28 ألف "معلم وفني وإداري" إلى مدارس الدولة غداً

كشفت وزارة التربية والتعليم، عن إحصائيات جديدة حول أعداد الكودار "التدريسية والفنية والإدارية" للعام الدراسي الجديد 2018-2019، التي بلغت هذا العام 28 ألف معلم وإداري وفني، ومن المقرر انتظامهم في الدوام المدرسي اليوم بحسب التقويم الدراسي المعتمد.
في وقت قررت الوزارة، إخضاع 26 ألف من تلك الكودار التي تشمل" المعلمين وإخصائيين مختبرات ومصادر تعلم وقيادات مدرسية" إلى تدريب تخصصي لمدة أسبوع، تنظمه الوزارة في مراكز التدريب التابعة لها في مختلف إمارات الدولة.
وأفادت الوزارة، بأن التدريب التخصصي الذي ينفذه 1375 مدربا في جميع أنحاء الدولة، يقدم 209 مواد تدريبية لجميع الحلقات والمواد الدراسية، بالتعاون مع عدد من الشركاء، وتناقش اوجه التطوير في المواد الدراسية، وسبل تقديمها بطرائق متنوعة للطلبة بما يسهم في الارتقاء بتحصيلهم الاكاديمي في تلك المواد .
واكدت أنه تم تحديد الموضوعات الخاصة بالتدريب التخصصي، من خلال تحليل المناهج الدراسية، ودراسة معايير المناهج والمعايير المهنية للمعلمين في الدولة، فضلا عن تصميم استبيانات لتلك الموضوعات، لتلقي اراء المعلمين فيها وترتيبها حسب الأولوية، كما تم عقد جلسات مركزة مع القطاعات الإدارية جميعها للتأكد اختيار الموضوعات التي يحتاجها فعليا معلمو المواد المختلفة.
وقالت إن التدريب التخصصي، يكرس توجهات الوزارة، التي إتخذت من التطوير المستمر لخبرات كوادرها نهجا وأسلوبا كفيلا بتطوير منظومة التعليم في الدولة ضمن المدرسة الإماراتية وفقا لأرقى المعايير العالمية ذات الصلة، كما ويواكب التطوير خطط وطموحات الدولة المستقبلية الرامية إلى الانتقال لعصر الاقتصاد المعرفي الذي يتطلب إعداد كوادر وطنية كفوءة ومؤهلة لخوض غمار كافة مجالات العلوم الحديثة القائمة على الابتكار وما يرتبط به من استراتيجيات وطنية .
وأشارت الوزارة إلى أن التدريب التخصصي، يهدف إلى رفع وتطوير كفاءة كوادر الميدان التربوي، ورفدهم بإحتياجاتهم، من أدوات تسهم في تحقيق إنطلاقة مثلى للعام الدراسي، فضلا عن العمل على إعداد البرامج الدراسية الخاصة، بالطلبة وتوزيع الحصص على المعلمين، وفقا لما هو متبع ويأتي ذلك في إطار استعدادات الوزارة للعام الدراسي الجديد وللوقوف على جاهزية كوادر الميدان التربوي، للمضي قدما في تحقيق خطط وتطلعات الوزارة التي أولت اهتماما بالغا بتمكين المعلمين ورفدهم بكافة الخبرات اللازمة للوصول إلى النتائج المرجوة من مجمل الخطط والبرامج التربوية.