اختتم مهرجان الأطفال السينمائي الدولي في دورته الثالثة لهذا العام، تحت شعار: «تخيل.. ابتكر.. ألهم»، أمس الأول، في مقر ندوة الثقافة والعلوم في الممزر، دبي، بحضور الراعي الرئيسي للحدث جمارك دبي متمثلاً بسعيد أحمد الطاير، المدير التنفيذي لقطاع السياسات والتشريعات في جمارك دبي، والراعي البرونزي شركة نيكون، وأعضاء لجنة التحكيم التي تضم الدكتور شرافان كومار، الرئيس التنفيذي لجمعية الأطفال السينمائية في الهند، وليست كوتيرا، مدير عام واحد من أكبر مهرجانات الأطفال السينمائية في المكسيك «لا ماتاتينا»، إلى جانب طوني المسيح، مدير دور فوكس للسينما في الإمارات ولبنان.
اشتمل حفل الاختتام على تكريم الأفلام الفائزة في مجالات أفضل فيلم، وأفضل كاتب قصة، وأفضل مصور سينمائي، وأفضل محرر قام بمونتاج العمل ككل، وأفضل ممثل ومخرج، إضافة إلى تكريم فئتين جديدتين في دورة المهرجان الثالثة وهي الرسوم المتحركة، والأفلام متوقفة الحركة، وإعلان الخمسة الأوائل الفائزين في مسابقة ملصق نيكون، ومسابقة جمارك دبي، وتخصيص جائزة للفيلم الفائز بناءً على رغبة الجمهور.
وذهبت جائزة أفضل فيلم وأفضل مونتاج إلى فيلم «الحب هو المنزل» من المجموعة ب و«قاتل الخوف» من المجموعة أ، بينما حصدت جائزة أفضل مخرج مهناز نيصر عن «كارثة»، الذي حاز أيضا جائزة أفضل تصوير سينمائي من المجموعة ب، والطالبة مرح جودة بفيلمها بعنوان «حياة» من المجموعة أ، الحائزة أيضاً جائزة أفضل تصوير سينمائي وأفضل مونتاج. أما عن جوائز أفضل كاتب قصة فذهبت إلى حنين فتح الله ورزان اللوح عن عمل «الخاتم المسروق» من المجموعة ب، ومن المجموعة أ كانت لآسيا شهامة عن فيلم «قاتل الخوف»، وذهبت جائزة أفضل ممثل من المجموعة ذاتها لبيكا عن «الواقع»، ومن المجموعة ب لسريليكشمي سوبهاش لتمثيلها في فيلم «الهدية».
وذهبت جائزة أفضل فيلم بناء على رغبة الجمهور إلى فيلم «الخيانة» من المجموعة أ، وفيلم «الطريق إلى المجد» من المجموعة ب، وفاز في فئة أفضل فيلم رسوم متحركة «فارس في درع مشرق»، وفيلم «كب كيك» من فئة أفلام الرسوم متوقفة الحركة، التي تشارك للمرة الأولى في دورة المهرجان الثالثة.
وفي مسابقة ملصق نيكون فاز بالمركز الأول فيلم «تمدد الزمن»، وجاء في المركز الثاني «هذياني»، وحصد «فيت بوك» المركز الثالث، وذهبت جائزة المركز الرابع لفيلم «حماس»، أما «حفلة تنكرية» فاحتل المركز الخامس.
ونوّه ديباك جاين، مدير مهرجان الأطفال السينمائي الدولي2016، بعدة نقاط تميّز المهرجان في نهاية الدورة الثالثة وهي حصول الطلبة على ورش عمل مجانية تعلمهم أصول ومبادئ صناعة الأفلام على طول أيام المهرجان، وتوفير أدوات وتصاريح التصوير مجاناً لهم، مما يساعد صُناع الأفلام الصغار على الإنتاج بجودة أكبر والتحليق بأفكارهم في عالم السينما، داعياً المدارس إلى توفير الدعم الكافي لطلبتهم المبتكرين والموهوبين في هذا المجال؛ عن طريق تشجيعهم لحضور هذه الأفلام في صالات سينما فوكس في أيام العروض المخصصة للمدارس، معتبراً بدوره أن المكافأة الكبرى لكل هؤلاء الطلبة المشاركين هي رؤية أفلامهم تُعرض على شاشات السينما، مما يغمر أنفسهم بأسباب الفخر والرضا.
