عادي
50 عملاً لـ 25 تشكيلياً في "الماضي واستمراره"

فنون الإمارات المعاصرة في واشنطن

02:58 صباحا
قراءة دقيقتين
افتتحت سفارة الدولة في الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون مع مركز مريديان الدولي أول معرض من نوعه للفنون الإماراتية المعاصرة في العاصمة الأمريكية واشنطن تحت عنوان "الماضي واستمراره: فنون معاصرة من الإمارات" . ويعد المعرض بمثابة برنامج للدبلوماسية الثقافية يتم من خلاله تعريف الشعب الأمريكي بالأعمال الفنية وبالفنانين الإماراتيين .
يروي المعرض قصة تاريخ دولة الإمارات بكل ثرائه وما احتواه من ملامح ثقافية، فضلاً عن قصة التطور السريع الذي تشهده البلاد وذلك من خلال أعمال 25 من أشهر الفنانين الإماراتيين، ويعتبر هذا أول معرض فني إماراتي من نوعه على مستوى العالم يجوب أنحاء البلد المضيف .
ويضم المعرض أكثر من 50 عملاً فنياً تشمل لوحات مرسومة ومنحوتات وصوراً فوتوغرافية وغيرها ستعرض للشعب في منطقة واشنطن حتى 13 يوليو/تمور المقبل، ثم ينقل المعرض لولايات تكساس وكاليفورنيا وواشنطن للعرض فيها حتى عام 2015 .
وستصاحب المعرض أنشطة تثقيفية ومحاضرات وحلقات للمناقشة والحوار . وتم افتتاح المعرض بصفة رسمية في قاعة "وايت ماير هاوس" بمركز مريديان الدولي في واشنطن دي سي والذي يعمل مع وزارة الخارجية الأمريكية وبالشراكة مع عدد من المنظمات الحكومية، والخاصة وغير الحكومية ويعنى بالشؤون الثقافية والفنية ويهدف إلى تأسيس شراكات على مستوى العالم من خلال برامج التبادل الثقافي .
وصاحب الافتتاح حفل استقبال حضره عدد من كبار المسؤولين في الحكومة الأمريكية وأعضاء السلك الدبلوماسي وقادة قطاع الأعمال التجارية، إضافة إى أصدقاء دولة الإمارات ومركز مريديان .
وتحدث يوسف مانع العتيبة سفير الدولة لدى الولايات المتحدة عن أهمية المعرض باعتباره انعكاساً للطاقة الدافعة وراء المشهد الفني المعاصر في الامارات وما يحتويه من تنوع، وقال "هذا يوم تفخر به الإمارات ونحن نشهد انطلاقة أول معرض دولي كبير للأعمال الفنية المعاصرة في الدولة والتي تجسد حالة الإبداع التي تنتظم الدولة وتعكس سيرة دولتنا الفتية والمتطورة" .
وأضاف "لقد أثرى الفن ثقافتنا وأضفى الحيوية على تفكيرنا وأتاح لدولة الإمارات أن تتبوأ مكانها كبلد حديث ومنفتح ومتسامح كما هي اليوم" .
من جانبه أكد رئيس مركز مريديان الدولي ومديره التنفيذي السفير ستوارت هوليداي قيمة الدبلوماسية الثقافية في تعزيز الحوار والعلاقات بين مختلف المجتمعات، وقال "المعرض يعبر عن الثقافة الدبلوماسية والتي هي أداة فعالة تمهد السبيل أمام التوصل لأرضية مشتركة وبناء علاقات أزلية وتعزيز الاحترام المتبادل، فمن خلال هذا المعرض يستطيع المواطنون الأمريكيون سبر أغوار التراث الإماراتي المتنوع وبناء الأسس لإشاعة فهم أعمق بين بلدينا" .
تجدر الإشارة إلى أن المعرض يحظى بدعم هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ومؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان وطيران الاتحاد، كما يشارك في رعايته الدكتور كيرتيز ساندبيرغ كبير نواب رئيس البرامج الفنية والثقافية في مركز مريديان الدولي ونور السويدي الخبيرة في مجال الفنون الإماراتية المعاصرة . (وام)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"