ندد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، أمس السبت، بالدور الإيراني الممتد منذ عقود في نشر الإرهاب، وإثارة الفتن، والتدخل في شؤون الداخلية للدول، مؤكداً تأييد بلاده للجهود الأمريكية في التصدي لطهران ووكلائها، وحملها مسؤولية الهجوم على منشآت النفط السعودية.
وأضاف آل خليفة، في كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن تحقيق السلام والقضاء على الإرهاب من أهم أهداف المملكة البحرينية، مجدداً دعمها لجهود التحالف بقيادة السعودية لدعم الشرعية في اليمن، ودعم مطالب السودان برفع اسمه من قائمة الإرهاب.
وقال وزير الخارجية البحريني: إن طهران تمارس إرهاباً ممتداً منذ عقود، وإن نظامها يواصل إثارة الفتنة والتدخل في الشؤون الداخلية للدول، لافتاً إلى أن الإرهاب الإيراني يشكل تهديداً للمنطقة وللاقتصاد العالمي.
وأضاف: «الإرهاب الإيراني العابر للحدود خلق شبكات من المليشيات في سوريا واليمن وشمال أفريقيا وأمريكا الجنوبية وغيرها، ولا بد من تعزيز التعاون الجماعي للقضاء عليها». وتابع: «حزب الله الإرهابي ينشر التطرف والإرهاب ويحض على الكراهية وينفذ الأجندة الإيرانية لصنع الأزمات في المنطقة، فإرهاب إيران متواصل ليومنا هذا ويشكل تهديدا لاستقرار الاقتصاد العالمي».
وندد وزير الخارجية البحريني بالإرهاب الذي استهدف منشآت نفطية في السعودية، وتتحمل إيران مسؤوليته، مؤكدا دعم مملكة البحرين بشكل مطلق للسعودية التي تمثل الركن الرئيسي لاستقرار المنطقة. كما دعا المجتمع الدولي إلى العمل من أجل إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، داعياً «إسرائيل». (وكالات)
