عادي
أكد المضي في العمل وبناء حياة أفضل للجميع

محمد بن راشد: 5.6 مليار قروض وأراضٍ سكنية لمواطني دبي

05:36 صباحا
قراءة 6 دقائق
دبي:«الخليج»

وجه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، «رعاه الله»، بصفته حاكماً لإمارة دبي، بتخصيص 3000 قطعة أرض وقروض سكنية للمواطنين، بإجمالي/5.6/ مليار درهم، وذلك في إطار حرص سموه على توفير مختلف الضمانات التي تكفل للأسرة الإماراتية السعادة والاستقرار، وتهيئة الظروف كافة لمنح المواطن وأسرته المسكن الملائم الذي يلبي احتياجاته، ويكفل لهم الحياة الكريمة التي لا تدخر دولة الإمارات جهداً في توفيرها وترسيخ دعائمها وفق أفضل المعايير العالمية.
يأتي توجيه سموه بتخصيص الأراضي والقروض السكنية، تأكيداً على أن ضمان راحة المواطن وتأكيد مقومات استقرار أسرته وسعادتها هدف تدور حوله كافة المبادرات والمشاريع والجهود المبذولة لتهيئة مستقبل أفضل للوطن والمواطنين، وبما يكفل لجميع أهل الإمارات سبل الحياة الكريمة، ويمكّن أبناءها من مواصلة مسيرة البناء على أساس من الراحة النفسية والاستقرار الأسري.
و أكد المهندس داوود الهاجري، المدير العام لبلدية دبي، أن البلدية ستتخذ على الفور التدابير اللازمة لتنفيذ الأمر الصادر عن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مشيراً إلى أن البلدية، ستبدأ عقب عيد الفطر السعيد بتوزيع الأراضي، وبمجموع 3000 قطعة أرض على مستحقيها من المواطنين.
وأوضح أن المنطقة الأولى وهي «ند حصة» تقع على شارع الشيخ محمد بن زايد، وتبلغ مساحتها 274 هكتاراً، والمنطقة الأخرى هي منطقة «العوير الأولى» وتقع على شارع الإمارات، وتبلغ مساحتها 128 هكتاراً.
وأكد الهاجري، أن البلدية ستعمل على تنفيذ توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد لتوفير كل أشكال الخدمات اللازمة لأهالي تلك المناطق، فور توزيع الأراضي، بما يحقق لهم أعلى مستويات الراحة والرفاهية والاستقرار، بتأسيس باقة متكاملة من المرافق الخدمية المختلفة التي ستنفذ وفق أعلى المعايير العالمية التي تحرص البلدية على اتباعها في شتى مشاريعها، وتراعي فيها متطلبات الاستدامة.


تلمس الاحتياجات


وأكد عدد من المواطنين أن مكرمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، تلمس احتياجات المواطنين، وتعمل على تلبيتها ، وتدخل الفرحة على قلوبهم بمناسبة عيد الفطر السعيد في ظل هذه الظروف الاستثنائية الصعبة بسبب أزمة تفشي وباء كورونا المستجد .
قالت جميلة راشد الهاملي، إن مكرمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ، رعاه الله، قائد بالفطرة، يلمس احتياجات المواطنين، ويسعى بكل السبل لأن يحيا الجميع بسعادة وكرامة، كما تعد هذه المكرمة عيدية من أب لأبنائه، حرصاً منه على بقاء الفرح عامراً في البيوت والقلوب في آن واحد. وأضافت أن مبادرات صاحب السمو تعكس بشكل واضح مدى التلاحم والوحدة بين القيادة الرشيدة والشعب، سواء في المناسبات السعيدة أو الأزمات، وهو ما يجعل الإمارات وطناً أقيم على أسس متينة، في ظل حرص القيادة على الاهتمام بالإنسان المواطن، ورعايته، من خلال توفير كل ما يحتاج إليه من مسكن أو أراض أو رعاية صحية وغيرها الكثير.


فرحة مضاعفة

بدوره، قال حسن علي راشد، إن المكرمة ترافق عيد الفطر، الذي أوجبت الظروف الراهنة على تمضيته بالمنزل، إلا أن الفرحة مضاعفة، لتؤكد للمواطنين حرص قيادتنا الرشيدة على دعمهم وتأمين احتياجاتهم، خاصة في هذه المناسبات التي ستزيد من فرحتهم بالعيد ، عبر توزيع 3000 قطعة أرض سكنية وقروض، ما من شأنه المساهمة في تحقيق الاستقرار الأسري والمجتمعي، نحو غد أكثر رفاهية واستقراراً، وتوفير حياة راقية وكريمة، تمكنا من مواصلة حياتنا، بشكل يؤمن لنا التزاماتنا واحتياجاتنا .
وأكد أن مبادرات صاحب السمو تصب في الصالح العام، وتثبت أنها ذات نهج قيادي، لرجل نفتخر به، لقربه من مواطنيه في كل الأوقات، ليجعل منها مصدر سعادة للجميع، من دون تمييز، وهو دليل على التسامح والمساواة التي نعيشها في وطن الخير.

