وافقت ما تُعرف ب«لجنة التخطيط والبناء المحلية الإسرائيلية» في القدس المحتلة على خطتين؛ لبناء 641 وحدة استيطانية على طريق الخليل بالمدينة. وبحسب مصادر سلطات الاحتلال فإن الخطة الأولى ستنفذ في محيط منطقة «تل بيوت» غربي طريق الخليل على طول الخط الأزرق للسكك الحديدية الخفيفة، وشرق طريق بيت لحم، في حين أن الخطة الثانية ستنفذ بمنطقة «شعاري صهيون» على طريق الخليل ذاته. وستشمل الخطة القيام ببناء مبنيين استيطانيين سكنيين، إضافة إلى مبنى صناعي ومراكز رعاية صحية وكنيس يهودي.
ورداً على الأنباء التي تناقلتها بعض المصادر ووسائل الإعلام، التي تتحدث عما يمكن أن تقدمه واشنطن لرئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو كهدية لنجاحه في الانتخابات «الإسرائيلية» المقبلة، قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة: إنه لا حق ولا شرعية لأي إجراء أو قرار يمس بالحقوق الفلسطينية والشرعية الدولية.
واعتبر أبو ردينة، أن القيام بمثل هذا العمل ستكون له آثاره الخطرة، بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة ل«إسرائيل»، واستمرار اقتحامات المستوطنين والمتطرفين اليهود للمسجد الأقصى المبارك، والموقف الأمريكي من اللاجئين ورواتب الشهداء والأسرى. ووصف الناطق الرسمي باسم الرئاسة، هذه الخطوة إن تمت فإنها تعد استمراراً للعب بالنار، مؤكداً أن الاستقرار والأمن لا يتجزآن، ولن يكون السلام بأي ثمن، وأن ذلك لن يؤسس لأي حق، ولن يخلق واقعاً مزيفاً قابلاً للاستمرار. وختم أبوردينة تصريحه بالقول: إن الشعب الفلسطيني سيدافع عن حقوقه وتاريخه وتراثه ومقدساته مهما طال الزمن، وأن النصر في النهاية للحق والعدالة والشرعية الفلسطينية أولاً، وللشرعية العربية والدولية.
إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال، بلدة سبسطية شمال مدينة نابلس، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع.
واقتحمت قوات الاحتلال، بلدة بيت كاحل شمال غرب الخليل، وأخذت قياسات لمنزلين وصورتهما من الداخل والخارج.
وأفادت مصادر أمنية ومحلية، بأن قوات الاحتلال داهمت منزلي الأسيرين قاسم عصافرة (30 عاماً) ونصير عصافرة (24 عاماً) في البلدة، وأخرجت سكانهما، قبل أن تأخذ قياسات المنزلين وتصورهما.
(وكالات)
