عادي
اعتقال 26 عنصراً من «داعش» في نينوى

العراق يطلب من أمريكا مراجعة قرار سحب سفارتها

04:43 صباحا
قراءة دقيقتين

بغداد: زيدان الربيعي

قالت بغداد إن قرار واشنطن المبدئي بسحب سفارتها من العاصمة العراقية قد لا يكون في مصلحة الشعب العراقي، متعهدة بنتائج إيجابية لإجراءاتها لمنع الهجمات التي طالت المنطقة الخضراء في الفترة الماضية. وقالت الخارجية العراقية، في بيان، إن «وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين تلقى اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، مساء الجمعة، وركّز الحديث على العلاقات والروابط الثنائية بين البلدين، وعلى القرار المبدئي للإدارة الأمريكية بسحب السفارة من بغداد».

وعبر حسين، بحسب البيان، عن «القلق تجاه هذا القرار رغم كونه قراراً سيادياً يخص الجانب الأمريكي، ولكن قد يُؤدي إلى نتائج لا تصب في مصلحة الشعب العراقي»، مشيراً إلى أن «الحكومة العراقية اتخذت عدداً من الإجراءات الأمنية، التنظيمية، والسياسية، والدبلوماسية لوقف الهجمات على المنطقة الخضراء والمطار، وسوف تكون هناك نتائج إيجابية ملموسة في القريب العاجل».

من جانبه، أكّد الوزير الأمريكي وفقاً للبيان أن «العلاقات الأمريكية العراقية مهمة للجانبين، كما ناقش الجانبان مختلف الاحتمالات المستقبلية بالنسبة لوضع البعثات الدبلوماسيّة في بغداد». ووعد الوزير الأمريكي وفقاً للبيان ب«أخذ ما طُرح في النقاش في الاعتبار». وأكد الجانبان «أهمّية الاستمرار في تبادل وجهات النظر، والتواصل من أجل إيجاد حلول لهذه الأزمة».

وتعرضت السفارة الأمريكية، الكائنة في المنطقة الخضراء المحصنة وسط بغداد، إلى هجمات مستمرة بصواريخ «كاتيوشا»، طيلة الشهور والسنوات الماضية، وفيما لا تزال أرتال قوات التحالف الدولي الذي تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية، تُستهدف بتفجيرات عبوات ناسفة على طرق انسحابها من الأراضي العراقية في العاصمة ومحافظات وسط وجنوب البلاد.

من جانب آخر، أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية، إلقاء القبض على 26 من عناصر تنظيم «داعش» الإرهابي في محافظة نينوى شمالي البلاد اعترفوا لأجهزة الأمن بتنفيذ عمليات إرهابية. وقالت الخلية، في بيان، إنه «وفقاً لمعلومات استخبارية، تمكنت مفارز جهاز الأمن الوطني في محافظة نينوى، عبر نصب الكمائن ورصد وتعقب فلول عصابات «داعش» الإرهابية واعترافات الملقى القبض عليهم، من إلقاء القبض على ستة وعشرين إرهابياً وفق مذكرات قبض قضائية في مناطق متفرقة من المحافظة». وتابعت الخلية موضحة أن أغلبية الموقوفين كانوا يعملون في ما يسمى (ديوان الجند)، وثلاثة منهم في ما يسمى ديواني (الصحة، والتصنيع والتدريب)، وقد اعترفوا جميعهم بتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية، فضلاً عن مهاجمة ومواجهة الأجهزة الأمنية خلال عمليات التحرير».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"