استثمار ناجح

في حين، أوضح عبدالله البلوشي، أن النهج الكريم لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، إنما يرسخ مدى تفانيه لتحقيق أقصى درجات العيش الكريم للمواطنين كافة، إيماناً من سموه بأن ما يحصل عليه المواطن من دولته، إنما هو استثمار ناجح للثروة البشرية أثبتته التجربة على مر السنوات الماضية، وانطلاقاً من حرص سموه على راحة المواطنين واستقرارهم وضمان مستقبل أفضل للأجيال. وأكد أن سموه، ليس بجديد عليه مفاجأة شعبه بسخاء عطائه، وبالتزامن مع عيد الفطر، حيث أراد لهم أن يشعروا بالفرح الحقيقي، ويتيقنوا بأن قيادتهم الرشيدة إلى جانبهم في كل الظروف والأوقات، وهذا هو سر التلاحم بين القيادة والمواطنين.
أما محمد البناء ، فأكد أن استمرار حكومة دبي في العمل رغم أزمة كورونا ، له عظيم الأثر على نفوس المواطنين، خاصة أن هناك أسراً بانتظار دورها في الحصول على أرض سكنية لبناء منزل العمر، ومثل تلك المكرمات تشعرنا بالسعادة في زمن أوجع الوباء قلوبنا .
وقال إن لدية أسرة مكونة من زوجة وطفل ، ويسكن في ملحق خاص في منزل والده ، وتوزيع الأراضي في هذه الفترة سيشمل فئة كبيرة من المواطنين، لضمان الاستقرار والحياة الكريمة لهم في منزل خاص بهم، والإعلان عن هذه المكرمة قبل العيد يجعل من العيد عيدين.
وقالت المهندسة عزة سليمان، مديرة البرنامج الوطني للمشاريع والمنشآت الصغيرة والمتوسطة: «تحظى مشاريع إسكان المواطنين في الإمارات باهتمام بالغ لدى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، الذي لا يترك مناسبة إلا ويفاجئنا بمكارم تضفي الرخاء والسعادة على المواطنين، وتجعل حياتهم أكثر سهولة.
وأوجه خالص التبريكات للمستفيدين الذين ستشملهم هذه القرارات، وهي بمثابة عيدية لهم، حيث يتزامن توقيت هذه المكرمة مع الاحتفال بعيد الفطر السعيد».
وأضافت: «إن تأمين جودة حياة عالية ومستدامة بتوفير أفضل الخدمات للمواطن الذي يأتي أولاً في حكومة السعادة، كان وما زال دوماً على قمة أولويات قيادتنا الحكيمة».‎


نبع الأصالة


وأكد الدكتور محمد أحمد عبد الرحمن، مدير جامعة الوصل في دبي، أن مكرمة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بتخصيص قروض وأراض سكنية للمواطنين في دبي، سيتم منحها للمواطنين بعد عيد الفطر المبارك، تعكس مدى حرص سموه على التخفيف على المواطن في امتلاك المسكن الذي يضمن له ولأسرته الحياة الكريمة، واهتمام سموه بتوفير مختلف مقومات الدعم للمواطنين وعائلاتهم، من أجل تحقيق الاستقرار النفسي والأسري ومنحهم أحد أهم أسباب السعادة وهو المسكن الملائم، وتعتبر هذه المكرمة واحدة من المكرمات المتوالية التي اعتاد سموه أن يُبهج أفراد المجتمع الإماراتي بها، فهو المحب لشعبه، مذلل الصعاب، مبتكر الحاضر والمستقبل؛ نبع الأصالة والتسامح في فعله، ومكارم الأخلاق نهجه.
وقال محمد سلطان الكعبي، إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، دأب على إسعاد المواطنين وفاض خيره، ليطال كل القادمين إلى أرض دولتنا الحبيبة، فرغم الظروف التي يمر بها العالم، نرى مكرمة سموه بتخصيص قروض وأراض سكنية بقيمة 5.6 مليار درهم تسعد قلوب المواطنين مع قدوم العيد.
وأضاف نحن محظوظون بقيادتنا التي وضعت ضمن أولوياتها إسعاد المواطنين، والحرص على تلبيه احتياجاتهم، فتخصيص 3000 قطعة أرض ومنحها للمواطنين بعد العيد، تجعل فرحتنا فرحتين، وعيدنا عيدين، ورغم الجائحة الفيروسية التي تجتاح العالم أجمع، نرى سموه يفكر في إسعاد المواطنين والتخفيف عنهم بهذه المكرمة.
ومن جانبها أعربت أمل آل علي، رئيس قسم التميز المؤسسي في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، عن فخرها بكونها مواطنة إماراتية تعيش بدولة المحبة والخير الإمارات، وأن مكرمة سموه التي سيتم منحها للمواطنين بعد العيد مباشرة، هي عيدية متميزة تسعد القلوب.
وأضافت تعودنا دائماً على مبادرات سموه الخلاقة، وحرصه على إسعاد المواطنين في وطن السعادة والتسامح، وطن فاض خيره على المواطن والمقيم على أرضنا الطيبة.
وأشاد القاضي خالد الحوسني، رئيس محكمة الأحوال الشخصية بدبي، بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مؤكداً أنها إشارة واضحة لمدى اهتمام القيادة العليا للدولة بتعزيز جودة الحياة في دبي، وتحقيق مزيد من الاستقرار المطلوب، فضلاً عن مواكبة هذه القرارات لرؤية القيادة بأن توفر دبي الرفاه لجميع من فيها من مواطنين ومقيمين، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على بعد نظر القيادة التي تعودنا عليه منها دائماً في مثل هذه التوجيهات والقرارات، بما يؤكد رؤاها الثاقبة بعيدة النظر، والتي تزيد من مكانة الإمارة إقليمياً وعالمياً وترفع من مستوى الخدمات المقدمة فيها ويصعد برفاهية أبنائها وسكانها نحو المؤشرات العالمية، لتصبح المدينة رقم واحد في العالم، ومثل هذه القرارات خطوة فارقة في سبيل إسعاد المواطنين في دبي، ومن المنتظر أن نرى فروقاً ملحوظة في نمط حياة أبناء الإمارة، ويتقدم بها خطوات واثبة في اتجاه المدينة الأكثر رفاهية.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"