي - بيروت - لبنان - عضو اللجنة الاستشارية لمركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة هارفارد سابقاً .

جوائز وشهادات

حاز الماجد على عدد من الجوائز والشهادات التقديرية منها: جائزة سلطان بن علي العويس، شخصية العام الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة ،1992 وجائزة دبي للجودة ،1994 وشهادة تقدير من جمعية المؤرخين المغاربة تكريمًا لجهوده في خدمة الثقافة والتراث ،1996 وجائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام في عام 1999م، جائزة البر من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام ،1998 وشهادة فخرية من المجلس العلمي بجامعة سانت بطرسبورغ تكريماً لدوره في الحفاظ على التراث الإسلامي 1999 .
وكرمه المجمع العربي الثقافي في بيروت لجهوده في حماية التراث العربي والإسلامي سنة ،2001 ونال شهادة تقدير من وزارة الإعلام الكويتية لجهوده المتميزة في خدمة الإسلام ،2001 وجائزة الشارقة للعمل التطوعي 2003 من صاحب سمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة .
كما حصل على جائزة شخصية العام الثقافية في مهرجان القرين الثقافي في دولة الكويت عام ،2005 وجائزة مؤسسة تريم عمران الثقافية للمؤسسات تقديراً لدور مركز جمعة الماجد الثقافي عام ،2007 وغيرها الكثير .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"