عادي
رئيس الوزراء المكلف يتمسك بالعدالة ولا يسعى للثأر لمقتل والده

محكمة الحريري: الاتهامات تحوم حول دمشق و«حزب الله»

04:30 صباحا
قراءة دقيقتين
بيروت: «الخليج»

انطلقت أمس في لاهاي جلسات المرافعة الختامية للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان، والمخصصة للاستماع إلى المرافعة الختامية للمدعي العام نورمان فاريل في قضية اغتيال رئيس الحكومة الأسبق رفيق الحريري في 14 فبراير 2005 مع 21 آخرين ضمن برنامج يمتد لنحو أسبوعين، وتشمل مرافعات الادعاء والمتضررين وفريق الدفاع، على أن يتفرغ القضاة بعدها لمراجعة الملفات قبل إصدار الحكم المتوقع العام المقبل ضد أربعة أشخاص من «حزب الله» يقفون وراء مقتل الحريري هم المتهم الرئيسي مصطفى بدر الدين، الذي يصفه المحققون بأنه «العقل المدبر» للاغتيال، لكنه قتل في سوريا عام 2016، وبالتالي لن تتم محاكمته لكن ستتم محاكمة سليم عياش المتهم بقيادة الفريق الذي تولى قيادة العملية، وحسين العنيسي وأسعد صبرا الملاحقين بتهمة تسجيل شريط فيديو مزيف يتبنى الهجوم باسم جماعة وهمية، في وقت أكد رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري انه لا يسعى للثأر لمقتل والده وانه سيعمل للحفاظ على استقرار البلاد. كما يواجه حسن حبيب مرعي، عدة تهم بما في ذلك التواطؤ في ارتكاب عمل إرهابي، والتآمر لارتكاب الجريمة. وسيكون القضاة في مواجهة قفص اتهام خال، في المحكمة التابعة للأمم المتحدة، والتي أنشئت في 2009، لمحاكمة المسؤولين عن اغتيال الحريري، وبذلك سيحاكم المتهمون غيابياً، وحتى بدون الاتصال بمحاميهم، وهذا الوضع غير مسبوق في القانون الدولي منذ 1945. وخلال الجلسة اعتبر الادعاء أن المتهم الرئيسي في عملية الاغتيال، مصطفى بدر الدين، كان مسؤولا كبيرا في «حزب الله» وخبرته العسكرية أوصلته لقيادة قوات الحزب في سوريا، وهذه الخبرة تجلّت في طريقة التحضير وتنفيذ عملية اغتيال رفيق الحريري، مشيراً إلى انه العقل المدبر لعملية الاغتيال، وان المتهمين سليم عياش وأسد صبرا وافقا على 721 تسجيلاً، مؤكداً أن الأدلة التي تدين المتهمين بقتل الحريري دامغة والنظام السوري في صلب مؤامرة اغتياله، وقال إن الأدلة مقنعة وقوية وموضوعية من خلال الاتصالات وحجمها.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"