عادي
محلل سياسي يطالب ترامب بمواجهة تميم حول علاقته بالقرضاوي

ملف دعم الإرهاب وتمويله ينتظر أمير قطر في البيت الأبيض

04:43 صباحا
قراءة دقيقتين

تنتظر أمير قطر تميم بن حمد في زيارته المرتقبة إلى العاصمة الأمريكية واشنطن واجتماعه بالرئيس دونالد ترامب يوم الثلاثاء ملفات ساخنة ستتم مواجهته بها وعلى رأسها دعم بلاده للإرهاب وعلاقاته مع شيخ الفتنة يوسف القرضاوي ومحاولاته التغلغل داخل وسائل الإعلام الأمريكية لخدمة أجندته التخريبية.
وفي هذا الإطار، قال موقع «تانون هول» الأمريكي إن الرئيس دونالد ترامب سيكون على موعد تاريخي لإنقاذ العالم من شرور قطر ودعمها المستمر للإرهاب الدولي، وذلك خلال اللقاء الذي يجمعه بأميرها تميم بن حمد بعد غد الثلاثاء.
وأشار الموقع إلى أن ترامب قد يكون على موعد مع تعزيز مكانة الولايات المتحدة مرة أخرى، وذلك حال ضغطه على أمير قطر لإنهاء دعم الإرهاب على مستوى العالم.
وأوضح الموقع أن قطر تعتبر ممولة الإرهاب الدولية الرئيسية، وذلك عن طريق دعمها المنظمات المتطرفة مثل حماس والإخوان المسلمين، وهي الأمور التي تجعل من ضغط ترامب على الدوحة في هذا الأمر بمثابة مطلب عالمي.
ً وقال الموقع إنه يمكن للرئيس ترامب أيضاً مناقشة تجاهل قطر الالتزامات التي تم التعهد بها مع الولايات المتحدة للمساعدة في ضمان عمليات الطيران الدولية العادلة والمحددة في اتفاقيات التجارة في الأجواء المفتوحة.
من جانبه، حث المحلل السياسي الأمريكي جوردن شاشتيل، الرئيس ترامب على الاستفسار من أمير قطر، عند لقائه به، حول علاقته بالإرهابي يوسف القرضاوي أحد أقرب مستشاريه الخاصين.
وقال شاشتيل في مقال نشره موقع «ذا دايلي واير»، قل لي مَن تصاحب أقل لك مَن أنت، وإن أراد الرئيس ترامب فهم قطر وسياستها الخارجية وأميرها بأوضح طريقة ممكنة، ربما عليه معرفة أقرب مستشار لتميم.
وأشار إلى أن القرضاوي المعروف بأنه القائد الروحي لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، مشهور بفتاويه التي تحض على الكراهية، وأنه موجود في قطر التي مُنح جنسيتها بتوجيهات من العائلة المالكة.
كما لفت شاشتيل إلى أن «مفتي الكراهية» القرضاوي كان يستغل منابره بعد هجمات 11 سبتمبر، لدعم بعض المنظمات الإرهابية الأكثر عنفًا في العالم.
وتابع «دعا القرضاوي الإرهابيين لتنفيذ عمليات تفجير انتحارية ضد الغرب، موضحًا أنه ليس مغالاة القول إنه ضيف دائم في الفعاليات التي تستضيفها العائلة المالكة القطرية، بل عادة ما يوصف بأنه ضيف شرف، ويجلس مباشرة بجوار الأمير، كما حدث خلال إحدى الفعاليات في رمضان».
وأضاف شاشتيل أن مضيفي القرضاوي في قطر لم يردوا بأدنى تأنيب على الفتاوى والدعوات للعنف التي يطلقها، بل في الواقع يواصلون الإعلاء من شأنه بالحديث عن مدى قربه من الأمير، ما يشير إلى تأييد تميم تصريحات وأساليب المفتي المتطرف.
وذكر شاشتيل أن القرضاوي ليس فقط صاحب حضور منتظر بقصر الأمير، بل لسنوات عدة أيضًا كان ضيفًا عبر شبكة «الجزيرة» المملوكة للدوحة.
واستطرد «استخدم الصديق المقرب للأمير منصته للدعوة للعنف والترويج لهذا التحريض الخطير والتعصب الأعمى للملايين من مشاهدي الجزيرة، المملوكة بشكل كامل للعائلة المالكة في قطر».
واختتم مقاله بالقول إن لقطر سجلاً طويلاً وحافلاً بتقديم دعم علني وسري لمنظمات صنفتها الولايات المتحدة إرهابية، لافتًا إلى أن الرابط بين آل ثاني والقرضاوي هو أوضح مثال على أن الدوحة تلعب لصالح الفريق الآخر في الحرب العالمية على التطرف. (وكالات)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"