بغداد «الخليج»- وكالات
تواصلت، أمس، عمليات إغلاق «المقار الوهمية» في إطار الصراع المحتدم داخل أجنحة «الحشد الشعبي»، أغلقت ما تسمى مديرية الأمن التابعة ل «الحشد»، ثلاثة مقار تنتحل صفته، فيما كشفت مصادر عراقية، أن «أمن الحشد» يستعد لإغلاق أكثر من 100 مقر وهمي تابع له، وذلك ضمن حملة مكافحة الفساد، التي أطلقتها حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، وفق ما أورد موقع «سكاي نيوز عربية»، مشيرة إلى أن معظم المقار الوهمية تتبع لرئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، فيما أصدرت محكمة جنايات نينوى، أحكاماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق ستة أشقاء انتموا لتنظيم «داعش» الإرهابي وشاركوا بعمليات ضد القوات الأمنية.
وقالت مديرية الحشد في بيان، إنه «استمرارا لحملة إغلاق المقار الوهمية وتنظيف الحشد من منتحلي الصفة، أغلقت مديرية أمن الحشد أمس ثلاثة مقرات وهمية في منطقة المنصور غرب بغداد». وأضافت أن «المقار التي أغلقت إحداها تنتحل حركة الإبدال، وأخرى تنتحل صفة حركة ولائيون عثر بداخله على مطبعة هويات (باجات) وسلاح خفيف ومستمسكات مزورة وطائرة مسيرة»، مبينة أنها أغلقت أيضاً «مكتب الطليعة الذي ينتحل صفه الحشد وعثرت بداخله على هويات ومستمسكات». وكانت المديرية قد أعلنت الاثنين، عن إغلاق مقرين وهميين في ساحة الواثق بمنطقتي الكرادة والدورة. كما أغلقت الأحد، ثلاثة مقرات للأسباب نفسها. وتشير تقارير إلى أن معظم هذه المقار تابعة لرئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، الذي يعتبر عراب النفوذ الإيراني في العراق. وتتهم جهات عراقية عدة، جهاز أمن «الحشد الشعبي»، بتنفيذ عمليات اغتيال بحق المعارضين السياسيين للوجود الإيراني في العراق. وتنتظر آلاف الأسر التي اغتيل واختطف أبناؤها خلال السنوات الماضية على يد زعماء وعناصر هذه الميليشيات، محاسبة المالكي.
من جهة أخرى، قال المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى في بيان: إن«الهيئة الأولى لمحكمة جنايات نينوى أصدرت أحكامها بالإعدام شنقا حتى الموت بحق ستة أشقاء وهم من أخطر المجرمين المنتمين إلى تنظيم داعش الإرهابي». وأضاف، أن «المدانين اشتركوا بقتل العديد من القوات الأمنية والمواطنين ورميهم في منطقة الخسفة، فضلا عن زرع العبوات الناسفة كما شاركوا بصد القوات الأمنية في ناحية العليل من المحافظة».
في الأثناء، أعلن الحشد الشعبي مقتل عنصر من «داعش» وإصابة آخر خلال هجوم على مقر للحشد في خانقين بمحافظة ديالى، مشيرا إلى أن قواته تمكنت من إحباط الهجوم الإرهابي. كما أعلن مصدر عسكري أمس مقتل ثلاثة جنود عراقيين وثلاثة من عناصر تنظيم «داعش» في حادثين منفصلين بالموصل. وقال النقيب حسين علي: إن«عناصر داعش هاجموا أمس نقطة تفتيش للجيش العراقي داخل قضاء مخمور ما أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر داعش وجندي عراقي». وأضاف أن«جنديين عراقيين قتلا في ناحية المحلبية عندما أطلق مسلحون مجهولون يستقلون سيارة النار عليهما، ولاذوا بالفرار».
تواصلت، أمس، عمليات إغلاق «المقار الوهمية» في إطار الصراع المحتدم داخل أجنحة «الحشد الشعبي»، أغلقت ما تسمى مديرية الأمن التابعة ل «الحشد»، ثلاثة مقار تنتحل صفته، فيما كشفت مصادر عراقية، أن «أمن الحشد» يستعد لإغلاق أكثر من 100 مقر وهمي تابع له، وذلك ضمن حملة مكافحة الفساد، التي أطلقتها حكومة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، وفق ما أورد موقع «سكاي نيوز عربية»، مشيرة إلى أن معظم المقار الوهمية تتبع لرئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، فيما أصدرت محكمة جنايات نينوى، أحكاماً بالإعدام شنقاً حتى الموت بحق ستة أشقاء انتموا لتنظيم «داعش» الإرهابي وشاركوا بعمليات ضد القوات الأمنية.
وقالت مديرية الحشد في بيان، إنه «استمرارا لحملة إغلاق المقار الوهمية وتنظيف الحشد من منتحلي الصفة، أغلقت مديرية أمن الحشد أمس ثلاثة مقرات وهمية في منطقة المنصور غرب بغداد». وأضافت أن «المقار التي أغلقت إحداها تنتحل حركة الإبدال، وأخرى تنتحل صفة حركة ولائيون عثر بداخله على مطبعة هويات (باجات) وسلاح خفيف ومستمسكات مزورة وطائرة مسيرة»، مبينة أنها أغلقت أيضاً «مكتب الطليعة الذي ينتحل صفه الحشد وعثرت بداخله على هويات ومستمسكات». وكانت المديرية قد أعلنت الاثنين، عن إغلاق مقرين وهميين في ساحة الواثق بمنطقتي الكرادة والدورة. كما أغلقت الأحد، ثلاثة مقرات للأسباب نفسها. وتشير تقارير إلى أن معظم هذه المقار تابعة لرئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي، الذي يعتبر عراب النفوذ الإيراني في العراق. وتتهم جهات عراقية عدة، جهاز أمن «الحشد الشعبي»، بتنفيذ عمليات اغتيال بحق المعارضين السياسيين للوجود الإيراني في العراق. وتنتظر آلاف الأسر التي اغتيل واختطف أبناؤها خلال السنوات الماضية على يد زعماء وعناصر هذه الميليشيات، محاسبة المالكي.
من جهة أخرى، قال المركز الإعلامي لمجلس القضاء الأعلى في بيان: إن«الهيئة الأولى لمحكمة جنايات نينوى أصدرت أحكامها بالإعدام شنقا حتى الموت بحق ستة أشقاء وهم من أخطر المجرمين المنتمين إلى تنظيم داعش الإرهابي». وأضاف، أن «المدانين اشتركوا بقتل العديد من القوات الأمنية والمواطنين ورميهم في منطقة الخسفة، فضلا عن زرع العبوات الناسفة كما شاركوا بصد القوات الأمنية في ناحية العليل من المحافظة».
في الأثناء، أعلن الحشد الشعبي مقتل عنصر من «داعش» وإصابة آخر خلال هجوم على مقر للحشد في خانقين بمحافظة ديالى، مشيرا إلى أن قواته تمكنت من إحباط الهجوم الإرهابي. كما أعلن مصدر عسكري أمس مقتل ثلاثة جنود عراقيين وثلاثة من عناصر تنظيم «داعش» في حادثين منفصلين بالموصل. وقال النقيب حسين علي: إن«عناصر داعش هاجموا أمس نقطة تفتيش للجيش العراقي داخل قضاء مخمور ما أسفر عن مقتل ثلاثة من عناصر داعش وجندي عراقي». وأضاف أن«جنديين عراقيين قتلا في ناحية المحلبية عندما أطلق مسلحون مجهولون يستقلون سيارة النار عليهما، ولاذوا بالفرار».
