العين تتألق بمشاريع جديدة وطرق تلبي احتياجات المستقبل

تشهد منطقة العين تنفيذ جملة مشروعات نوعية تنتقل بها وبسكانها إلى مستويات عليا من حداثة البنية التحتية والخدمات الموازية لها، وبما يراعي الكثافة السكانية المتزايدة، وإيصال الخدمات إلى مختلف المناطق التابعة لها، والتركيز على قطاع الإسكان الذي يشهد ذروة كبرى من خلال استحداث أحياء متكاملة كمشروع جبل حفيت الذي يضم 3 آلاف مسكن، ومشروع الساد وسويحان القائم حالياً، ويشمل بناء 510 فلل للمواطنين على مساحة تقارب 2.1 مليون متر مربع، بتكلفة تقدر ب 1.3 مليار درهم ومشروع الهير السكني المكون من 300 وحدة، حيث يشكل إسكان المواطنين وتوفير الحياة الكريمة لهم أولوية رئيسية على أجندة التنمية الشاملة في إمارة أبوظبي، إدراكاً من القيادة الرشيدة للدولة ضرورة انسجام الواقع المعيشي للمواطنين مع التطورات الاجتماعية والاقتصادية التي تشهدها الإمارة، إضافة إلى ضرورة وصول مكتسبات التنمية إلى مختلف فئات وشرائح المجتمع.
مشروعات متفردة ستكشف قريباً عن أرقام قياسية في تاريخ العين، منها مستشفى العين الجديد الذي يعد الأضخم من نوعه وبتكلفة تصل إلى 4.4 مليار درهم، ومسجد الشيخ خليفة بن زايد الذي اقترب الانتهاء منه ممثلاً أيقونة معمارية متفردة، لتواصل العين التي تميزت دوماً بأنها واحة الإمارات الخضراء تألقها.

مدينة صديقة للمشاة

مروياً تتحول العين إلى مدينة صديقة للمشاة، كما توفر من خلال مشروعاتها الحالية انسيابية مرورية بتحويل الأنفاق والدوارات إلى تقاطعات مرورية بمواصفات حديثة وتزود طرقاتها بأنظمة إضاءة حديثة من نوعية LED، كما بدأت بتنفيذ مشاريع مستقبلية لرفع كفاءة الطرق والبنية التحتية للشعبيات القديمة التي يمتد عمرها لنحو خمس وأربعين سنة وتكلف 707 ملايين درهم، وتغطي 65 حياً سكنياً.
وثمة مشروعات مبتكرة أخذت طريقها، وتشمل الأسواق المجتمعية الجديدة التي جرى توقيع عقود استثمارها مع القطاع الخاص في منطقتي هيلي والسلامات، بكلفة إجمالية 19 مليون درهم، وتشمل محال تجارية ومنطقة أعمال للخدمات الحكومية، ومكاتب خدمات، فضلاً عن المطاعم والمقاهي والمرافق الترفيهية، تلبية لمتطلبات المناطق السكنية، وتعزيزاً لجودة خدمات مدينة العين ومرافقها.

مستشفى العين

يقع مشروع المستشفى في منطقة الجيمي بمدينة العين، ويعمل في مختلف أقسامه حالياً أكثر من 3036 عاملاً، وتبلغ تكلفته الإجمالية نحو 4.4 مليار درهم، ويمتد على مساحة قدرها 347 ألف متر مربع، ويتألف من مبنى رئيسي ومواقف للسيارات، ومركز خدمات لوجستية ومحطة طاقة كهربائية بطاقة 60 ميغاواط، وغيرها من المرافق والخدمات العلاجية المتطورة التي تلبي احتياجات سكان المدينة، كما يتضمن 104 عيادات تخصصية متطورة و17 وحدة للتصوير الإشعاعي والطبقي المحوري والمغناطيسي، و22 وحدة تخصصية للتشخيص والمنظار، وسيجري تزويده بأحدث المعدات الطبية والتقنية التي تواكب أحدث التطورات والمستجدات بمجال التشخيص والعلاج.
وقال المهندس علي الحاج المحيربي المدير التنفيذي لقطاع إدارة إنشاء المباني في «مساندة»: إن الشركة أنجزت كافة أعمال تركيب النوافذ الزجاجية الخارجية لمشروع مستشفى العين الجديد الذي بدأت أعماله في مارس 2014، وتنفذه لمصلحة شركة أبوظبي للخدمات الصحية (صحة)، وذلك في إطار حرصها على تنفيذ المشاريع التي تسهم في تحقيق خطة أبوظبي، وأهدافها الرئيسية في مجال الرعاية الصحية والرامية إلى توفير خدمات صحية عالية الجودة.
وكانت «مساندة» أنجزت كافة الأعمال الخرسانية للمبنى الرئيسي ومبنى الخدمات وأعمال الهياكل المعدنية للمشروع، وأتمت تشغيل وتسليم محطة الكهرباء الرئيسية إلى شركة العين للتوزيع، وصُمم مشروع مستشفى العين الجديد وفق معايير الاستدامة التي تراعي خفض استهلاك الطاقة والمياه والاستفادة القصوى من أشعة الشمس، وتأمين البيئة المناسبة لاستشفاء المرضى وراحتهم إلى جانب تلبية الاحتياجات المستقبلية للتوسعات.

