تفقد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، سير العمل في مشاريع البنية التحتية ل«إكسبو 2020 دبي»، الذي ينطلق في أكتوبر من العام المقبل، بمشاركة نحو 195 دولة، تمثل قارات العالم.
فقد زار سموّه، قبل ظهر أمس، يرافقه سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، وخليفة سعيد سليمان، المدير العام لدائرة التشريفات والضيافة في دبي، مكتب «إكسبو2020»، في منطقة دبي جنوب؛ حيث استقبلت سموّه، ريم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، المديرة العامة للمكتب، وعدد من كبار الموظفين.
واستمع صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وسموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، والحضور، من ريم الهاشمي، إلى إيجاز عمّا أنجز من مشاريع البنية التحتية الخاصة ب«إكسبو 2020»، والبرامج والخطط التوعوية والترويجية التي وضعها المكتب، للتعريف بالمعرض العالمي، الذي تستضيفه الدولة العام المقبل؛ حيث سيكون الحدث العالمي الأبرز، نظراً لعدد الدول المشاركة، وعدد الزوار المتوقع أن يؤمّوه، ويتوقع أن يفوقوا 25 مليوناً، من داخل الدولة وخارجها.
وتناول شرح الهاشمي، النماذج التي اعتمدتها الدول المشاركة في المعرض لأجنحتها، بما فيها جناح دولة الإمارات، والطراز المعماري، الذي يعكس حضارة كل دولة وتراثها.
وأشارت إلى أن مكتب «إكسبو»، قام بحملات ترويجية للمعرض، للتعريف بأهدافه ومشاركاته وفعالياته، خاصة في أوساط طلبة الجامعات والمدارس، وفي مختلف المواقع العامة، والتجمعات البشرية، مثل الحدائق والمتنزّهات وغيرها في الدولة، وفي بعض الدول المجاورة.
وتفقد صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عدداً من المواقع الإنشائية في منطقة المعرض، وتوقف عند جناح دولة الإمارات، الذي صُمّم بطريقة هندسية وفنية، تجعل منه أيقونة إبداع تبهر الزوار وتسرّهم.
وأبدى سموّه، ارتياحه لما أنجز حتى الآن من مشاريع «إكسبو 2020»، وأثنى على جهود فريق العمل، من شباب وشابات الوطن، وعلى رأسهم ريم الهاشمي، التي تتابع كل التفاصيل، لإنجاح الحدث العالمي.
وشدد سموّه، على ضرورة إخراج المعرض العالمي، بصورة مشرّفة لدولة الإمارات وشعبها، وللعرب أجمعين، عادّاً المعرض منصة حضارية عالمية، لجميع الدول، تستعرض عبره كل دولة ثقافاتها وتراثها وتاريخها، ومنتجاتها الوطنية أمام الزوار من مختلف جنسيات العالم وثقافاته ومشاربه.
وأعرب صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عن ثقته وتفاؤله بنجاح الحدث، بهمة شباب الوطن وكوادره المدربة والمؤهلة، القادرة على تنظيم مثل هذه التظاهرات الثقافية والسياحية والتجارية الدولية، وتشغيلها وإدارتها هنا على أرض الإمارات.
وطالب سموّه، جميع الجهات المعنية في الدولة، عموماً، ودبي خصوصاً، بتكثيف جهودهم، والعمل دون كلل أو ملل، لإنجاح المعرض وإبرازه ملتقى ثقافياً وإنسانياً وسياحياً عالمياً.
وختم سموّه قائلاً: «ما من أحد منا إلا يشرئب إلى الفلاح وبياض الوجه والنجاح»، مضيفاً: «ما تحصل عليه دون جهد تفقده دون ندم». (وام)
