عادي
دشن مجمعاً للطاقة الشمسية بـ 1.5 مليار درهم

محمد بن راشد: نحن من أسعد الشعوب

05:05 صباحا
قراءة 6 دقائق
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن لدينا شعباً سعيداً بالخير الذي بين يديه.
وقال سموه عبر تويتر: «اليوم صدر تقرير السعادة العالمي بإشراف الأمم المتحدة، ويشمل 155 دولة. حلت الإمارات الأولى عربياً وتقدمت 8 مراتب ل 21 عالمياً.
الإمارات الأولى عربياً في آخر 3 سنوات. وشعب الإمارات من أسعد 12 شعباً في العالم. ونحن الأول عالمياً في مؤشر رضى الأفراد المقيمين من دول أخرى».
وضمن التقرير: «الإمارات الأولى عالمياً في تمتع الأفراد بصحة جيدة، والثانية عالمياً في الرضا عن الأوضاع الاقتصادية، والرابعة عالمياً في الشعور بالراحة.
وضمن مؤشرات التقرير الفرعية الإمارات هي الثانية عالمياً في الثقة بمستقبل اقتصادها، والرابعة عالمياً في الرضا عن المستوى المعيشي والرضا عن المدن».
واختتم سموه قائلاً: «لدينا شعب سعيد بالخير الذي بين يديه.. ومقيمون راضون.. واقتصاد واعد.. وقيادة حريصة على إتمام المهمة.. نسأل الله أن يحفظ بلدنا ويديم سعادة شعبنا».

تقرير السعادة العالمي:

وحققت دولة الإمارات قفزة كبيرة في تقرير السعادة العالمي الصادر الاثنين 20 مارس 2017 عن معهد الأرض في جامعة كولومبيا، بإشراف الأمم المتحدة، تزامناً مع احتفال العالم باليوم الدولي للسعادة. وتقدمت في الترتيب العالمي على صعيد سعادة المواطنين من أبناء دولة الإمارات إلى المركز 12 من المركز 15 العام الماضي، متقدمة على العديد من دول العالم الرائدة مثل النمسا، والولايات المتحدة الأمريكية، وألمانيا، وبلجيكا، والمملكة المتحدة، وإيرلندا.
وحلت دولة الإمارات في المرتبة الأولى عربياً لثلاث سنوات متتالية، فيما تقدمت من المركز 28 إلى المركز 21 عالمياً في مؤشر سعادة الأفراد المواطنين والمقيمين على أرضها من دول أخرى، لتسجل بذلك تقدماً نوعياً بمقدار 7 مراكز مقارنة بتصنيفها في تقرير السعادة العالمي لعام 2016. هذا وحلت النرويج في المركز الأول عالمياً، تليها الدنمارك، وآيسلندا، ثم سويسرا، وفنلندا.

من جانبها أكدت عهود بنت خلفان الرومي وزيرة دولة للسعادة، أن ما حققته دولة الإمارات من تقدم ملحوظ في تقرير السعادة العالمي لعام 2017 يعد إنجازاً نفتخر به، ويشكل نتاجاً للرؤية السديدة لدولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله، ولتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، الذي يؤكد: «سيظل إسعاد الناس غاية وهدفاً وبرامج عمل حتى يترسخ واقعاً دائماً ومستمراً»، وللمتابعة المستمرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.

وأضافت الرومي: «عندما يكون إسعاد الناس وتعزيز القيم الإيجابية في المجتمع هو الشغل الشاغل للقيادة، فإن النتائج تأتي منسجمة مع هذه التوجهات»، مؤكدة أن هذا الإنجاز جاء نتاجاً لتضافر جهود جميع الجهات الحكومية التي عملت بتفانٍ على تنفيذ توجيهات القيادة، وتعاون بعضها مع بعض لتطوير برامج ومبادرات عززت بيئة السعادة والإيجابية في مجتمع دولة الإمارات.
ويعتمد تقرير السعادة العالمي في تصنيف الدول الأكثر سعادة في العالم على نتائج المسح العالمي الذي يجريه معهد «غالوب»، مستنداً إلى سؤال واحد حول تقييم المستطلعة آراؤهم لحياتهم اليوم على مقياس من صفر إلى عشرة، بحيث يعبر الصفر عن انعدام الرضا عن الحياة، و10 عن الرضا التام عن الحياة.