ألواح الطاقة الشمسية

وتعمل «صحة» حالياً بالتعاون مع «مساندة» على جميع المستويات لاستكمال إنجاز المشروع في الموعد المحدد له، وتحضير كافة متطلبات تشغيل هذا الصرح الصحي بالتنسيق مع المختصين بمستشفى العين القائم، حيث ستسهم التخصصات الجديدة في تحسين إنتاجية الطاقم الطبي والأداء السريري، وقد وُضعت خطط استراتيجية لخدمات الرعاية الصحية التي تشمل التخصصات الطبية المتميزة، والتي سيقدمها مستشفى العين الجديد مثل إعادة التأهيل وتخصصات الأشعة التداخلية والجراحات التخصصية وتخصصات النساء والولادة وتخصصات الأطفال.
ويعد المستشفى مشروعاً رائداً في استخدام ألواح الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية النظيفة التي تلبي جزءاً من احتياجاته، وتوفر في كلف التشغيل، كما أنها تسهم في رفع كفاءة العزل الحراري لسقف المبنى، وبالتالي تقليل الضغط على أجهزة التكييف الهوائية، إضافة إلى تميزه في تصميم يسهم بإلقاء الظل على النوافذ الخارجية، وهو ما يساعد في تبريد المبنى من الداخل، فضلاً عن استخدام ستائر داخلية مرتبطة بمنظومة تحكم ذكية تتحرك تلقائياً تبعاً لظروف الطقس الخارجية والأجواء الداخلية، كذلك جرى اعتماد تقنيات مبتكرة للحد من الهدر في استخدام المياه من خلال تركيب صمامات خاصة للتوفير في استهلاك الماء في مرافق المستشفى، وسيجري تجميع مياه التقطير من أجهزة التكييف لاستخدامها في ري الحدائق.

مسجد الشيخ خليفة

تتكشف الإطلالة الجميلة الزاهية لمسجد الشيخ خليفة بن زايد في مدينة العين، يوماً بعد آخر، وهو المسجد الذي يُعد أيقونة معمارية متفردة باتت اليوم محط نظر واهتمام سكان المدينة، الذين يترقبون هذه الإضافة المعمارية الكبيرة، والتي تتصدر المعالم والرموز والوجهات بالعين، وتكتسب أهمية مضاعفة من كونها تمثل بيتاً من بيوت الله، يعد الأكبر والأضخم والأجمل، والذي يحمل اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتشرف على عمليات تشييده وتجهيزه وزارة شؤون الرئاسة.
وبعد أن نزعت الأسوار الخارجية للمشروع، وباتت معالمه وتفاصيله المعمارية واضحة للعيان، والحركة تدب من أجل إنجازه وتجهيز الباحات الخارجية ومواقف السيارات وأعمال التشجير والبستنة، إضافة إلى تطوير الطرق والتقاطعات والمداخل الخاصة والمحيطة به، فوجئ أهل العين وفي إطار تلك الجهود قبل أيام، بسماع تلاوة عذبة جميلة للقرآن الكريم، إضافة إلى الإضاءات الجميلة لقبته في إطار أعمال تهيئة المشروع، نالت استحسانهم، حيث كانت (بشارة) تناقلوها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ويتميز مسجد الشيخ خليفة بن زايد في العين بالقبة التي تفيد المعلومات بأن قطرها الخارجي سيبلغ 86 متراً، وستكون الكبرى في الدولة، وتحمل نقوشاً وآيات من القرآن الكريم تبرز رونق الخط العربي وجمالياته، بطراز يحاكي الطراز الأموي للقباب بشقيه الشامي كقبة الصخرة، والشمال إفريقي والأندلسي، ومسجد تازة بالمغرب.

