الشارقة: «الخليج»
أعلن نادي الشارقة للصحافة التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، عن استضافة النسخة الخامسة من ملتقى قادة الإعلام العربي الذي يندرج ضمن مبادرات هيئة الملتقى الإعلامي العربي.
ويضم ملتقى قادة الإعلام العربي في دورته الخامسة الذي يعقد على مدى يومي 26-27 سبتمبر الجاري، نحو 100 شخصية من أبرز الصحفيين والإعلاميين العرب، وملاك المؤسسات الإعلامية، وكبار المسؤولين في قطاع الصحافة والإعلام.
ويعقد الملتقى ثلاث جلسات، حيث تنطلق الجلسة الأولى تحت عنوان «واقع الإعلام العربي.. والمستقبل المأمول»، وتناقش مسارات التنمية في المؤسسات الإعلامية وقدرات الإعلاميين، إضافة إلى دور المؤسسات في تطوير صناعة الإعلام، والمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات الإعلامية.
كما تُعقد الجلسة الثانية تحت عنوان «التطورات الحديثة في الإعلام.. والمتغيرات المهنية»، بهدف مناقشة دور الإعلام العربي وتحديات المرحلة، مع تسليط الضوء على التغيرات التي طرأت على الأدوات الإعلامية في ظل ثورة التكنولوجيا.
ويشارك رواد وقادة الإعلام العربي من مختلف دول الوطن العربي، في جلسة عصف ذهني حول تأثير الإعلام وأهدافه، وكيفية تحقيق المزيد من التطوير في هذا المجال الحيوي.
وقال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، إن استضافة إمارة الشارقة للنسخة الخامسة من ملتقى قادة الإعلام العربي، يأتي انعكاساً لعمق العلاقات الإعلامية التي تربط الجانبين الإماراتي والكويتي، مؤكداً حرص الملتقى على تعزيز التعاون الإعلامي العربي.
وأعرب عن بالغ تقديره لجهود دولة الكويت الشقيقة ومساهمتها في دعم الإعلام العربي والوقوف على تحدياته ورسم ملامحه التطويرية، مشيراً إلى ما حققته من سمعة عالمية سطرتها إنجازاتها المتتابعة في القطاع الإعلامي.
وأكد حرص إمارة الشارقة على دعم الإعلام العربي وإيجاد بيئة إعلامية حاضنة للتطوير والإبداع وفق رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وأشار إلى العديد من الإنجازات التي حققتها إمارة الشارقة في القطاع الإعلامي، لافتاً إلى أن الإمارة أرّخت أول صحيفة في الدولة بصدور صحيفة عُمان في العام 1927 ولأول صحيفة يومية مطبوعة وهي جريدة الخليج في العام 1970 ليتبعها العديد من مراحل التطوير والمبادرات المختلفة التي تستهدف تطوير العمل الإعلامي.
وتطرق الشيخ سلطان بن أحمد إلى أهداف المؤسسات الإعلامية التابعة لمجلس الشارقة للإعلام بما فيها «مؤسسة الشارقة للإعلام» و«المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة» و«مدينة الشارقة للإعلام (شمس)» التي تتوافق برامجها مع خطى إمارة الشارقة التطويرية وقفزاتها النوعية.
من جانبه أوضح الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي، ماضي عبد الله الخميس، أن المستجدات والأحداث الإعلامية الراهنة على رأس أولويات ملتقى قادة الإعلام العربي.
وتقدم بالشكر والتقدير إلى الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، على القبول الكريم باستضافة الملتقى، مؤكداً على أن استضافة الشارقة لهذا الملتقى المهم والحيوي، بادرة ليست بالغريبة على إمارة الشارقة التي تعج بالأنشطة والفعاليات والتظاهرات الإعلامية والثقافية المهمة والملهمة، ليأتي هذا الملتقى تماشياً مع كل تلك الجهود الحثيثة التي تقوم بها.
كما أكد ماضي الخميس، أن قيمة الملتقى تتمثل في مواكبته للكثير من الأحداث التي تخص الإعلام العربي وتؤثر به، لافتاً إلى اهتمام جامعة الدول العربية وهيئة الملتقى الإعلامي العربي في دعم العلاقات العربية.
وأكد أن ما يميز الملتقى الروح الإيجابية التي يتمتع بها قادة الإعلام العربي وحرصهم على المشاركة، مما يعكس الوعي العام لدى قادة المسيرة الإعلامية العربية بمتطلبات المرحلة الحالية وحتمياتها وحملهم هَمّ الشأن الإعلامي العربي بشكل عام.
الجدير بالذكر أن الملتقى الإعلامي العربي تأسس بدولة الكويت عام 2003 بهدف تطوير الخطاب الإعلامي العربي.
