رفضت تركيا أمس تغيير قانون مكافحة الإرهاب مثلما يطالب الاتحاد الأوروبي مشددة من موقفها في مواجهة مع الاتحاد فيما يتعلق بالتعامل مع المتشددين والمهاجرين والسفر، فيما بدا اليأس يسيطر على لاجئين عالقين في اليونان، فأقدم بعضهم على محاولة العودة إلى تركيا سباحة، بينما دخل آخرون في إضراب عن الطعام.
وقال الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي إن تركيا لا تزال مطالبة بتغيير بعض قوانينها بما في ذلك تضييق تعريفها القانوني للإرهاب كي يتسنى إعفاء مواطنيها من تأشيرات الدخول لدول الاتحاد وهو أحد عناصر اتفاق متعدد البنود للحصول على مساعدة تركيا في وقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا. لكن فولكان بوزقر الوزير التركي لشؤون الاتحاد الأوروبي قال إنه ما من اتفاق لتعديل قوانين مكافحة الإرهاب مقابل إمكانية السفر لدول الاتحاد بلا تأشيرات، وقال إن القانون التركي يتماشى مع المعايير الأوروبية.
وقال بوزقر «لا يمكننا القبول بأي تغييرات على قانون مكافحة الإرهاب».
وأبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاتحاد الأوروبي الجمعة أن تركيا لن تجري هذه التغييرات.
من جانبه أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل غارسيا مارغايو أن الاتفاق الموقع في مارس بين الاتحاد الأوروبي وتركيا لوقف تدفق المهاجرين «غير متقن»، مع ان بلاده وقعت عليه. وشدد الوزير المعروف بصراحته على «أنه جيد في ما يتعلق بمساعدة تركيا لنا لوقف القدوم الكثيف للاجئين بحراً».
من جهة اخرى ازداد المهاجرون العالقون في اليونان شعوراً باليأس وهو ما دفع بعضهم لمحاولة العودة إلى تركيا سباحة في محاولة ثانية للوصول إلى أوروبا، بينما دخل آخرون في إضراب عن الطعام احتجاجاً على الأوضاع البائسة التي يعانون منها في مخيمهم.
وقال خفر السواحل اليونانية إنه في جزيرة خيوس في بحر إيجة قفز خمسة مغاربة وجزائري في البحر مرتدين سترات نجاة بهدف العودة إلى تركيا سباحة ومحاولة الوصول إلى أوروبا عبر طريق آخر. ووصف مسؤول بخفر السواحل محاولات السباحة عبر المنطقتين بأنها «خطيرة على نحو غير معقول.. وأن المسافة تبلغ 15 كيلومتراً وهناك تيارات قوية». وكانت هذه المجموعة هي واحدة من عدة مجموعات تردد أنها جازفت بقطع الرحلة اليائسة منذ الاثنين الماضي.
وفي أحد المخيمات الواقعة بالقرب من أثينا، بدأ عدة مئات من الأشخاص إضراباً عن الطعام صباح الأربعاء احتجاجاً على ظروف المعيشة.
إلى جانب ذلك يتحقق مكتب مكافحة الجريمة الاتحادي الألماني حالياً من 369 مؤشراً على وجود محتمل لإرهابيين بين اللاجئين في ألمانيا. (وكالات)
وقال الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي إن تركيا لا تزال مطالبة بتغيير بعض قوانينها بما في ذلك تضييق تعريفها القانوني للإرهاب كي يتسنى إعفاء مواطنيها من تأشيرات الدخول لدول الاتحاد وهو أحد عناصر اتفاق متعدد البنود للحصول على مساعدة تركيا في وقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا. لكن فولكان بوزقر الوزير التركي لشؤون الاتحاد الأوروبي قال إنه ما من اتفاق لتعديل قوانين مكافحة الإرهاب مقابل إمكانية السفر لدول الاتحاد بلا تأشيرات، وقال إن القانون التركي يتماشى مع المعايير الأوروبية.
وقال بوزقر «لا يمكننا القبول بأي تغييرات على قانون مكافحة الإرهاب».
وأبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الاتحاد الأوروبي الجمعة أن تركيا لن تجري هذه التغييرات.
من جانبه أعلن وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل غارسيا مارغايو أن الاتفاق الموقع في مارس بين الاتحاد الأوروبي وتركيا لوقف تدفق المهاجرين «غير متقن»، مع ان بلاده وقعت عليه. وشدد الوزير المعروف بصراحته على «أنه جيد في ما يتعلق بمساعدة تركيا لنا لوقف القدوم الكثيف للاجئين بحراً».
من جهة اخرى ازداد المهاجرون العالقون في اليونان شعوراً باليأس وهو ما دفع بعضهم لمحاولة العودة إلى تركيا سباحة في محاولة ثانية للوصول إلى أوروبا، بينما دخل آخرون في إضراب عن الطعام احتجاجاً على الأوضاع البائسة التي يعانون منها في مخيمهم.
وقال خفر السواحل اليونانية إنه في جزيرة خيوس في بحر إيجة قفز خمسة مغاربة وجزائري في البحر مرتدين سترات نجاة بهدف العودة إلى تركيا سباحة ومحاولة الوصول إلى أوروبا عبر طريق آخر. ووصف مسؤول بخفر السواحل محاولات السباحة عبر المنطقتين بأنها «خطيرة على نحو غير معقول.. وأن المسافة تبلغ 15 كيلومتراً وهناك تيارات قوية». وكانت هذه المجموعة هي واحدة من عدة مجموعات تردد أنها جازفت بقطع الرحلة اليائسة منذ الاثنين الماضي.
وفي أحد المخيمات الواقعة بالقرب من أثينا، بدأ عدة مئات من الأشخاص إضراباً عن الطعام صباح الأربعاء احتجاجاً على ظروف المعيشة.
إلى جانب ذلك يتحقق مكتب مكافحة الجريمة الاتحادي الألماني حالياً من 369 مؤشراً على وجود محتمل لإرهابيين بين اللاجئين في ألمانيا. (وكالات)