مشروعا سويحان والساد

كشفت شركة أبوظبي للخدمات العامة «مساندة» عن مباشرتها العمل في مشروعي سويحان والساد السكنيين الواقعين في مدينة العين، واللذين يتضمنان بناء 510 فلل للمواطنين على مساحة تقارب 2.1 مليون متر مربع بتكلفة تقدر ب 1.3 مليار درهم.
ويأتي تنفيذ مشروعي سويحان والساد السكنيين في إطار حرص واهتمام حكومة أبوظبي بتطوير منظومة كبيرة من المشاريع الإسكانية في مدينة العين، بما يلبي احتياجات وطموحات المواطنين في الحصول على مساكن ومرافق خدمية حديثة لتحقيق الاستقرار الاجتماعي المنشود، وفقاً لتوجيهات القيادة العليا الرشيدة وإيمانها المطلق بأن الثروة الحقيقية هي الإنسان الإماراتي، وأن السكن أساس الاستقرار النفسي والاجتماعي والاقتصادي للأسرة المواطنة.
وتحرص «مساندة» على إنجاز كافة أعمال مشروعي إسكان المواطنين في سويحان والساد السكنيين البالغة مساحتهما أكثر من 201 هكتار وفقاً للخطة المتبعة وبما يتماشى مع أفضل المعايير والمواصفات العالمية، فضلاً عن الالتزام بشروط الاستدامة وفقاً للأنظمة البيئية المعتمدة، بما يوفر استهلاك الطاقة والمياه، حيث يتضمن مشروع الساد السكني الواقع في مدينة العين بناء 306 فلل للمواطنين، و3 مساجد، و4 أراضٍ لمرافق تجارية ومجتمعية وغيرها، إلى جانب 14 قطعة أرض مساحات مفتوحة للحدائق، إضافة إلى تنفيذ أعمال الطرق والبنية التحتية، وذلك بكلفة تبلغ 792.6 مليون درهم على مساحة تقارب 1.24 مليون متر مربع.
كما يتضمن مشروع سويحان السكني الواقع أيضاً في مدينة العين بناء 204 فلل سكنية ومسجدين و3 أراضٍ لمرافق تجارية ومجتمعية وغيرها، إضافة إلى أعمال الطرق والبنية التحتية وذلك على مساحة تتجاوز 800 ألف متر مربع بكلفة تبلغ 520.4 مليون درهم.

أسواق مجتمعية

وقع مكتب الاستثمار في بلدية مدينة العين، عقوداً استثمارية لإنشاء أسواق مجتمعية جديدة، في منطقتي هيلي والسلامات، بكلفة إجمالية 19 مليون درهم، تشمل محال تجارية ومنطقة أعمال للخدمات الحكومية، ومكاتب خدمات، فضلاً عن المطاعم والمقاهي والمرافق الترفيهية، تلبيةً لمتطلبات المناطق السكنية، وتعزيزاً لجودة خدمات مدينة العين ومرافقها.
وشمل التوقيع عقد إنشاء سوق مجتمعي بمنطقة هيلي (الخليف)، بمساحة تقدر ب 2107 أمتار مربعة، وبكلفة تقدر ب 7.7 مليون درهم، تضم 22 وحدة تجارية ومحال بيع بالتجزئة وهايبر ماركت تخدم كلاًّ من منطقة هيلي (الخليف) ومنطقة مساكن والفوعة.
كما وقعت البلدية عقد إنشاء سوق مجتمعي بمنطقة السلامات، مع شركة عشري للصيانة العامة والعقارات، بمساحة 2550 متراً مربعاً، وبكلفة تقدر ب 11.4 مليون درهم، تشمل 38 وحدة تجارية متنوعة، تنقسم بين محال تجارية ومكاتب خدمات، ومناطق ترفيهية.
وستشمل الأسواق المجتمعية العديد من المرافق الخدمية والتسويقية والترفيهية، وفقاً لأرفع المعايير والمواصفات العالمية لتوفر بدورها احتياجات المتسوقين كافة، حيث تستهدف هذه الفرصة الشركات المحلية والعالمية العاملة في مجالات الاستثمار والأنشطة التجارية، بحيث تتماشى الأعمال التطويرية مع الهوية الجغرافية والطابع الجمالي لمدينة العين، ومطابقة كودات البناء لإرساء مشاريع التنمية المستدامة وفق معايير عالمية.