100 مستطلع في مسح غالوب

ويتكون «مسح غالوب» العالمي من أكثر من 100 سؤال يطرحها ضمن محاوره ال 7 التي تشمل جميع مناحي الحياة اليومية، ويغطي الاستطلاع أكثر من 155 دولة. وتشمل شريحة المستطلعين حوالي ألف مستطلع في كل دولة.
وحققت دولة الإمارات تقدماً ملحوظاً في مؤشر تقييم الحياة الذي يقيس معدل مستوى الرضا عن الحياة حالياً، ومستوى الرضا المتوقع خلال السنوات الخمس القادمة، حيث تقدمت من المركز 24 إلى المركز 15 عالمياً. وكذلك في مؤشر التجارب الإيجابية من المركز 33 إلى المركز 16 عالمياً.

الإمارات في قائمة العشرة الأوائل ل 21 مؤشراً

وحصدت دولة الإمارات واحداً من المراكز العشرة الأولى عالمياً في 21 مؤشراً من المؤشرات التي يرصدها مسح «غالوب» العالمي، حيث حلت في المركز الأول عالمياً في 3 مؤشرات هي:

مدى الرضا عن جهود الحكومة لحماية البيئة، ومدى تمتع الأفراد بصحة جيدة لأداء المهام اليومية.

مدى ملاءمة المدينة لإقامة الأفراد من دول أخرى.

وحققت الإمارات المركز الثاني عالمياً في 3 مؤشرات هي:
مدى الرضا عن الشوارع والطرق السريعة، ومدى الرضا عن الأوضاع الاقتصادية.
ومؤشر الثقة بالاقتصاد الذي يقيم الأوضاع الاقتصادية حالياً وفي المستقبل.
وحلت الدولة في المركز الثالث في مؤشرين هما:
مدى الاعتقاد بأن الأوضاع الاقتصادية في الدولة تشهد تحسناً، ومدى الاعتقاد بأن الأوضاع الاقتصادية في المدينة تشهد تحسناً.

المستوى المعيشي للفرد يشهد تحسناً

أما المؤشرات 5 التي حققت الإمارات فيها المركز الرابع عالمياً، فهي مدى الاعتقاد بأن الأطفال في الدولة يعاملون باحترام، ومدى الرضا عن توفر الرعاية الصحيّة الجيدة، ومدى الشعور بالراحة، ومدى الرضا عن المدينة التي يسكنها الفرد، ومدى الرضا عن المستوى المعيشي للفرد.
وحققت الإمارات المركز الخامس عالمياً في 3 من مؤشرات مسح العالمي لمعهد «غالوب»، وهي مدى الشعور بأن المستوى المعيشي للفرد يشهد تحسناً، ومدى الرضا عن الحرية في اتخاذ الخيارات الشخصية في الحياة، ومستوى الرضا المتوقع عن الحياة خلال السنوات الخمس القادمة.
وحلت الدولة في المركز السادس عالمياً في مؤشر الرضا عن دخل الأسرة، وفي المركز السابع عالمياً في مؤشر الرضا عن وسائل النقل العام.
وحققت الإمارات المركز التاسع عالمياً في مؤشر الرضا عن توفر فرص التعلم والنمو للأطفال.

كما حلت الدولة بالمركز العاشر في مؤشرين هما:

مدى مساعدة الأفراد لأشخاص لا يعرفونهم، ومدى الاحترام في معاملة الفرد.

