عادي

محمد بن زايد: «غداً 21» يعزز تنافسية أبوظبي

04:20 صباحا
قراءة 3 دقائق
اعتمد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أمس، برنامج أبوظبي للمسرعات التنموية «غداً 21»، بميزانية 50 مليار درهم، للسنوات الثلاث المقبلة، على أن يُخصص 20 مليار درهم من الحزمة التنموية، للعام الأول 2019 الذي وضعته اللجنة التنفيذية لصرف الحزمة الاقتصادية التي أطلقها سموّه، خلال يونيو/ حزيران الماضي.
واطلع سموّه، خلال اجتماع اللجنة التنفيذية، على الخطة التفصيلية للبرامج التي وضعتها اللجنة.
وقال سموه على «تويتر»: «اعتمدنا، خلال اجتماع مع أعضاء اللجنة التنفيذية لحكومة أبوظبي، الخطة التفصيلية لبرنامج أبوظبي للمسرعات التنموية «غداً 21» بميزانية 50 مليار درهم للسنوات الثلاث القادمة، على أن يتم تخصيص 20 مليار درهم من الحزمة التنموية للعام 2019».
وأوضح سموه: «يهدف «غداً 21» إلى تعزيز تنافسية العجلة التنموية في أبوظبي، وريادتها.. استناداً إلى أربعة محاور رئيسية: الأعمال والاستثمار، المجتمع، المعرفة والابتكار، ونمط الحياة.. وتشمل المرحلة الأولى أكثر من 50 مبادرة تتوافق مع أولويات المواطن وتطلعاته، واحتياجات المقيم والمستثمر».
وأضاف سموه: «كما وجهنا بإطلاق أجندة المرحلة الأولى من حزمة المسرعات التنموية خلال الأيام المقبلة، وتسريع تنفيذ المشاريع المجتمعية ومبادرات تحسين بيئة الأعمال. كلنا ثقة بنجاح «غداً 21» بجهود فريق العمل في حكومة أبوظبي، والشراكة القائمة مع المجتمع، وقطاع الأعمال، بما يضمن النجاح للجميع».
ويرتكز برنامج «غداً 21»، على أربعة محاور رئيسية، هي تحفيز الأعمال والاستثمار، وتنمية المجتمع، وتطوير منظومة المعرفة والابتكار، وتعزيز نمط الحياة، لتعزيز تنافسية أبوظبي وريادتها، ودعم مسيرتها الاقتصادية والتنموية والاجتماعية.
وتشمل المرحلة الأولى أكثر من 50 مبادرة جديدة، تتوافق مع أولويات المواطنين والمقيمين والمستثمرين في الإمارة.
ويهدف المحور الرئيسي الأول من البرنامج، إلى تحفيز الأعمال والاستثمار، ودفع عجلة التنمية الاقتصادية في إمارة أبوظبي، بخلق بيئة جاذبة ومواتية لنمو المشاريع والمؤسسات الاقتصادية، وتحسين تنافسية بيئة العمل، وتنمية القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة، فضلاً عن وضع برامج تحفيزية للشركات الصناعية والطاقات المتجددة، وغيرها من القطاعات.
ويهدف المحور الثاني، إلى تنمية المجتمع، عبر توظيف المواطنين، وإطلاق المشاريع الإسكانية، وتوفير التعليم الجيد بكلفة معقولة، وإنشاء هيئة الدعم الاجتماعي، وغيرها من المبادرات التنموية التي تضمن الحياة الكريمة للمواطن وتوفير ضرورياتها كافة.
ويركز المحور الثالث، على تطوير منظومة المعرفة والابتكار في الإمارة، بتشجيع الشركات الناشئة في التقنية، واستقطاب المواهب إلى أبوظبي، ودعم مراكز البحث والتطوير، وتدريب المواهب والخبرات، وتنميتها.
وسيسهم بناء مجتمع واقتصاد معرفي، في تقدم أبوظبي في مؤشرات الابتكار العالمية، ومؤشرات الاقتصاد المعرفي، ويضمن بدوره، استمرار نهضة الإمارة واستدامتها.
ويُعنى المحور الرابع، بتعزيز نمط الحياة في أبوظبي، بالارتقاء بالخدمات التي تحسّن جودة الحياة، عبر تفعيل مشاركة الأفراد في المبادرات والأنشطة الترفيهية، والثقافية، والرياضية، والنشطة، إلى جانب تحسين البنية التحتية، بما فيها النقل، والتنقل، والاتصالات، والتنمية الحضرية.
ووجّه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، اللجنة التنفيذية بإطلاق أجندة المرحلة الأولى من حزمة المسرعات التنموية خلال الأيام المقبلة، وتسريع تنفيذ المشاريع المجتمعية، ومبادرات تحسين بيئة الأعمال.
وأشاد سموّه، بجهود فريق العمل في حكومة أبوظبي، معرباً عن ثقته بنجاح «غداً 21»، والشراكة القائمة بين الحكومة والمجتمع وقطاع الأعمال التي تضمن النجاح للجميع. (وام)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"