الشعبيات القديمة

أعلنت البلدية عن ثلاثة مشاريع مستقبلية لرفع كفاءة الطرق والبنية التحتية للشعبيات القديمة بمدينة العين التي يمتد عمرها لنحو 45 سنة، لتشمل هذه المشاريع التي يتم البدء في تنفيذها حالياً، وتستمر 36 شهراً بمناطق في وسط المدينة، والمنطقة الشرقية- والمنطقة الغربية في مدينة العين، حيث تتضمن هذه المشاريع، التي تكلف 707 ملايين درهم، 65 حياً سكنياً يجري من خلالها تعزيز البنية التحتية لتصريف الأمطار، إضافة إلى وضع أعمدة إنارة موفرة للطاقة وصديقة للبيئة، إلى جانب مسارات للدراجات الهوائية، وكذلك مهدئات سرعة تسهم في رفع الكفاءة المرورية.
ونفذت بلدية العين مسحاً شاملاً لهذه المناطق، وتحديداً للأرصفة والمناطق والأحياء، مسترشدة في هذا بالملاحظات التي عرضت في الملتقيات السكنية، وتصب جميعها في مصلحة أبناء هذه المناطق، وتكلف المرحلة الأولى بوسط المدينة 288 مليون درهم، ويجري تنفيذها خلال 30 شهراً، أما المرحلة الثانية، والتي تكلف 328 مليون درهم، فسوف تشمل 30 حياً من أحياء هذه المناطق، أما الشعبيات الخارجية، فتصل تكلفتها إلى 91 مليون درهم سوف تشمل 10 أحياء.
وستطال الإحلالات 90% من الشعبيات القديمة، وذلك وفقاً لاستراتيجية أُعدت على مستوى العين، لتشمل إعادة وتأهيل وصيانة الأسفلت بالطرق، وإنشاء طرق جديدة، إضافة إلى أرصفة للمشاة ومسارات للدراجات الهوائية، ومداخل ومخارج جديدة للمناطق السكنية إلى جانب تحسينات السلامة المرورية ومهدئات السرعة، وكذلك شبكات تصريف الأمطار وشبكات إنارة الطرق.

مشروع الهير

كما تعمل شركة أبوظبي للخدمات العامة (مساندة) على إنجاز كافة أعمال مشروع الهير السكني في مدينة العين، وفقاً للخطة المتبعة، انطلاقاً من حرصها على تنفيذ مشاريع سكنية رائدة تسهم في تحقيق أهداف خطة أبوظبي في مجال التنمية الاجتماعية، نحو توفير العيش الكريم للمواطنين، وتأمين الاستقرار الأسري لهم، وتقديم أفضل الخدمات الإسكانية للمواطنين، بما يعزز من استقرار الفرد والمجتمع، ويسهم في الارتقاء بالمستوى المعيشي للأسرة الإماراتية.
ويتكون مشروع الهير السكني، من 300 وحدة سكنية مساحة أرض كل وحدة نحو 2025 متراً مربعاً، من بينها 30 قطعة أرض بمساحة 3600 متر مربع لكل وحدة سكنية، فضلاً عن محلات تجارية بمساحة 360 متراً مربعاً، ومسجدين بمساحة 2700 متر مربع، و900 متر مربع، وتبلغ كلفته الإجمالية 687 مليون درهم، ويمتد المشروع على مساحة مليون متر مربع.
ويعتبر المشروع من المشاريع الإسكانية المتكاملة، ونجح في الحصول على درجة تقييم اللؤلؤتين المعتمدة من قبل مجلس أبوظبي للتخطيط العمراني، التي تسهم في رفع كفاءة الاستخدام والمحافظة على موارد الطاقة المتعددة، ويضم بنية تحتية متكاملة ومرافق خدمية من حدائق ومساجد، وتتكون الوحدة السكنية في المشروع من طابقين عبارة عن 5 غرف نوم ومجلس رجالي وغرفة معيشة ومطبخ وغرفة خادمة وأخرى للسائق.

