القاهرة: «الخليج»
وقعت مصر مع الأمم المتحدة، إطاراً للتعاون بشأن عمليات حفظ السلام، وذلك باعتبارها من كبريات الدول التي تسهم بقوات في حفظ السلام حول العالم، وذلك في إطار تعزيز جهود التعاون بين الطرفين، في مجال الوقاية من التطرف والتشدد المؤدي إلى الإرهاب، ومجال نزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج في إفريقيا، في وقت أكد رئيس الوزراء المصري د. مصطفى مدبولي، أن مصر تعمل على «إسكات البنادق» وتسوية النزاعات في إفريقيا.
وقالت وزارة الخارجية المصرية، أمس، إن مركز القاهرة الدولي، التابع للوزارة، تولى التوقيع، مع مكتب الأمم المتحدة لسيادة القانون والمؤسسات الأمنية التابع لإدارة عمليات السلام الأممية؛ حيث يسهم في تفعيل المعايير المتكاملة الجديدة والمبادئ التوجيهية العملياتية للاتحاد الإفريقي، في مجال نزع السلاح والتسريح، وإعادة الإدماج، من خلال أنشطة التدريب وبناء القدرات، كما يُتيح الاستفادة من تجربة مركز القاهرة المتميزة في تعزيز قدرة المجتمعات الإفريقية على مواجهة التطرف المؤدي إلى الإرهاب.
وأكد أشرف سويلم، مدير مركز القاهرة، أن إطار التعاون مع المكتب الأممي، يتسق مع أولويات الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقي لعام 2019 الجاري، وبناء القدرات الإفريقية، وتعزيز الشراكة بين الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي في موضوعات السلم والأمن.
ومن جهة أخرى، أكد الدكتور مدبولي، أن الرئاسة المصرية للاتحاد الإفريقي، تسعى إلى لعب دورها في مجال تحقيق أهداف مبادرة «إسكات البنادق» 2020، من أجل تهيئة الظروف لتسوية المنازعات عبر القارة.