أعلن نادي الشارقة للصحافة التابع للمكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، عن استضافة النسخة الخامسة من ملتقى قادة الإعلام العربي الذي يندرج ضمن مبادرات هيئة الملتقى الإعلامي العربي.
ويضم ملتقى قادة الإعلام العربي في دورته الخامسة الذي يعقد على مدى يومي 26-27 سبتمبر الجاري، نحو 100 شخصية من أبرز الصحفيين والإعلاميين العرب، وملاك المؤسسات الإعلامية، وكبار المسؤولين في قطاع الصحافة والإعلام.
ويعقد الملتقى ثلاث جلسات، حيث تنطلق الجلسة الأولى تحت عنوان «واقع الإعلام العربي.. والمستقبل المأمول»، وتناقش مسارات التنمية في المؤسسات الإعلامية وقدرات الإعلاميين، إضافة إلى دور المؤسسات في تطوير صناعة الإعلام، والمسؤولية الاجتماعية للمؤسسات الإعلامية.
كما تُعقد الجلسة الثانية تحت عنوان «التطورات الحديثة في الإعلام.. والمتغيرات المهنية»، بهدف مناقشة دور الإعلام العربي وتحديات المرحلة، مع تسليط الضوء على التغيرات التي طرأت على الأدوات الإعلامية في ظل ثورة التكنولوجيا.
ويشارك رواد وقادة الإعلام العربي من مختلف دول الوطن العربي، في جلسة عصف ذهني حول تأثير الإعلام وأهدافه، وكيفية تحقيق المزيد من التطوير في هذا المجال الحيوي.
وقال الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، إن استضافة إمارة الشارقة للنسخة الخامسة من ملتقى قادة الإعلام العربي، يأتي انعكاساً لعمق العلاقات الإعلامية التي تربط الجانبين الإماراتي والكويتي، مؤكداً حرص الملتقى على تعزيز التعاون الإعلامي العربي.
وأعرب عن بالغ تقديره لجهود دولة الكويت الشقيقة ومساهمتها في دعم الإعلام العربي والوقوف على تحدياته ورسم ملامحه التطويرية، مشيراً إلى ما حققته من سمعة عالمية سطرتها إنجازاتها المتتابعة في القطاع الإعلامي.
وأكد حرص إمارة الشارقة على دعم الإعلام العربي وإيجاد بيئة إعلامية حاضنة للتطوير والإبداع وفق رؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.
وأشار إلى العديد من الإنجازات التي حققتها إمارة الشارقة في القطاع الإعلامي، لافتاً إلى أن الإمارة أرّخت أول صحيفة في الدولة بصدور صحيفة عُمان في العام 1927 ولأول صحيفة يومية مطبوعة وهي جريدة الخليج في العام 1970 ليتبعها العديد من مراحل التطوير والمبادرات المختلفة التي تستهدف تطوير العمل الإعلامي.
وتطرق الشيخ سلطان بن أحمد إلى أهداف المؤسسات الإعلامية التابعة لمجلس الشارقة للإعلام بما فيها «مؤسسة الشارقة للإعلام» و«المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة» و«مدينة الشارقة للإعلام (شمس)» التي تتوافق برامجها مع خطى إمارة الشارقة التطويرية وقفزاتها النوعية.
من جانبه أوضح الأمين العام للملتقى الإعلامي العربي، ماضي عبد الله الخميس، أن المستجدات والأحداث الإعلامية الراهنة على رأس أولويات ملتقى قادة الإعلام العربي.
وتقدم بالشكر والتقدير إلى الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، على القبول الكريم باستضافة الملتقى، مؤكداً على أن استضافة الشارقة لهذا الملتقى المهم والحيوي، بادرة ليست بالغريبة على إمارة الشارقة التي تعج بالأنشطة والفعاليات والتظاهرات الإعلامية والثقافية المهمة والملهمة، ليأتي هذا الملتقى تماشياً مع كل تلك الجهود الحثيثة التي تقوم بها.
كما أكد ماضي الخميس، أن قيمة الملتقى تتمثل في مواكبته للكثير من الأحداث التي تخص الإعلام العربي وتؤثر به، لافتاً إلى اهتمام جامعة الدول العربية وهيئة الملتقى الإعلامي العربي في دعم العلاقات العربية.
وأكد أن ما يميز الملتقى الروح الإيجابية التي يتمتع بها قادة الإعلام العربي وحرصهم على المشاركة، مما يعكس الوعي العام لدى قادة المسيرة الإعلامية العربية بمتطلبات المرحلة الحالية وحتمياتها وحملهم هَمّ الشأن الإعلامي العربي بشكل عام.
الجدير بالذكر أن الملتقى الإعلامي العربي تأسس بدولة الكويت عام 2003 بهدف تطوير الخطاب الإعلامي العربي.
