عادي

قصص نجاح إماراتية في نادي دبي للصحافة

00:55 صباحا
قراءة دقيقتين

نظم نادي دبي للصحافة، مساء أمس الأول، أمسية جمعت نخبة من المبدعين من الشباب الإماراتيين الذين حققوا نجاحاً خلال السنوات العشر الأخيرة، تم خلالها التوقيع على كتاب إماراتيون . . كيف نجحوا الذي يسرد سيرة كل منهم الذاتية وما واجهوه من مصاعب وعقبات استطاعوا التغلب عليها، وأصرّوا على تحقيق النجاح، ومنهم المخرج محمد سعيد حارب مبتكر شخصيات فريج، وحيدر محمد مبتكر مسلسل شعبية الكرتون، وهيثم الريس المسؤول عن تحويل شخصيات فريج وشعبية الكرتون إلى دمى، ومصمم الأزياء أحمد الريايسة، وخليفة الجزيري مؤسس شركة E-Home Automation .

وقال مرشد محمد أحمد مؤلف الكتاب إنه يتناول قصص نجاح مجموعة مختارة من الشباب الإماراتي الذي أظهر الإصرار والعزيمة للوصول إلى النجاح، مؤكداً أن الكتاب يعد مرجعاً لمن يرغب في معرفة الخطوات التي نفذوها لتحقيق أحلامهم، وكيف واجهوا المصاعب، حتى أصبحوا حديث المجتمع .

قال محمد سعيد حارب إنه يعتبر وجوده في الحفل نجاحاً كبيراً له وللكتاب الذي لم يكن يتوقع أن يكون حقيقة، لأنه عصارة فكر من العاملين في الحقل الفني، مشيراً إلى أن نجاحه في المسلسل الكرتوني يرجع إلى أنه عاش طفولته في بيت شعبي بمنطقة الوصل بدبي، وهي منطقة شعبية، وكان أفراد عائلته يجتمعون كل يوم جمعة في بيت الجدة التي يعتبرها أكبر الأماكن التراثية في الدولة بداية من أسلوب الكلام، وطريقة المخاطبة .

ولفت إلى أنه عندما وصل إلى المرحلة الثانوية بدأ يرى الجيران ينتقلون من تلك البيوت الشعبية إلى الفلل والقصور في المناطق المختلفة، وأصبحت البيوت من حوله والمنطقة التي كانت تحمل ذكريات الطفولة مسكناً للوافدين، ما أثر في تكوينه الفني .

وأوضح حيدر محمد أن بدايته كانت مبكرة جداً في الرسوم الكاريكاتورية، وكان متميزاً في المدرسة لدرجة أنه لم يكن يشارك زملاءه اللعب وكان يفضل أن يرسم، فرسم لوحات إرشادية، ولوحات حائط كان يعلقها داخل المدرسة، بعدها درس الفن التشكيلي، ثم حصل على دورات في جمعية الفنون التشكيلية في الشارقة، مؤكداً أن بدايته الحقيقية كانت عام ،1993 لكنه توقف بعد ذلك بسبب الإحباط، فجلس في البيت يرسم، وكانت أسرته تقلل من قيمة هذه الرسومات .

ولفت هيثم الريس إلى أنه عانى كثيراً حتى حصل على حقوق الامتياز الخاصة بصناعة وتوزيع الدمى والألعاب الخاصة بشخصيات فريج، مشيراً إلى أن طفولته لم تكن تقليدية كباقي الأطفال، حيث كان أصغر إخوته وفارق السن بينه وبينهم كان كبيراً، ولم تكن هناك فرصة لعمل حوار معهم لانشغالهم بالدراسة، فكان يقضي وقته في المنزل وحيداً يرسم على جدران البيت مرمى لكرة القدم، وأحياناً شخصيات كرتونية مثل سلاحف النينجا والسناجب لدرجة أن العلاقة وصلت إلى قيامه بالكلام معها .

وأوضح أحمد الريايسة أنه أمضى حياته منذ أن وعى الحياة عاشقاً للألوان بمزجها مع بعضها للخروج بألوان جديدة، وكان متفوقاً في مادة الرسم بالمدرسة، ما دفعه لتحويل جدران غرفته إلى مرسم يرسم عليها المناظر الطبيعية بالإضافة إلى طائر نقار الخشب والببغاء الأسترالي الملون .

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"