تحويل دوارات إلى تقاطعات

تنفيذ مشاريع البنية التحتية في المدينة يشهد تسارعاً في تنفيذ العقود المبرمة حسب الخطط والموافقات المعتمدة، ولا سيما ما يتعلق بتحويل الأنفاق والدوارات إلى تقاطعات مرورية بمواصفات حديثة توفر انسيابية مرورية، حيث تشهد المدينة حالياً حركة واسعة في تنفيذ التحويلات، التي يتوقع إنجازها مع نهاية العام، ولا سيما تحويل نفق استاد هزاع ونفق هيلتون ودوار عشارج.
وجرى تحويل دوار الأفلاج (الهيلتون) إلى تقاطع إشارات ضوئية، من خلال إغلاق النفق الحالي من الأعلى وتحويل الدوار إلى تقاطع إشارات ضوئية، حيث يحتوي المشروع على توسعة للطرق المحيطة بدوار الأفلاج، عبر توفير عدد 3 مسارب للقادمين من مزيد باتجاه المنطقة الصناعية بالعين، وتوفير 3 مسارب أخرى للقادمين من مزيد باتجاه منطقة وسط المدينة، إلى جانب توفير أرصفة للمشاة والزراعة التجميلية في منطقة المشروع.
وتجري حالياً مواصلة تطوير وتحويل الدوارات القائمة إلى تقاطعات إشارات ضوئية وسط مدينة العين، ويضم المشروع 5 دوارات ب 3 حارات في كل اتجاه، شاملاً تحويل جميع الدوارات إلى تقاطعات إشارات ضوئية، وزيادة عدد الحارات في كل اتجاه، وإضافة تقاطع جديد لخدمة مسجد الشيخ خليفة بن زايد ومنطقة وسط المدينة، وهو ما سيؤدي إلى انسيابية عالية في الحركة المرورية وتسهيل لحركة المشاة.
وتشمل أبرز المشروعات في مدينة العين إدراج صيانة الطرق الداخلية في منطقة الصاروج ضمن خطة 2019-2021، وتطوير وتحويل دوار عشارج إلى تقاطع ونفق للسيارات خلال الربع الثالث للعام 2019، وتحويل وتطوير دوار توام إلى إشارات ضوئية وإنشاء نفق يتضمن 3 مسارات، وإنشاء حديقة و5 مساجد في منطقة غريبة، وكذلك العمل على نشر مدن ومرافق ترفيهية ضمن مشروع تطوير حديقة ألعاب هيلي.
وباشر فريق إدارة شبكات الإنارة أعمال المرحلة الثانية من استبدال أجهزة الإنارة التقليدية بالأجهزة المتطورة التي تعمل بنظام LED، وسيشمل المشروع 24 حياً في مختلف مناطق مدينة العين، وسيعمل المشروع على استبدال 14500 جهاز بقيمة 16.5 مليون درهم بمواصفات عالية، وذلك خلال 6 أشهر، ليشمل جميع المناطق المخطط لها.
وبدأت المرحلة الأولى من المشروع في منطقة القوع السكنية، وستُستكمل بقية المشروع في كل من مناطق زاخر حي رملة زاخر، ومنطقة فلج هزاع حي الجفير الجديد، ومقر الظبي، والمنيزلة والعوينة، إضافة إلى منطقة الظاهر حي الظاهر 1، ومنطقة الروضة الشرقية حي العفاز والحليو، ومنطقة الخبيصي حي الناصرية والسدرة، ومنطقة المرخانية حي مويفيعة وجزعة وريقة والهابوي ومريفيعة، إضافة إلى حي عود بن صقحان بمنطقة المويجعي، وحي الخليف، والنايفة بمنطقة هيلي، وأحياء وادي بن بن شامي، عيدان الردة، جفير عبيد، أم السدر، ماضي، الرقايب ومنازف بمناطق الطوية والمسعودي، على أن يكون الانتهاء من هذه المرحلة مع نهاية عام 2019.

مشروع العنونة

وبدأت بلدية مدينة العين تنفيذ تصنيع وتركيب نظام العنونة الجديدة، وضمن مشروع العنونة والإرشاد المكاني الموحد على مستوى إمارة أبوظبي، وذلك بمبلغ 80 مليون درهم، ويشمل المشروع جميع مناطق إقليم منطقة العين، ويستمر لمدة 24 شهراً، حيث بدأ المشروع مطلع ديسمبر /‏ كانون الأول الماضي، عبر الشركات الاستشارية والتنفيذية ذات الاختصاص.

مصدات الرياح

وبدأت إدارة الحدائق والمتنزهات الترفيهية بالقطاع الجنوبي في بلدية مدينة العين تنفيذ أعمال مشروع مصدات الرياح، وإنشاء أحزمة خضراء بمنطقتي الظاهرة والوقن بكلفة تقدر 3 ملايين و780 ألف درهم.
وتشمل المساحات الكلية لمصدات الرياح 2700 هكتار، فيما يبلغ عدد أشجار الأثل العربي 1000 شجرة، وعدد أشجار الطرفاء 1000 شجرة، إضافة إلى عدد من الأعمال التطويرية والمسطحات الخضراء، ويأتي المشروع ضمن خطة شاملة للتصدي لمشكلة التصحر، وما ينتج عنها من تناقص لقدرة الإنتاج البيولوجي للأرض والتقليل من الزحف الصحراوي وتعرية التربة، وحماية المنازل والحدائق والأشجار بالشعبيات، نظراً لما توليه بلدية مدينة العين من اهتمام بزراعة الأحزمة الخضراء.