قفزات نوعية في عدة مؤشرات

وتقدمت دولة الإمارات في عدد كبير من المؤشرات الخاصة بمسح «غالوب» العالمي، إذ تقدمت إلى المركز الأول عالمياً في مؤشر «مدى ملاءمة المدينة لإقامة الأفراد من دول أخرى»، بعدما كانت في المرتبة الخامسة عالمياً العام الماضي.
وحققت الإمارات قفزة نوعية في مؤشر مدى الرضا عن المدينة التي يسكنها الفرد، لتحل في المركز الرابع عالمياً عام 2017، مقارنة بالمركز 19 العام الماضي، وتقدمت إلى المركز الرابع عالمياً في مؤشر مدى الرضا عن توفر الرعاية الصحيّة الجيدة، مقارنة بالمركز التاسع في 2016.
كما تقدمت الدولة إلى المركز الرابع في مؤشر مدى الشعور بالراحة، عام 2017، مقارنة بالمركز 25 عام 2016.
إلى جانب ذلك، حققت الإمارات أيضاً نقلات مهمة على صعيد مؤشر مدى الرضا عن الحرية في اتخاذ الخيارات الشخصية في الحياة، متقدمة إلى المرتبة الخامسة عالمياً في 2017 مقارنة بالمركز 16 العام الماضي.
وعلى صعيد مؤشر مستوى الرضا المتوقع عن الحياة خلال السنوات الخمس القادمة، تقدمت الإمارات من المرتبة العاشرة عالمياً عام 2016، إلى المرتبة الخامسة العام الحالي. وحلت في المركز السادس عالمياً في مؤشر مدى الرضا عن دخل الأسرة، مقارنة بالمركز الثاني عشر عالمياً العام الماضي.
وفي مؤشر مدى الاحترام في معاملة الفرد، حلت الإمارات في المركز العاشر عالمياً العام الحالي، مقارنة بالمركز 29 العام الماضي.

المزروعي: موطن السعادة

أكد سهيل بن محمد فرج فارس المزروعي وزير الطاقة، أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، «حفظه الله» تولي سعادة المواطن أولوية قصوى ولكل من يعيش على أرض هذا الوطن الحبيب وتوفر سبل الحياة الكريمة له.
وقال في كلمة بمناسبة يوم السعادة العالمي، إن وزارة الطاقة تعمل دائماً على تعزيز مفهوم السعادة ونشر الطاقة الإيجابية بين موظفيها عبر توفير بيئة عمل تحفز على الإبداع والابتكار والعطاء والاحترام وترتقي بمنظومة العمل ككل لتحقيق السعادة لكافة المتعاملين والموظفين.

هشام القاسم: تقدير مستحق

قال هشام عبد الله القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة وصل لإدارة الأصول، تغمرنا مشاعر الفخر لحصول دولة الإمارات العربية المتحدة على المركز الأول عربياً والحادي والعشرين عالمياً في مؤشر السعادة، وفق تقرير السعادة العالمي للعام 2017، ونعتقد يقيناً أن ذلك كان نتيجة مستحقة بجدارة.
وأضاف، لقد حققنا هذا الإنجاز كإحدى ثمار ومخرجات البرنامج الوطني للسعادة، حيث ترى قيادتنا الوطنية أن كافة السياسات والبرامج والخدمات الحكومية لا بد أن تسهم في صناعة مجتمع إيجابي وسعيد.

مطر النيادي: حب العطاء

أكد الدكتور مطر النيادي وكيل وزارة الطاقة، أنه منذ عدة أعوام بدأت مفاهيم جديدة تتعمق في يوميات العمل الحكومي كانت نِتاج خبرة قيادة دولة الإمارات، ورسخت أن السعادة هي مفتاح العمل الجاد والإنجاز الراقي، وأنها توازي حب العطاء والتقدير والاحترام والانضباط.

حمد المنصوري: ثقافة راسخة

أكد حمد عبيد المنصوري، المدير العام للهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، أن السعادة باتت ثقافة راسخة في العمل الحكومي، وهي مستوحاة من نهج الآباء المؤسسين، ومن توجيهات القيادة الرشيدة، ورؤيتها في أن تكون سعادة سكان الدولة هي المعيار والرؤية الأساسية لأي عمل أو مبادرة نقوم بها، وأن قيمة أي عمل أو إنجاز تقدر بما يحققه من فائدة للمجتمع والناس، وما يحققه من سعادة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"