عادي
بزيادة تراوحت بين 50 و70%

مساعدات الجمعيات الخيرية ترتفع خلال عامي زايد والخير

04:11 صباحا
قراءة 3 دقائق
الشارقة: جيهان شعيب
 
زايد والخير عامان استثنائيان، تجلت خلالهما الكثير من المبادرات والمكرمات التي لا تنتهي على أرض الأب المؤسس، وجاءت انعكاسات نتائج العامين على مواطني الدولة والمقيمين بكثير من العطاءات؛ حيث تنامى أداء وحجم المساعدات المادية والعينية التي تقدمها الجهات الخيرية والإنسانية، فضلاً عن مبادرات جهات عدة خاصة وعامة، سارعت بمد أياديها بالخير؛ لترجمة المضامين التي انطوت تحت شعار العامين.
 
أكد عبد الله بن خادم، عضو مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، ومديرها التنفيذي، زيادة التكاتف المجتمعي مع المؤسسة خلال عامي زايد والخير بشكل لافت، وتضاعف حجم التبرعات التي تلقتها الجمعية، قائلاً: زادت قيمة المساعدات التي قدمتها الجمعية إلى المحتاجين بنسبة 50% خلال العامين الماضي والحالي، مقارنة بالأعوام السابقة، بفضل إعلان القيادة الحكيمة للدولة شعاري زايد والخير عليهما، بما أسهم في زيادة تفاعل المؤسسات الحكومية، والخاصة، والأفراد من المحسنين، مع الجهات والمؤسسات الخيرية، وإسهام كل بما يستطيع، بما أدى لرفع سقف المساعدات المقدمة للمحتاجين، فيما نرفع آيات من الشكر لحكومة الدولة الرشيدة التي تتفاعل مع المواطنين في فعل الخير داخل الدولة وخارجها.
 
قال علي حسن العاصي، رئيس لجنة الأسر المتعففة في أم القيوين: من أجمل المبادرات التي قدمتها الحكومة خلال العامين الماضي والحالي، اقتراح عامي الخير وزايد، اللذين أسهما في التحام جميع الجهات في الدولة من وزارات حكومية، ودوائر محلية، ومواطنين ومقيمين عرب وأجانب، وجمعيات خيرية وإنسانية قدمت الكثير من المبادرات المختلفة والمتنوعة، التي عكست أهمية ما قدمه المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد، طيب الله ثراه، من إنجازات، ومكرمات، وأعمال سجلها التاريخ، حيث انعكست أهداف العامين على أداء الجمعيات الخيرية في الدولة، من حيث إطلاق الكثير من المبادرات الاجتماعية، والثقافية، وتقديم مساعدات مختلفة لذوي الحاجة والمعسرين.

وما يستحق التسجيل أن متوسط إنفاق لجنة الأسر المتعففة في الأعوام السابقة للعامين كان 12 مليون درهم سنوياً، وارتفع خلال عامي زايد والخير إلى 34 مليوناً، كما زادت نسبة المتطوعين في العمل الخيري، وتفاعل أبناء الدولة مع الأفكار الإنسانية التي تسهم في زيادة عمل الخير.
 
وكشفت عزة النعيمي، المديرة العامة لمؤسسة حميد بن راشد الخيرية في عجمان، أنه خلال عامي زايد والخير زادت قيمة المساعدات المادية التي تقدمها المؤسسة بنسبة 70%، قائلة: استحدثنا مشاريع خيرية عدة لم تكن موجودة في الأعوام السابقة، وترجمة لما كان يهتم به المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، بإغاثة المنكوبين، وتقديم الدعم للدول الفقيرة، فكرنا في إطلاق مشروع بنك الطعام، لتقديم أطعمة جافة ومطبوخة إلى الحالات الاقتصادية المحتاجة من قاطني الأحياء المختلفة في الإمارة، بتدريب فريق تطوعي من الشباب يجمع، ويغلف 500 وجبة مطبوخة ويوزعها يومياً، نحصل عليها من المطاعم، إلى جانب إطلاق «مبادرة عينية»، وهو مشروع خاص للمواطنين المقبلين على الزواج، ويتبلور في تحمل مبلغ 30 ألف درهم من كلفة إقامة حفل الزواج، في أي من ثلاث قاعات كبرى في عجمان، وهي البيت متوحد، والإمارات للضيافة، والقاعات الكبرى التابعة لجمعية أم المؤمنين.
 
في عام الخير وجه صاحب السموّ الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لترجمة فعلية لثقافة الخير والعطاء التي قامت عليها رؤية الدولة - المستندة إلى هويتها العربية والإسلامية، وإلى النهج الذي أرساه مؤسس الدولة المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه، فيما وجه صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، بوضع إطار عمل شامل لتفعيله.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"