تظاهر، أمس السبت، آلاف الأشخاص في العاصمة البريطانية لندن، مطالبين الحكومة بوقف إجراءات التقشف، وإجراء انتخابات عامة جديدة في ضوء خروج بريطانيا المرتقب من الاتحاد الأوروبي.
ووفد سياسيون وقادة نقابات من أنحاء البلاد لحضور فعالية «تجمع الشعب ضد التقشف» التي جذبت نحو خمسة إلى عشرة آلاف متظاهر، بحسب التقديرات الأولية للمنظمين.
وقال المنظمون: إن «إجراءات التقشف وبريكست قسما الأمة». ويقول ستيف ترنر من النقابة العمالية (يونايت): «منذ تولى المحافظون السلطة، شهدنا زيادة التشرد لأكثر من الضعف». وأضاف أن جهاز الصحة الوطني والرعاية الصحية والمدارس في حالة من الفوضى، جراء الأزمة تلو الأخرى. وتابع قائلاً: «نواجه حكومة لا تعي تماماً المخاوف اليومية لأغلبية الشعب في هذه البلاد».
وقال إريك سيمون: «يجب أن تنضم الدول الأوروبية لهذه المعركة ضد التقشف». ومن المقرر أن يصوت البرلمان البريطاني الثلاثاء المقبل بشأن اتفاق خاص ب«بريكست» وافقت عليه رئيسة الوزراء تيريزا ماي وبروكسل. ومن غير المحتمل أن يتم إقراره، ما يزيد فرص بريكست فوضى بدون اتفاق. (د ب أ)
