عادي

تجمعان أمام سفارة الاتحاد الأوروبي حول النازحين واللاجئين

05:23 صباحا
قراءة دقيقتين

بيروت : «الخليج»

تجمع عدد من النسوة أمام سفارة الاتحاد الأوروبي في بيروت، أمس، للمطالبة بعودة النازحين السوريين واللاجئين الفلسطينيين إلى بلادهم، رافعين شعارات رافضة للتوطين معتبرين أن ضغط اللجوء والنزوح يفاقم الأزمة الاقتصادية في لبنان، وأن لبنان وشعبه قام بكامل واجباته في احتضانهم، فيما تجمع بالمقابل مجموعة من المتظاهرين، معتبرين أن دعوة البعض لطرد اللاجئين والنازحين خطوة غير إنسانية لا سيما أن هؤلاء أرضهم مغتصبة في فلسطين ومنازلهم مدمرة في سوريا، رافضين تحميل اللاجئين والنازحين مسؤولية الأزمة الاقتصادية في لبنان لأنها أزمة انبثقت من الفساد.

وفي هذا السياق، أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي أن «الاتحاد لم يؤيّد قط توطين اللاجئين السوريين في لبنان أو دمجهم فيه، ونحن نتفق مع نظرائنا اللبنانيين على أن إقامتهم في لبنان مؤقتة. كما نعتبر أن عمليات العودة يجب أن تتم بقدر ما تكون طوعية وكريمة وآمنة بما يتماشى مع القانون الدولي». وفي بيان لها، أمس أوضحت البعثة أن «الاتحاد يرحّب بالتطمينات التي أعطتها الحكومة اللبنانية باستمرارها بالوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان»، مشيرة إلى أن «الاتحاد يقر بأن لبنان قد أبدى حُسن ضيافة استثنائياً تجاه الفارّين من النزاع في سوريا، وهو يتحمل عبئاً هائلاً منذ اندلاعه. كما يرى أن لبنان يجب ألا يتحمل هذا العبء وحده، إذ تقضي مسؤوليتنا المشتركة بتلبية احتياجات اللاجئين، مع دعم المجتمعات التي تستضيفهم». ولفتت إلى أنه «لهذا السبب، ومن أجل التخفيف من وقع وجود اللاجئين على اقتصاد البلاد وبنيتها التحتية، زاد الاتحاد الأوروبي دعمه للبنان بشكل كبير. فنحن نقدم مساعدات كبيرة للمجتمعات المحلية اللبنانية المتأثرة بوجود اللاجئين، بما في ذلك توفير الخدمات الأساسية وتحسين البنية التحتية المحلية والتعليم والصحة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"